الفصل التاسع عشر

1.1K 55 21
                                    

لا شيء جميل كل من كان في قاعة الحفل صدم من ما حدث الكل من دون استثناء استقل سيارته ينافسون الوقت من أجل أنقاض ستلا من الموت خبر حملها كان سوف يكون خبرا صارا لو كان في موقف آخر أفضل مما هم عليه اليوم لكن خبر حملها كارثة حلت على مسامع الجميع نسبة خسارة الجنين كبيرة كانت عائلتها منهارة خاصة الأم كانت تبكي بحرقة وهي جنب زوجها في الخلف الذي يحاول تمالك نفسه في هذا الموقف الصعب اولا من أجل ابنته و ثانيا من أجل زوجته التي يبدو أن أصابها تلفت كان يشدها نحوه وهي تتشبث به خوفا من الضياع قائلة بحرقة : لا يمكن ابنتي ابنتنا ألبرتو ستلا نحن نفقدها يا إلهي لا لا مستحيل هي حامل ألبرتو حامل.
لم يعد يعلم ما يقول لازال تحت صدمة هو أيضا فكيف لها أن تخبئ خبر حملها عن عائلتها قاطع تفكيره صوت زوجته وهي تشد على ياقة قميصه بعنف: كل هذا بسبب المعاهد التي كتبت من طرف ابيك العاهر انا اليوم تحت صراع موت أو عيش ابنتي انا انااا ستلا نفقدها بسبب ان عائلتك الكريمة كونها من حثالة المافيا ان حصل شيء لإبنتي لن اسامحك ابدا ألبرتو ابدا.
لم يجد ما يقول فهي على حق شدها نحوه يضمها رغم اعتراضها خوفا من أن ترى تلك الدمعة التي رسمت طريقها على خده رفع يده يمسحها بسرعة كونه يجب أن يكون قوي.
طوال الطريق كان ماثيو يحاول أن يوقف النزيف لكن لم يستطع بسبب انها تلقت رصاصتين و في مكان خطر كان جايك و اجرين معه في سيارة وكان جايك يسرع بأقصى سرعته نحو مستشفى واشنطن المركزي كان المكان مكتض بالكثير من الصحفيين اصطفت جميع السيارات السوداء أمام المشفى ترجل ماثيو حاملا ستلا بين ذراعيه تحت محاوطة حراسه له خوفا من هجوم صحافة أو أي هجوم من العدو دلف نحو الداخل صارخا الأطباء : اريد سريرا حلا هيا عليكم اللعنة.
صوته زلزل أركان المشفى لسرعة مجموعة من طاقم الطبي بدر سرير وهاهو يضعها عليه كان الأطباء بدفعون السرير نحو غرفة العمليات اما هو فكان يشد على ذراعها كونها لا تستجيب لأي شئ ما إن فتح باب الغرف تركها شادا الطبيب من يده : احضر أفضل طاقم طبي هنا و امهرهم فهي عليها العيش و ايضا. ابتلع ريقه يكمل'زوجتي حامل.
دلف الطبيب يأمر الممرضة بإعلام أفضل طاقم لهم للاستعداد للعملية القادمة تم وضع ستلا على سرير غرفة العمليات لأولى مرة تم وصل جسدها يعد أجهزة منها التنفسي و قياس ضغط الدم و السكر و فياس نبض القلب، تم تمزيق الفستان الذي كانت ترتديه وهاهو الطامق الطبي بتجهز من أجل العملية كان الجميع يركض هنا وهناك و الجو في الخارج مشحون، ترجل الجميع من سياراتهم نحو داخل الجميع من دون استثناء حتى كيفن ما إن ابصر الخبر على شاشة التلفاز هو و سام هاهنا في رواق المستشفى مع الجميع كان الكل خائفة صوت بكاء ام ستلا يزيد طين بلة كان ماثيو يقف أمام باب الغرفة الموضوع فيها ستلا و أندرو ايضا كان واقفا هناك لم يعد يشعر بمن حوله لازال لم يصدق كيف وصلوا لهنا كانو في زفاف الواقف أمامه حتى اصبحوا هنا أمام غرفة العمليات كان الجميع صامة حتى توقف راموس أمام ذلك الحشد قائلا : ستلا لالا لا يمكن أن يحدث هذا لم يكن من أصل وقوع هذا.
استدارت جميع له فور وقوع هذا الكلام على مسامعهم لم يعلموا كيف أصبح ماثيو فوقه وهو طريح الأرض يسدد له لكمات من دون رحمة قائلا: ولك الوجه أيها للعين ها كيف تجرأ على مساسي زوجتى.
تدارك الموقف وقلب الوضع وهو يعتلي ماثيو شادا اياه من ياقة قميصه سارخا به: انت من كان المستهدف أيها النذل انت. كانت تحاول انقاذك.
صمت حلى على الجميع لم يعد احد يفهم ماذا يحدث سوى كارلا التي تكاد تفقد وعيها من شدة الخوف ابتعدت تحمل هاتفا آخر غير هاتفها تتصل برقم غير مسجل كونها تعلم أن لو بحث ماثيو على من كان سبب كل هذا لن يصل إليها كان الخط الآخر يرن حتى سمعت الطرف الآخر فقالت بغضب مكتوم : كيف تجرأ كيف امكنك فعل هذا لم يكن اتفاقنا ان تقوم يقتل ماثيو بالعكس.
قهقها الطرف الآخر بشر كبير قائلا : يبدو أن القطة أخرجت مخالبها اوووو يبدو لي انك خائفة من أن يتم كشف امرك هههههههههه لقد نجوتي كوني لم ابحث عنك ومن تكونين لكن انا أعدك سوف اجدك واستمتع بذلك الجسد الفاتن و العد التنازلي لنهاية ماثيو بدأ من الآن رغم أن الهدف لم يكن تلك الحسناء.
لم يسمع ردها واغلق الخط في وجهها تاركا اياها تحت صدمة عمرها كيف لها أن تقوم يتعاقد مع شخص لقتل إلينا غافلة عن إذا كان ينوي القضاء على ماثيو شدت شعرها وتصفع نفسها من حسرتها على ما وضعت به نفسها.
ما في رواق المشفى استقام راموس من فوق ماثيو قائلا : أجل انت من كنت المستهدف راودني اتصال من أحد عملائي كونني اوزع جواسيس في أغلب العصابات التي تنشأ من أجل القضاء على زعامة وإبراطورية العصايات القديمة كونهم يطمحون لنشر الفساد و تشويه العلاقات بين رئساء لكي يتخلص كل شخص من الطرف الآخر حتى يسهل عليهم عملية الإبادة كونهم فهدفهم الأول والأخير الزعامة و نشب ثغر في العلاقات. ودليل على ذلك هجومهم على منزل كايت والتي تكون حبيبة جايك و وضع حرف يدل على اسمي. و من هنا قررت تحرك و نشر جواسيس في العصابات و اليوم تلقيت اتصال من أحدهم يخبرني انك في خطر و هناك من يريد قتلك كانت في طريق قادما لحفل زفاف من أجل اخبارك اتصلت بك لكنك لم تجب حتى جاءتني ستلا اتصلت بها وما ان أخبرتها حتى لم أعد اسمع شيء حتى تلقيت الخبر. وها أنا هنا.
كل من في القاعة كان مذهولا من الخبر حتى اكمل : لكن تم تغيير الخطة لان في بادئ الأمر كان يجب قتل إلينا لكنهم غيروها.
تجمد جسد المعنية من حول كل تلك المعلومات كادت أن تتكلم حتى فتح الباب من طرف الممرضة التي كانت ملطخة بدماء و تركض بأقصى سرعتها وهنا وقعت سيدة جينفر أرضا من شدة الخوف لم تعد قدامها تحملها ركع زوجها لها يحاول أن يشدها له لكنها كانت في غير عالم عادت الممرضة لكن ما إن كادت أن تدخل شدها ماثيو قائلا : ما الأمر تحدثي ها.
تلبكت من نظراتها المظلمة و نبرته الغاضبة فتليكت لكنه صرخا بها : تحدثي عليك لعنة.
الممرضة : تحتاج المريضة الأكياس دماء وذلك بسبب خصارتها الكثير و لكن هناك مشكل زمرة دمها ليست كثيرة ييوجد لنا فقد ثلاث أكياس لذا ربما نحتاج متبرع.
و هذه كانت القشة التي قصمت ظهر البعير اصفرت وجوه الجميع إلا ماثيو و اندرو فقال لها : ماهي زمرتهاO - سلبي.
كان الجميع يحاول تعرف على زمر كل أحد حتى قال اندرو : انا امتلك نفس الزمرة.
الممرضة: حسنا سيدي سوف أضع الأكياس داخل الغرفة و اعود
ابتعد اندرو عن طريقها لكن فتح الباب من طرف ممرضة أخرى قائلة: اسرعي فيينا نحتاج أكياس الدم توقف قلب المريضة عن العمل.
أسرعت الممرضة تاركة الجميع خلفها تحت حالة جمود.
في غرفة العمليات حيث ترقد ستلا تبحر في خيالها مع صغيرها تداعب خده وتسمع قهقهاته و تشاهد زوجها يحاوط خصرها من الخلف يقبل عتقها تحت قهقهاته فقالت: توقف ماثيو دعني انا العب مع صغيري.
تنهد يشد عليها قائلا : أصبحت شديدة تعلق به أصبحت دائما تلاعبينه و انا لا امتلك حتى الوقت المضاجع....
وضعت اناملها على شفتيه قائلة خدودها متوردة: اي ماثيو هناك صغير هنا.
قلب عينيه يشد على اناملها يقبلها برفق تحت ابتسامتها : انت قلتها صغير اي انه لن يعلم ماذا يريد والده من أمه
أصبح أمامها شد على صغير يأخذه نحو سريره واضعا اياه عائدات نحوها شادا اياها نحو السرير سطحها عليه معتليا إياها، يراقب توهج عينيها من كثرة حبها له فقال: احب النظر في عينيك فهي تخبرني ما لا تستطيع الكلمات تعبير عنه زوجتي أشعر يتمللك نحو هذا توهج فهو ملك لي وحدي.
رفعت اناملها تشد خصلاته تجاعبها فقالت بكل حب : احبك ماثيو و احب تواجد حولك الشعور بك وانت حولي أو داخلي يزيدني عشقا وتعلقا بك ماثيو أحببتك وأنجبت ثمرت حبنا صغيرنا جون.
وضع انامله على انامله يزيح ردائها من أعلى اكتفها ونازلا يطبع القبل هناك تاركا علاماته وهي تإن تحته و تشده نهوها اسرع يوصل ثغره بثغرها في قبلة وحشية و قذر تصارع الألسنة بها علنا كانت تحاول مجراته لكن لم يعد بمقدورها حتى وضع جبينه على جبينها قائلا : أريدك ستلا.
احمرت خجلا منه فابتسم بجانبية شاقا فستان نومها تحت قهقهاته الانثوية الناعمة، ارتفع يناظر جسدها بأعينه التي سودت من الجسد الذي يلتوي أسفله عاد نحوها يقبل ثغرها ويداه تجوب أنحاء جسدها اما هي كانت تفك أزرار قميصه تلهفا له أبعدت قميصه عنه اما هو مزق آخر قطعة كانت نستر جسدها وهي لباسها الداخلي، استقام يشدها نحو نهاية السرير راكعا على ركبتيه يهجم على منبع الماء الخاص به يلتهمه بوحشية مفرطة اما ستلا لم تعد تشعر بمن حولها ابدا كانت تشده من خصلات شعره تغرصه بين فخضيها قائلة : اه اه اه ماثيو أجل هناك هناك اه لا تتوقف.
