جزءاً من العائلة

102 6 5
                                    

قطعت القبلة بعد انتهاء كلامه ليس بسببه بل لانني شعرت انها تحتاج للهواء و استدرت ناحيته قائلاً: لا تتكلم عن شيء انت فعلت اسوء منه
.انتهت وجهة نظر جيمين.

.وجهة نظر سونمي .
فور ما انهي جيمين كلامه الغامض طلت ملامح الصدمة على الجميع الا كوك فلقد بدا حزينا و متألما.... شعرت ان جيمين قسى عليه قليلا فكوك كان يمزح هو ليس هكذا
ثم وكزت جيمين و سألته عما تتكلم
اجاب :سأخبرك لاحقا
ثم نبس نامجون مسرعاً:
صحيح جيمين هل استرجعت سونمي ذاكرتها؟

لقد عرفت انه يغير الموضوع لكن لم انطق... ثم لا اعلم ما خطر ببالي فسحبت كوك من يده لخلف الحائط
قال بصدمة : ماذا
ردفت : اسمع اعرف انك قد لا تثق بي كثيراً فلم يمضي على تعارفنا سوى القليل... لكنني اثق بجيمين ولانني افعل فانني اثق بك ايضا و كثيراً ايضا... لا اريد منك ان تقول لي ما يقصد لكن متى ما اصبحت تثق بي يمكنك القول لي ان اردت ذلك... و صحيح انني اكبرك بسنة فقط لكنني كأختك الكبرى ...حسنا؟... أ.
قاطعني بقوله
كوك : سونمي..ان لم تمانعي هل يمكنك عناقي قليلا.. لا تقلقي لا املك اي نوايا
فقلت: يا الهي ما هذا الكلام ...بالطبع يمكنك ... تعال *احتضنته*

حضنه كان دافئاً لقد شعرت حقا انني احتضن اخي الذي لا املكه... اتمنى ان اصادقهم جميعاً و اكون كأختهم ... فالواقع لم افكر في هذا مطلقاً لكنني اتمنى حقا انهم عائلة رائعة و اشعر نفسي غريبة عنهم لكنني سأحاول جعلهم يثقون بي و يرونني تلك الاخت التي تساعدهم و تسندهم في المصاعب ... مهما كان ... اشعر انني انتمي لهم و يجب علي حمايتهم... قد يكون مضحكا قليلا لانني فتاة..لكن هذا ليس عائق
قاطع افكاري
بفصله العناق بعد مدة ... شعرت انه على وشك البكاء لكنه لم يفعل...يبدو انه موضوع حساس .. و جيمين ذاك لقد كان كلامه قاسي جداً... ان كوك اصغر منه يجب ان يعطف لا يقسو عليه هكذا... ثم ردفت دون وعي:
سأريه ذلك الوغد
و تسللت الى اذاني صوت قهقهة خفيفة من كوك ...و ضحكت معه

عدنا اليهم و بقيت اتجاهل جيمين و اتكلم معهم
ثم اوصلوني للمنزل

بعد فترة من الزمن استلقيت على السرير و فتحت هاتفي و هناك عشرات الرسائل من جيمين و هو يعتذر و يقول لما انا غاضبة منه .... والكثير

فالواقع لقد تألمت لهذا لكنني لم اجب و اذ اتلقى مكالمة من كوك.... فاجبت

كوك:
مرحباً كيف حالك

ردفت:
اهلا كوك هل هنالك شيء؟

فقال:
هل يمكنك المجيء معي لمكان ما

ردفت:
حسنا لا بأس لكن اين

صغيرتي اللطيفة~~⁦⁦♥⁩Место, где живут истории. Откройте их для себя