ها......اين انا ، ما هذا الشيء اللذج الذي يغلفني
لا أستطيع الرؤيه المكان مظلم
تتحرك الشرنقه الكبيره في شعاب المرجان وهي علي وشك الفتح
"كح ، اه، كح"
تفتح الشرنقه الزرقاء من المنتصف وتخرج الحوريه الصغيره. التي كانت بداخلها . وتفرغ السائل الابيض المريب الذي دخل في فمها عن طريق الخطأ....
لين :؟؟؟
تنظر الحوريه الزرقاء بعدم تصديق حولها ، وتشرد كأنها لا تصدق عينيها .
لين : ما هذا و اللعنه،لماذا أنا في الماء وماذا حدث لجسدي ، ما هذا ذيل . ذيل !!!!
تنظر الحوريه. لذيلها الجديد بتفاجيء وعدم تصديق، لتتشدد عضلاتها ، ليتحرك الذيل الطويل الازرق
لين : أهدأ ، أهدأ يجب أن يكون هذا حلم أجل كل شيء مجرد حلم. وسأستيقظ قريباً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لين :" ااااااااه من أخدع لقد تحولت لسمكه امييييييي أريد امييي هنغ"
تبكي الحوريه وتخرج حبات زرقاء من زاويه عينيها وتخرج بعض الفقعات من فمها الذي يتمتم بأشياء غير مفهومه
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
لين : ماذا حدث بعد أن صدمتني تلك السياره المجهوله ، هل قبض على السائق ، هل حزنت امي علي موتي، اعتقد انها حزنت كثيرا، هل هي بخير الان.
علي الرغم من أنني ، بخير الان ما عدا أنني تحولت لسمكه.
لين : اه ، أنا جائع
الحوريه الزرقاء بحزن وتمسك معدتها ، مثل طفل صغير ، جائع سيبكي في أي لحظه.
ينظر لين إلي السمك الذي يسبح أمامها و ، كأنه يحاول اغرائها لأكله ...
لين : لا ، لا ، لن اكله حتي لو مت من الجوع
...........
.تمسك الحوريه ، سمكه بين اظافرها الحاده بعد أن اخرجت امعائها ، تنظر بتردد إلي السمكه .
لين: اه أنا جائع لا أريد الموت من الجوع
تفكر الحوريه بحزن وتقرب قطعه من السمكه إلي فمها ......و تضعها في فمها في النهايه
وتمضغ ببطئ إذا لم يعجبها لتبصقه قبل فوات الاوان
لين :!
ينظر لين إلى الذي في يدها لتتأكد أن الذي اتخذته في فمها كان سمك
تمضغ الحوريه الصغيره بسرعه لتتأكد من الطعم.
لين : واااو ليس سيء، في الواقع انه جيد جداً هل طعم السمك هكذا في العاده(ﾉ*0*)ﾉ
تأكل الحوريه الصغيره بسعاده ، و يذهب كل الإحباط الذي تراكم في مهب الريح
.........
بعد أن اكل الحوري واشبع جوعه ، يبحث عن كهف قريب في الشعاب المرجانية ، نظيف و مخبء جيداً ويذهب لكي ينام ويرتاح فيه .......
