01

1.2K 61 10
                                    

بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن والصلاة والسلام على رسول الله⁦❤️⁩

رددوا معي

سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
..
.
.

تركت العلبة على الطاولة .. ثم دفعت حساب ما تناولته .. و بعدها غادرت ..
وجهت نظراتها نحو تلك السيارة السوداء التي تخفي جل ما بداخلها ..
ثم استدارت نحو سيارتها لتقودها إلى منزلها ..
لكن لاحظت أن تلك السيارة تسير خلف سيارتها ..

"لا أصدق أنه يتبعني إلى حد الآن "
.
سلكت زقاق فرعية كثيرة تحاول أن تفقده أثرها .. و في الأخير تمكنت من التخلص منه .. أو هذا ما ظنته ..

صفت سيارتها قرب منزلها و ترجلت منها .. لتقترب من باب منزلها و كانت على وشك أن تدخل المفتاح في قفل الباب
حتى سمعت صوت تنبيه وصول رسالة لهاتفها .. زفرت بحنق .. هي ليست متعودة على المراسلة كثيرا .. هذا أمر يزعجها بحق ..

حملت الهاتف و فتحتها ..
" يؤسفني قول أن تعبك في تخط ملاحقتي لك قد راح سدى .. أيتها الكاتبة "

زفرت ببطئ تحاول التحكم في أعصابها قدر المستطاع ثم تلفتت حولها لترى نفس السيارة السوداء تصف على الجهة الأخرى من الطريق ..

تماما قرب المنزل المقابل لها .. و شخص ما يقابلها بظهره يدخل المنزل ..

تجمدت لوهلة .. بعدها خطت على لوحة مفاتيح هاتفها
" جار .. ملاحق.. لون أسود .. وهوية مجهولة.. لا أذكر أنني صنعت شخصية كتلك في احدى رواياتي .. من تكون ؟ "

دخلت المنزل بعدما ارسلت تلك الرسالة .. و جلست على تلك الأريكة التي تتوسط سكنها .. لتردها رسالة أخرى ..
" شخصية جديدة إذا أيتها الكاتبة "

********

وضع مفاتيح المنزل على الطاولة ثم جلس بجانب رفيقه ليقول ببساطة .. 
" تحدثت إليها اليوم "
رفع الآخر نظراته نحوه
" من تقصد ؟ الكاتبة ؟"
قابل الآخر نظرات رفيقه ..
" نعم الكاتبة .. راسلتها"

"رغم أنني كنت أعلم أنك ستقوم بهذه الخطوة .. لكن بعد أن صدر خبر التجنيد فقدت الأمل منك .. أقصد منكما "

تحدث بعدما ترك هاتفه من يده .. يوري هذا  الحوار جل اهتمامه ..
.
تنهد الآخر بعمق
" لم أكن لأتركها للقدر .. لن أترك الفرصة لغيري في غيابي"
.
"هل سيكفيك الوقت ؟ لم يتبق الكثير "
تساءل بجدية ..
.
"آمل أن يكفي.. تعلم أهميتها بالنسبة لي.. لست مستعد لفقدان أحد في حياتي بعد .. لذا سأبدل قصارى جهدي"
.

Writer Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon