_Chapter 3_

13 1 0
                                    

دلفت قسم الشرطة كعادتها بخطواتها الرزينة بينما تقبع بمكتبها تتكئ على كرسيه .

أخذت تفكر مجدداً في ذالك الرقم المجهول و إختفاء والدها المفاجئ و جعلت تربط أحداثهما ببعض .

لما لا اتصفح هذا الرقم بسهولة لأنني شرطية ؟!
لما أُرهق عقلي في هذا ؟!

.......................... Emilia's Pov ...................

تذكرت في عقلي هذه الجملة التي تتردد في مسامعي .

"معجب بك أو ربما واقع لكِ . أيهما أقرب لك ؟"

"أشك أنكِ لن تفعلي . "

من يكون ذالك الواثق من حديثه .

حملت سماعة الهاتف الأرضي بينما أضعه فوق أذني .

"أريد جاك لمكتبي حالاً !"
أغلقتُ السماعة أفكر بدهاء ..
لا أشك أنه هو ..

بعد مرور دقائق قليلة . دخل جاك مكتبي يقف أمامه منتصب العود بينما ينظر لي بجمود .

"ماذا هناك إيميليا ؟ هل هناك خطب ما ؟"
أردف بينما يناظرني بنوعٍ من الدهشة .

"أخبرني جاك . مع من راسلت ليلة أمس ؟"
أردفت بعدما سمحت له بالجلوس .

"من تقصدين ؟"
أردف رافعاً إحدى حاجبيه نتيجة لسؤالي له .

"على الساعة العاشرة ، من كنتَ تراسل ؟"
أردفت ناهضة من مقبعي أدور حول مجلس الآخر .

"لم أُراسل أحداً ،و قبلها كنتُ أراسل أمي التي أخبرتها انني سوف أتأخر قليلاً كي لا تقلق ."
أردف بتعجب أناظر عيناه بجمود .

أنا يمكنني معرفة إن كان يكذب أم لا خلال عيناه الذي باتان جامداتان لا حركة قلق بهم .

كل ما علي فعله الآن هو تصديقه لأن المُتهم برئ مادام لم تثبت إدانته .

تنهدت قليلاً أعود مكاني ببطئ .

"ما سبب هذا التحقيق إيميليا ؟!"
أردف جاك بينما أنا أحاول أن أكتم فمي عن الحديث.

"لا شئ فقط أخبرني ما لديك من جديد ."
أردفت بينما أحك مؤخرة رأسي بأناملي التي بدت باردة كالسقيع

"لا شئ جديد ، لقد حاولت جاهداً.."
أردف الآخر بالإستياء بينما يناظر إيميليا .

"حسناً ، لا بأس ...يمكنك الرحيل "
أردفت بينما شعرت بالحرج و الذي تسببه سؤالي .

لما لا أبحث بنفسي عن صاحب هذا الرقم المجهول في قسم الشرطة .

لما وضعت نفسي في ذالك الموقف المحرج !

خرج الآخر بينما يغلق الباب خلفه تاركني في حمرة خدودي الاي توردت بسبب حرجي .

نهضت من مكاني أتجه إلى قسم الشكاوي و التي يترأسها فتاة غامضة تُدعى أليسون .

EVE : THE SERIAL KILLER Where stories live. Discover now