_Chapter 1_

106 2 0
                                    

تترنح بكعوبها العالِية بينما كل ما هو مسموع صوتُ كعبها الذي يرتَطم بالأرض بين طُرقات ذالك الفُندق مرتدية ثوبها الأسود الكحيل و شفتاها التي تملؤها اللون الأحمر القاتم و الذي يميل للون الدماء .

أخذت تتمشى حتى توقفت احد امام إحدا الغرف الذي كان رقمها 261 .

أخرجت من حوذتها تلك البطاقة التي لا يظهر أنها لا تنتمي لها البتة حتى ناظرت باب الغرفة يفتح جعلها ترتسم بسمة على وجهها خفيفة .

أخذت تخطو نحو الداخل تناظر جسد المرأة التي تمسك بهاتِفها تضعه فوق أُذنها .

"ألا تعلم كم إشتقتُ إليك ؟!"

"متى يُمكنني رُأيتك عزيزي ؟!" "حسناً ، وداعاً!"

أغلقت الهاتف بينما تقف خلفها من ترتسم الضحك مُظهرة أسنانها البيضاء .

"مرحباً "

نزل هذا الصوت كالصاعقة فوق أُذن الأخرى الذي ضرب في قلبها الذُعر و الخوف حتى سقط هاتفها أرضاً بينما تلتف لمصدر الصوت لهذه الواقفة .

"من ..م.من أنتِ ؟! "
أردفت الفتاة بخوف شديد.

"أنا هو الجحيم "
أردفت بصوتها الأُنثوي يطلق كلماته في مسامع الأخرى التي ترتجف .

"فل ترقد روحك بسلام . عزيزتي "
أردفت بينما تُختم حديثها بِبسمة واسعة .

.......................... ......................

في مكانٍ أخر تدخل هذه الفتاة بكامل أناقتِها و رشاقتها إلى قِسم الشرطة يُرحب بها كل من بالمكان حتى إنتقلت لمكتبها تجلس فوقه بكل فخر تضع كوب قهوتها فوق المكتب .

"مرحباً إيميليا ، ما رأيك في التسكع قليلاً ؟!"
أردفت مينا زميلة إيميليا بالعمل .

"آسفة مينا ، لا يُمكنني اليوم .ربما لاحقاً "
أردفت إيميليا بتعبٍ .

رحلت مينا بينما تركت أوراق فوق المكتب بينما أخذ تتصفح الورق بهدوء .

استغرق الأمر قليلاً حتى جاءها مكالمة هاتفية من هاتف المكتب. البلاغي .

وضعت سماعة الهاتف بمضض تحمل مسدسها ثم وضعته بحوذتها تتجه لسيارة الشرطة .

"جريمة بشعة ، من يتصور أن تكون بهذه السادية"
أردف المحقق بينما يناظر الجثة الهامدة أمامه .

"كل شئ مرتب بإتقان حتى لا يوجد أي دليل لهذا و هذا يثير رعب الناس في المدينة "
أردفت إيميليا تُناظر المحقق بذهول .

"إيميليا ، هذه قضيتك . يجب ان تحققي بها "
أردف المحقق يغادر بغضب طفيف .

كل ما هو غريب كيف دخل القاتل تحت الحراسة المشددة و رغم أن هذا الفندق من أشهر الفنادق في الولاية و لم يحدث شئ قط كهذا .

EVE : THE SERIAL KILLER Where stories live. Discover now