Part 10

20 11 1
                                    



29/ايار
يوم مشمس كعادته ، مر يومين على اخر رؤية لبكر من حينها وانا لم اخرج من المنزل ولم اذهب الى الجامعة ابدا
هاتف كرم ما زال لدي " اووه ستقتلني تلك البنت "
لم تتصفح في هاتفها منذ يومين بعصر الادمان على الهواتف , لكن ماذا افعل لا استطيع الأتكأ الا عليها
كانت الساعة الثانية مساءا , موعد رجوع اخوتي من عملهم لكن من دون وعي اخرجت الهاتف كرم من خزانتي بعدما خبأته بين ثيابي بطريقة محكمة , كتبت رمز الدوخل الذي اعطتني اياه كرم كان وكلجميع رمز الدخول يوم ميلادها ..

اخرجت من درجي المليئ بالكتب والمقررات الدراسي اخجت المقرر الذي خبأت فيه غلاف كتاب بكر , كان يحمل في ظهر الغلاف عناوين حساباته الشخصية للتواصل معه

كانت تستخدم كرم جميع مواقع التواصل

الفيس بوك , واتساب , فايبر , الأنستقرام , تويتر , وكذلك البريد
وبكر قد كتب حساب الفيس بوك الخاص فيه بلأضافة الى

(gmail) الخاص به

لم استطيع استخدام الحسابات لانها خاصة بأسم كرم

صوت احدهم قد تقرب من حجرتي ..

خبأت الهاتف في حمالات صدري , فهذا المكان يعتبر كالخزانة لكل أمرأة "

دخل علي اخي محمد وكأنه يدخل على احد المتهمين ..

- تعالي بسرعة اغسلي ملابسي اريد اروح للدوام , قالها بصوته المخيف

- خمس دقائق اذا امكن

- راح اطلع من الغرفة هسه اذا ما شفت احد طلع وراي راح يكون اخر يوم بحياتج هذا

كانت نبرة صوته مخيفة جدا لا اعلم كيف يتعامل مع المساجين انه احد الضباط الرصينين في البلاد ...

اما اخي الثاني امجد فهو ملازم في الشرطة العراقية

اما اخي الثالث وسام فهو جندي في الجيش العراقي يذهب سبعة ايام ثم يعود سبعة ايام اخرى

عندما يجتمعون في المنزل جميعهم يبدأ الصراخ والعراك وكأنهم اعداء ولكن سرعا ما ينتهي كل هذا عندما يحضر والدي ' شيخ العشيرة لا يعلم ما هو الظابط او الملازن او الجندي هنا الجميع سواسي والجميع يطيعون امره

- ولج وردة بت الجلب وينج , قالها والدي بعصبية

- نعم , قتلها بخوف

- تعالي نزعي جواريبي بس على كيفج , الحر البرة ما صاير

ذهبت تحت قدمه لكي انزع جوربه ..

اتتني ضربة قوية على راسي كدت ان اللتطم بالأرض بدأ أنفي ينزف بسرعة كصانبير المياه .. واتى صوت اخي محمد من بعيد

- ولله عاشت ايدك تستاهل صايرة فاهية

- اني كلتلها على كيفج بس هية مثولة و ثم دفعني بقدميه الى الارض

فينوس في ازقة بغداد Where stories live. Discover now