Writer

4

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاه و السلام على رسول الله⁦❤️⁩
.

.
.
رددوا معي
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
.
.
.
.
.
دخلت في نوبة بكاء حادة حينها .. حتى أنني لم أشعر متى رحل من الدكان..

هو تركني بتلك الحالة و رحل .. يعني لم يكلف نفسه حتى بالاعتذار .. هو ليس آسف عما قاله .. إنني ساقطة في نظره..

من أين يعرفني حتى يحكم علي بهذه الطريقة البشعة ؟ رواياتي ؟!!! ما هذا الهراء .. الكاتبة ليست عاهرة فقط لأنها صنعت شخصية جريئة ..

لا أصدق أنه بذلك الغباء حقا

بذلت جهدا كي أتجاوز نوبة البكاء تلك .. على ماذا أبكي بحق الإله ..

في الحقيقة أملك أسبابا كثير .. مثلا عقل نجمي المفضل الذي هو بحجم حبة الفستق .. أو ظنه السيء بي الذي لا يعكس شيئا سوى طفولة صاحبه .. أو مثلا كرامتي التي دعست في القاع أمام ناظري ..

إنه آخر شيء توقعت حدوثه في آخر هذه السنة .. التي كنت أقول عنها منذ قليل كانت جميلة ..

في الواقع لازالت كذلك .. لست فتاة متشائمة .. مهما حدث أتجاوزه و أتناساه ..

اه .. حسنا لأصدقكم القول .. يمكنني تناسي كل شيء غير ملمس شفتيه ضد خاصتي .. و كذا رائحته الأخاذة ..

قولوا عني بدون كرامة لا يهم .. النار التي تلهب داخلي ...نار الإهانة التي أشعر بها .. لا تنفي أبدا الشعور الذي راودني عند قربه مني ..

حقا علي أن أنسى هذا اليوم و ما مر علي فيه .. علي أن أنام .. غدا هو آخر يوم في السنة ..

أريد أن أنهي ما تبقى لي من عمل كي ارتاح في أول أيام السنة الجديدة .. أرغب في أخذ عطلة قصيرة .. أرفه فيها عن نفسي ..

استيقظت صباحا على رنين منبه هاتفي .. لأبدأ يومي الجديد .. في الحقيقة أشعر بالصفاء ..

مثلا أنا لم أتذكر ما حدث الليلة الماضية .. و لا حتى كرامتي التي تحطمت .. و لا حتى ملمس شفاه جونغكوك ولا حتى رائحته ..

ذهبت إلى دكاني .. و تجاهلت أي شيء يذكرني بما حدث .. و حاولت التخلص من رائحة عطره العالقة بهواء الدكان ..

لكن يبدو أن الرائحة علقت بأحد جيوب ذاكرتي .. لا الدكان قطعا .. تذكرني كل لحظة ..

فكرت كثيرا أن ألبي دعوة جي ووك لقضاء هذه الليلة مثلما خطط لها سابقا .. لكن تكاسلت حتى فات الأوان ..