ثم اتى تاي و القى التحية على الجميع ... بينما انظار سونمي مركزة على السماء المغطاة بالغيوم ... وتلك الغيوم الملبدة التي تظهر ذلك القرص الاصفر الجميل و خيوطه الذهبية تتسلل من بين الغيوم و الامطار الغزيرة من ثم اخذت هاتفها و بدأت تصور ذلك المنظر المحبب لها و هي تحت انظار المشاكس الذي بجانبها الذي اخذ هاتفه هو الاخر و بدأ بتصوير لطيفته كما يسميها و لم يكتفي بذلك فقط بل التقط صورة لها و لقد وضعها بخلفية هاتفه .. وكل ذلك تحت انظار تاي الذي راقب جيمين منذ صعوده للسيارة ولقد لاحظ حقا مدى حب ذلك الابله بوصفه لتلك الصغيرة ....
استدارت جميلتنا للامام و اذ بالسائق يقول لقد وصلنا يا انسة ردفت الاخرى شكرا لك ونزلت من السيارة و هي تودعهم مع ضحكاتهم ثم طرقت الباب و فتحت لها امها .. دخلت و اذ بجيمين قد لوح لأمها و ابتسم بادلته الابتسامة و قهقهت بخفة و تلك الصغيرة تنظر لهما باندهاش
بدلت جميلتنا ملابسها و تزامنا مع استلقائها على السرير قد رن هاتفها معلنا عن وصول رسالة فتحته ثم نبست اوه... انه جيمين
و بدأت تدردش معه طول الليل بأحاديث و كأنهما عاشقان يرافقان الليل ببسماتهما ... و فجأة يرسل جيمين جملة قد اضحكتهافقهقهت بصخب جاعلة ضحكتها تصل لاسماع امها ... دلفت امها لغرفتها لتراها ممسكة لهاتفها و تضحك بفرح لتردف... - سونمي.. ما هذه الضجة مع من تتكلمين؟ و قهقهت بخفة -اووماا انه جيمين ابتسمت الام ابتسامة شريرة جاعلة خدود ابنتها تحمر خجلا -اوماا صدقيني اننا فقط نتكلم بتذمر -و الان؟!...ثم قهقهت بخفة و اكملت -لم اتوقع ان يقع فارس احلام ابنتي بحبها لتىدف الاخرى بخجل -امي هو لا يحبني فقط هو صديقي -امم سنرى مع الايام قهقهت و خرجت من الغرفة تاركة سونمي تصبح بندورة نضرة ... في اليوم التالي استيقظت لطيفتنا و فعلت روتينها و اردت ملابسها لتذهب للعمل
Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.
Her bag
Ops! Esta imagem não segue as nossas directrizes de conteúdo. Para continuares a publicar, por favor, remova-a ou carrega uma imagem diferente.
وصلت.. انجزت عملها داخل مكتبها و اليوم على وشك الانتهاء و كان اليوم بالنسبة لها مملا ولكن فور خروجها من مكتبها قاصدة الذهاب لمكتب المدير ولكن صدمت مما رأته ...
فلقد رأت فتاة وصفتها بالمقرفة بسبب فستانها القصير الذي يكاد ان يظهر صدرها بالكمل و المصيبة انها كانت تقف بجانب جيمين و هي تحاول اغوائه و الابله جيمين يقف كالتمثال... و تخيلو ان كل ذلك تحت انظار المدير الذي كان حقا مشمئزا •• سونمي : مرحبا سيدي هذا هو المفتاح سأذهب الان *بانزعاج* تكلمت و حقا ملامح الحزن تطلو على وجهها و بالفعل قد لاحظها جيمين و ابتعدت عن تلك الفتاة جيمين : انتظري سنوصلك بالسيارة سونمي: حقا.. شكرا لا اريد اوصل حبيبتك اولا *بحزن و هي تنظر للفتاة باشمئزاز*
سحبها للخارج.. جيمين: بحقك انا لا اعرفها اساسا انها مقرفة لكن لايمكنني فعل شيء امام المدير..