كان يلعب مهبلها حتى اضاف اصبعه البنصر والوسط في فتحتها يداعبها بهم تحت ارتفاع درجة حرارة جسدها واهاتها حتى شعرت بسائلها يغادر جسدها ارتعش جسدها انا هو فكان يكمل امتصاص سوائلها مما أدى إلى زيادة رعشتها بقائها لدقائق طويلة، ارتخت اطرافها على السرير مع ارتفاع وتيرة تنفسها اما هو سحب أصابعه يلعقها تحت انظارها، استقام يعود لتقبيل عنقها وثغرها يشدها نحو الأعلى لوسطي سرير ابتعد عنها يفك حزام بنطاله وهاهو يتخلص منه تحت تخطيها لعينيها من شدة الخجل، رجع لها يشد يديها يبعدها عن مرمى بصرها قائلا : لما الخجل ها ألم تريني عاري من قبل
احمرت خجلا تحت نظراته المتفحصة رفع يديها إلى أعلى رئسها يشابك ننامله مع اناملها يهجم على ثديها البارز و المنتفخ من شدة الحليب وذلك من أجل ارضاع صغيرها كان يعض عليها و هي تأن من شدة العض حتى قال: عار عليه أن يشطف سوائلك وحده يجب عليه مشاركة والده ايضا و اظن ان الوقت حان لأنني أصبحت انزعج من كثرة تقربه منك.
اندهشت من قوله فقالت: يا إلهي انت مجنون بتملك تغار حتى من ابنك.
فرد: وان يكن انت لي أيضا.
أنهى كلامه برضع صدرها بتعطش كبير وكأنه كان ظائع في صحراء ووجد قرورة ماء. كان يمتص حلمتها بنهم كبير نزع يد واحد من أجل أن يداعب ثديها الآخر وهاهو بشده وبشدة أطلقت صرخة مدوية من شدة عضه لها لكنه لم يهتم واصل حتى ارتوى تاركا علاماته هناك استقام يشدها من افختذها نحوه قدم مقدمة قضيبه من فنحن مهبلها يداعبها به تحت التواها من شدة الموقف كاد أن يدخله حتى صدى صوت بكاء الصغير تنهد يصخط يكاد يواصل لكن لستلا رأي آخر فتسحبت منه نحو صغيرها نستر جسدها بردائها لم يستوعب ماثيو ما قامت به زوجته تركته وهو باهوج حاجتها تنهد بسخط حتى رئها تتسطح على السرير تخرج ثديها لابنها كانت ستلا تمسح على شعر ابنها و تدندن له لحنن عذبا بصوتها وهي ترضعه حتى شعرت بانفاس زوجها خلفها تداعب عنقها رأت انامله ترفع ردائها فوضع يدها تمنعه قائلا. : هل جنتت ام ماذا انا ارضع جون.
ماثيو : لن ينزعج وهو يشارك والده أمه
انهى كلامه يرفع ردائها وضع راحة يده بين فخذيها يفصل بينهما يحمل رجلها نحو الأعلى لم يدعها تستوعب حتى شعرت به يخترق مهبلها من دون أي مقدمات أطلقت صرخة عالية يبنما هو يشد على ثديها الآخر و وبدفع داخلها كان ترجع رأسها تإن ولم تشعر حتى كيف تحرر نجدها من ثغر صغيرها والذي بدوره أصبح يبكي فقالت بتقطع: م.. ا. ث. يو توقف انا ارضع ج... و.. ن.
ابتسم ماثيو بشر فقتل: أخبرتك سوف أشاركك معه ستلا وليس هناك مفر، و الآن كوني مطيعة و ارضعي ابنكي الذي يبكي من أجل احتواء حلمتك.
قرص حلمتها تحت انينها حاولت استرجاع وعيها وهي ترجع حلمتها لثغر صغيرها و زوجها يضاجعها يقوة زاد من سرعته و جسدها يرتد للإمام والخلف مع صوت اصطدام مؤخرتها مع جزئهي الامامي، مخلا اقاعا حلوا بنسبة له حتى افرز سائله داخل رحمها ارخت جسدها عليه وهاهو ينتهز الفرصة ينقض على تغرها يشبع نفسه من طراوة شفتيها ابتعد عنها بعد أن شعر بإختناقها حتى رأى دموعها تنهمر على خديها فقال : ما الأمر ستلا ها لما البكاء هل كنت عنيفا حبيبتي.
ابتسمت وسط دموعها فقالت : انت وهو عامي ماثيو لا أريد الابتعاد عنكما تبدأ اريد ان ابقى معكما دائما.
ماثيو : ليس عليك ذلك حبيبتي نحن هنا معك دائما و انا احبك ستلا احبك.
ابتسمت وسط بكائها وهو يمسح على دموعها فقالت : لن اذهب فأنا هنا من اجلكما.
أنهت حديثها تبتسم له و هو المثل بعد أن رفع الغطاء عليهما لبنعما بنوم هنيئ. تاركة العالمي الحقيقي من حولها و خط دقات قلبها تستقيم دليل على توقف نبذ قلبها تتعمق في خيالها ولا ترغب بالإستيقاظ تحت ارتسام بسمتها على وجهها تاركة الأطباء يحاولون إرجاع دقاتها الحياة.
كان الطبيب المكلف بالعملية يضغط على قفصها صدري من أجل اعادت النبض لكن لم يستطع فصرخ قائلا: جهزوا جهاز صعق الكهربائي حالا نحن نفقد المريضة.
احضرت الممرضة الجهاز فورا تشحنه في 100 فولت.
وضع الجهاز على جسدها حتى ارتفع من قوت الصعق اعاد الكرة لكن لاشئ فقال : ارفعي العداد إلى 200 فولت.
قامت الممرضة بذلك وهاهو يعيد الكرة لكن من دون جدوى استسلم جسدها ابتعد عنها وقال: لقد فقدنا المريضة التاريخ 18 09 2023. على ساعة 21:30.
انسحب نحو الخارج حستقام الجميع فور خروجه تقدم الجميع نحوه نزع القناع فقال : اقدم لكم تعازي انا والفريق الطبي لقد فقدنا المريضة. و.. لم يكمل كلامه إثر الحلبة التي حدثت الخبر شل الجميع اليسد ألبرتو احس انه فقد نفسه من هو الخبر اما امها فقد فقدت الوعي لولا تواجد ادرين أمامها لكانت طريحة الأرض سام أطلقت صرخة مدوية افزعت الجميع جايك تصلب من حول الخبر إلينا كانت تحت الصدمة نعلم انها تحاول ابعادها عنه لكن ليس بقتلها لكي تكون لاندرو كيفن نزلت دموعه على رفيقة دربه ستلا السيد فريدريك والد ماثيو أشفق على حالها وحال صديقه اتجها نحويضمه ويتمتم له بكلمات جعلته يفقد رباطة جأشه تعلن عن نزول دموعه، أما راموس فلكم الجدار عدة مرات حتى ادمت يده اما ماثيو أسودا الأنظار أمامه ليس الآن لن يفقدها ليس بعد تقدم كثور هائج صوب طبيب يشده اليه قائلا : كيف لا يكمن ان تموت بهذه سهولة ليس الآن. أسقط الطبيب أرضا و تجه صوب غرفة العمليات تاركا أندرو الذي ألتحق بهم الآن يحاول أن يسيطر على نفسه بعد سماع كلمة موت ستلا كونه كان يتبرع لها.
تقدم الجميع الي السيدة جينيفر يحاولون إرجاع وعيها حتى رن هاتف ادرين اخرج هاتفه فلعن عاليا كون المتصل هي إيما رفع الصناعة حتى تحطم فؤاده اقرى شهقاتها المتقاطعة فقالت: ستلا... اخ... ت.. ي كيف حدث ذلك... أين الجميع. لما انا آخر من يعلم.. أين هي.. هل هي بخير.
كان يستمع لها تحت احمرار عينيه من شدة الحزن عليها يعلم أنها مغتربة وفي مكان بعيد لذا لم يتصل بها خوفا ان تصل حالتها لما هي عليه لكن يبدو أن الخبر انتشر بسرعة الضوء و كيف لا وخي ستلا ويلسن وزجة زعيمه العظيم. حاول تدارك نفسه من أجل التقاط كلمات مناسبة فقال: إيما اهدئي ان....
قازعته صارخة من اعماقها. : كيف تريدني ان اهدئ كيف اختي انا على فراش الموت تخبرني ان اهدأ وحامل ايضا كيف ادرين كيف. وانهار باكية تحت نزول دموع معشوقها عليها لكنه لم يظهر ذلك فقال: هي بخير انها في غرفة العمليات و لا تقلقي حبيتي الأطباء يقمون يوسعهم من أجل انقاذها.
إيما : انا انااا اريد القدوم حلا و الآن ساعدني انا ارجوك اريد ان اكون هناك. تنهد لأنه كذب عليها كونها سوف تجن ان سمعت الخبر فقال : حسنا جضري نفسك وسوف اتكفل بالباقي كوني جاهزة.
إيما : شكرا ادرين لن أنسى معروفك طوال حياتي انا احبك.
ادرين : وانا ايضا حسنا تجهزي سوف تكونين هنا قريبا.
إيما : حسنا وداعا.
ادرين: ودا...
لكن ماحدث ان ام ستلا استفاقت وأصبحت تصرخ قائلة : ليس صحيح لا لا ابنتي لم تمت انا ابنتي لم تمت لا لا سلاااااااااا
كل مابناه ادرين تحطم في رمشة عين سمعت إيما كل ماتفوهت به امها لان صراخها كان عالي لم تعد تسمع شئ أو تشعر بشئ كان ادرين يحاول تأكد أن كانت مزالت على الخط لكن يبدو أنها دخلت في مرحلة لا وعي. اقفل الخط يتصل بجسوسه الذي وكله بحراستها قائلا : اقتحم المنزل و خدرها واحضرها الي حالا.
ومما أمر افقد قام حارسه اقتحام منزلها ووجدها في حالة جمود تنظر إلى نقطة معينة لكن دون رمش تقدم منها يستخرج الحقنة من جبيه غارسيا اياها في عنقها وهاهي الا ثواني مههي يغشي عليها حملها واضعا اياها في سيارة يتصل بزعيمه من أجل استعمال الطائرة الخاصة لنقلها وهاهي الآن نحلق في سماء عائدة نحو عائلتها من أجل حضور جنازة آختها.
اما الآخرون لم يعودوا يعرفوا ما العمل الجميع يحاول أن يواسي الجميع لكن من تأثر كثيرا كان امها التي كانت تصرخ ان زوجها و ماثيو السبب في وفاة ابنتها الغالية.
كانت إلينا تراقب حالة أندرو بخوف كونه أصبح يشبه وحشا فترسا اخرج هاتفه يضغط على الأرقام كان يرن حتى اناه الرد : جد لي من تسبب بهذه الفاجعة أريده أمامي اليوم قبل غدا.
اقفل الخط يزف يخشون جسد كان يرتعد من شدة الغضب فقدها أجل حتى قبل امتلتكها كان يتقزز من جنس النساء لمن هي استثناء وهاهي تغادره من دون أي وداع. تقدمت منه إلينا خائفة ان يكون يفكر انها هي سبب في ذلك فقالت بنبرة مرتعشة: اقسم بحياتي امي أن ليس لدي دخل في الموضوع أندرو انا.. انا حقا مصدومة من ما نحن عليه الآن وانا حقا حقا اسفة لخاسرتك.
نزلت دموعها حزنا عليه فهي تتعلم ما معنى تتعلق بشخص ويغادرك من دون أي مبررات أو أن يفارق الحياة. لم يكن هناك كلام يشقي الجروح فقدان ستلا كان له أثر كبير على نفوسهم صحيح أن البعض غير مقربين منها لكنهم يعلمون أن فتاة شغوفة و رقيقة القلب.
نعود نحو من اقتحم الغرفة التي ترقد بها ستلا شاهدهم يبعيدون الأجهزة عن جسدها تقدم صارخا بهم : ابتعدوا عنها دوعوا الأجهزة في مكانها لا هي لم تفارق الحياة
تقدم احد الأطباء نحوه يحاول اخباره انه ليس هنالك امل لكن النظرة التى رمقه بها اسكتته تقدم نحو جسدها الساكن يراقب الذلك الخط المستقيم اقترب منها قائلا : لن تموتي ان لم اسمح لك بذلك زوجتي.
ابتسم ابتسامة مختلة يتقدم نحوها تحت خوف الأطباء من منظره المرعب.

Devil's Obsession Où les histoires vivent. Découvrez maintenant