2

944 62 21
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله⁦❤️⁩
رددوا معي
سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده
.
.
.
.
لا تغرك ملامحي البريئة .. أنت أكثر من يعرف جانبي الآخر ..✨
.
.
.
.
تململت بخمول وسط سريري.. صوت رنين المنبه غريب .. من المغفل الذي وضع هذه الأغنية كنغمة رنين ..

لست مجنونة .. أنا عاقلة ..  لكن مشاعري  ليست كذلك ..

جديا .. أغنية هندية لا أفهم كلماتها حتى .. لكنني أحبها .. تجعلني دافئة من الداخل .. و رغم ذلك يقشعر بدني برودة ..

حسنا أنا بذلك القدر من التناقض بين ما أفكر به و ما أشعر به ..

فلنرجع إلى تلك الأغنية .. من وضعها رنين لمنبه هاتفي ؟..

مددت يدي نحو الطاولة التي فوقها هاتفي .. أحاول أن أفتح عيناي ..

أول شيء رأيته على شاشة هاتفي .. ليس منبه .. إنه اتصال .. رقم غريب ..

تفقدت الساعة أعلى الشاشة .. إنها  السابعة صباحا ..
من سيتصل بي في مثل هذا الوقت ؟

قبلت الإتصال و فعلت خاصية مكبر الصوت .. أشعر بصداع و خمول في جميع خلايا جسمي .. حتى أنني شعرت بالكسل حتى برفع الهاتف نحو أذني ..

" مرحبا .. صباح الكسل "

حسنا هذا الصوت ليس غريبا .. ما علي فعله الآن أن أتذكر من صاحبه .. لأرد على نبرة الاستهزاء التي خاطبني بها ..

لكن و لأنني أشعر بالتخذر بجسدي و ذاكرتي جزء من عقلي الذي هو الآخر جزء مني .. أجلت فكرة محاولة التذكر و فضلت الطريقة الأسهل ..

" من أنت ؟ "

أعلم نبرة صوتي  فظة .. ما الذي علي فعله .. أنا هكذا  .. يصعب علي الحديث بود مع شخص قطع علي نومي ..

"على رسلك أيتها الكاتبة .. ردي التحية على الأقل .. "

كاتبة ؟ شخص يتصل بي على الساعة السابعة صباحا .. يعرفني .. يعرف أنني كاتبة !!!

للحظة تذكرت ما حدث صباح البارحة .. لا شك أنه صاحب الحذاء .. الملاحق الغامض ..

" الملاحق "

أصدر ضحكة بصوت منخفض .. لكنها دغدغت باطن قلبي .. إلهي .. أنا أعرف هذا الصوت من مكان ما ..

" أعجبك هذا اللقب إذا .. لا أمانع .. راقني أنا الآخر "

كان يبدو مرتاحا بالحديث معي .. بهذه الطريقة الغريبة ..
من أين حصل على رقم هاتفي ؟

Writer Donde viven las historias. Descúbrelo ahora