أقربَ فَأقرب

28 3 0
                                    

صعدوا الى المسرح لتسليم الجائزة و القاء خطابهم ...كانت ابتسامتهم عريضة تتسع لكون باكمله و نفس الشيء بالنسبة لسونمي
بدأ كل واحد منهم بالقاء كلماته و حتى جاء دور جيمين الاخير ..... كان سعيداً بشكل غريب ذو عيون تلمع ك قمر و شمس و مع ابتسامة عريضة و ضحكة تخرج من ثغره بين الفينة و الاخرى.... بالمختصر كان ملاك لا تقدر الكلمات على وصف جماله....بدأ في كلامه ...
جيمين :
ان اجمل شعور بالعالم هو الحب و يليه الفخر... ولهذا فإن الحب بيننا  اعضاء بانقتان و بيننا نحن و الارمي جعل سببا في شعورنا بالافتخار بأي انجاز نفعله سواء كان صغيرا ام كبيرا .... و جعل سببا في ان نكون فخورين بكل ارمي صغيرا او كبيرا فتاة او فتى.... لهذا انا هنا لشكركم على دعمكم و وقوفكم معنا بكل زمان و مكان ... حقا لولاكم انتم .. عائلتي الكبيرة لما كنت هنا في هذه المرتبة و هذا المكان الجميل....
في الواقع... ان الكلام يخرج مني تلقائيا *يضحك*
و ايضا.... بما انكم عائلتي يجب ان أريكم شخصاً رائعا كان سبباً في سعادتي و سببا في جعلي اعرف معني الحب و الاهتمام و مازال و سيبقى للأبد .... شخص رافقني في كل مرحلة من حياتي منذ نعومة أظافري و سيرافقني الى ان تذهب روحي عن جسدي .... شخص من شدة جماله و نقاءه جعلني أقع لحب كل ذرة منه.... نعم كما تتوقعون ... انها. . . . . . . . .
أرجو من عزيزتي ان تصعد لهنا*يبتسم بعيون تفوق لمعان البدر في منتصف الليل و ينظر لمذيبة قلبه بحنان*

وجهة نظر سونمي
منذ بداية دوره و حتى قبل ان يتكلم بدأ خافقي بالتخبط عشوائيا و كأنه يحتفل بشيء ما...
بدأ كلامه .... الذي جعل دمعاتي تنساب لوحدها دون إرادة مني ... في النهاية استغرق مني وقت حتى استوعبت انه كان يتكلم عني و يطلب مني الصعود.... حقا... حقا ميني؟!.... اهذه مفاجأة ام ماذا؟!.... فجأة خالجني شعور بالفخر ثم الخوف ..... الخوف من ردة فعلهم ردة فعل الناس ... ما هذا الان؟!.... هل الوقت توقف بي ؟
... لم اشعر الا بأيادي تدفعني نحو المسرح... مهلا انهم الستاف ... ما بكم؟!.... يالهي انني اعلم ان وجهي الان ليس احمرا فحسب بل يكاد ينفجر
.... بينما كنت غارقة بافكاري لم اجد نفسي الا في مكان عالي...... يمكن رؤية الجميع منه..... دون استثناء ... انه المسرح ...... ثم جاء الاعضاء الي و بدؤوا يغنون  لي ثم مهدوا لي طريقا نحو جيمين الذي يحمل باقة ورد احمر ظهرت من الخفاء ... كنت انظر له باستفهام.. كنت مشدوهة لحد اللعنة لكنني مشيت باتجاهه
كنت مثل... مالذي تفعله بحق السماء؟

تقدمت نحوه و اذ به يركع على ركبته... فرهت فاهي من شدة دهشتي...؟.... هل يطلب مني ...

انتهت.

وجهة نظر جيمين.

صغيرتي اللطيفة~~⁦⁦♥⁩Where stories live. Discover now