_Chapter 12_

8 0 0
                                    

تستيقظ هذه الفتاة الذي بات وجهها شاحب و يملؤه الضعف و الهزل .

للتو أدركت أين هي !

Emilia POV

إستيقظت بهدوء عكس عادتي فكل جسدي بات يؤلمني و هذا جعلني أكسل عن النهوض .

ناظرت النافذة أمامي ثم وجدت أنه للتو الصباح.

أعدت النظر نحو المكان الذي به بينما قد علمت بالفعل أين أنا .

أنا في غرفتي ، فوق سريري و أرتدي بيجامتي!

ما هذا؟!
أيعقل أنني كنت في حلم أو ماشبه ؟

لقد كان كابوساً مرعباً و هو ...

لا أريد التحدث عنه فإنه سئ للغاية للحديث.

أمسكت هاتفي الذي بجانبي على هذه الطاولة الصغيرة بينما أناظر ساعته ثم وجدتها 7:23 صباحاً.

إنتظروا!
اليوم هو الثلاثاء بتاريخ 31/2.

هل غفوت لمدة يوم كامل؟!
كل نا يمكن أن أتذكره هو أنني كنت هنا مساء يوم الأحد بتاريخ 29/2 .

ما هذا الهراء !
من المستحيل أن أستغرق يوم كامل في النوم!

نهضت من مكاني بينما دلفت الحمام للإغتسال.

ناظرت المرآة التي بها إنعكاسي و الذي وجدت بها وجهي الشاحب للغاية و شفاهي كذالك و يوجد أيضاً كذالك خدش أسفل ذقني .

هذه الأشياء لم تظهر فوق جسدي يوم الأحد.

إرتديت ملابس أخرى بعدما إغتسلت ثم خرجت أضع قليلا من أدوات التجميل التي تخفي شحوب وجهي هذا و اللعنة !

هناك أمراً غامضاً في هذا !
إختفاء يوماً كامل من حياتي و ظهور هذه الأشياء.

أخشى أن لا يكون كابوساً و يكون حقيقة!

سوف أقطع الشك باليقين و أتأكد الآن.

خرجت من المنزل ثم صعدت سيارتي دون تناول فطور ثم إنطلقت بسيارتي إلى وجهتي .

بينما أنا أتجول في الأرجاء يميناً و يساراً توقفت السيارة أمام المبنى الذي تسكن مينا به.

أجل ! سوف أتأكد من شكي بهذا الفعل .

نزلت من سيارتي بينما إتجهت لمدخل المبنى و لكن وجدت هذا الشرطي يقف .

" ممنوع الدخول للمبنى إلا سكانه فقط "
أردف الشرطي بعدما أوقفني عندما كنت في طريقي.

EVE : THE SERIAL KILLER Onde histórias criam vida. Descubra agora