Part 13

20 11 1
                                    

لا اصدق ذلك انا اسعد فتاة الان سيأتي من احب اليوم الى منزلي لكي يطلع يدي للزواج ، سيفصل عنه وعني الجدران فقط سأشم رأحته في ارجاء المنزل سنكون انا وهو معاً ..

قلت له بأنني سأذهب '

- الى اين ؟ ومحاضراتكِ؟

- لا اريد شيئاً سأذهب لكي اروض عن كل شيء

- مجنونة

- حبك من جعلني اكون هكذا

- اكثر ما احببته بك هو جنونك

قبلته من وجنتيه ثم هربت .. خرجت من المكتبة وشفتاي كادت تتيبس من شدة الأبتسامة ، كيف يحدث ذلك لقد أحببته بفترة صغيرة جدًا واستطاع أن يخترق قلبي ويكون وتينن له ، واليوم سيأتي لي لكي يطلبني من والداي ، يالهي اصبحت ادعي طوال الطريق ان يوافق والدي على بكر
امي تريدني ان اتزوج بشتى الطرق لكي اتخلص من قمع والدي واخوتي ، والدي يريد مني ان اتزوج من لديه رمز مهم في الدولة او احترام عام او شهادة جامعية لكي يقتدي به امام جميع من يعرفهم لانه كان مهتم جدًا للقضاء العشائري ويريد ان يقول بأن ابنتي قد تزوجت ( مهندس او طبيب ) او شهادة عليا أخرى ..

لا يريد مصلحتي ابدًا بل يريد مصلحته هو فقط ، بكر من عائلة سنية طائفة تختلف عن طائفتي الشيعية و والدي رجل متعصب في هذا الجانب كيف سيوافق؟

وصلت الى عتبة الجامعة كانت كرم واقفة امام جهاز الأسنتساخ لاحد الاكشاك خارج الجامعة

ذهبت اليها ..

- اين هاتفكِ ؟ ، قلتها بعصبية

- لماذا

- لاعطيك رقم اكرم

اعطتني هاتفها ' اخرجت رقم اكرم من حقيبتي ارسلت له رسالة :

شكرًا على كل ما عملته لي وعلى توصيلك الي دوماً لكن لا يوجد محطة في حياتي لمن يكذب ابدًا كان بأمكانك القول لي بكل بساطة لكنك اخترت طريق خاطئ ..

تشرفت بمعرفتك .

وردة

ثم اعطيتها الهاتف وقلت لها :

- اكرم و كرم اظنكم ستكونون ثنائي جميل ، الى القاء

ثم ذهبت واوقفت سيارة أجرة

كنت انظر الى العالم كله اصبح كل شيء وردي ، تخطى السواد والعتمة التي تسكن حياتي سابقاً منذ مجيء بكر الى حياتي وانا اشعر بأنني فتاة اخرى كلياً ..

عندما وصلت الى منزلي صادفت عمي عادل وهو يحاول دخول الى منزلي ثم رآني

وانا انزل من سيارة الأجرة

- ماذا تفعلين هل تعلمين لو رآك والدكِ وانتِ تركبين تلك السيارة لقتلكِ حتماً

- أتيت على عجلة يا عمي ،

فينوس في ازقة بغداد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن