الحوريه الحمراء لم تري مثل هذه الانثي الجميله من قبل. علي الرغم من ندره الإناث. ناهيك عن أنها الانثي المقدره الخاصه به لقد بحث كثيراً عنها وخيرا وجدها
ذالك الشعور المليء بالألفه. وتلاقي الأرواح السعيده. وأخيراً وجدها. ولاكن ذالك الذكر!
توجه الحوريه الحمراء نظرات بارده إلي الحوريه السوداء. اللعنه أن انثته مليئه برائحه هذا الذكر القبيح.
وما هذا. اه لقد تزاوج بالفعل وانجب ذريه. اللعنه أنا متأخر كثيراً.
ليس من الغريب أن تمتلك الإناث أكثر من رفيق واحد. ولاكن على الرغم من أن الأمر غير محبب الذكور الحوريات ولاكن يجب عليهم إرضاء الإناث والتوافق فيما بينهم.
ولاكن لم تعتقد الحوريه الحمراء يوماً أنها سوف تحاول الانسجام مع هذا الذكر المزعج. وايضا مشاركه الانثي معه!
" اوه دايو انظر أنه حوري. رباه انه فائق الجمال" يتقدم لين بإثاره ويذهب أمام الحوريه الحمراء. لم يكن وحش في النهايه
تلاحظ الحوريه الحمراء تقدم الانثي بطوعيه أمامه وتنظر إليه. اه أجل هذا من المفترض أن يكون لقد فقدت الانثي بالفعل الاهتمام بذالك الذكر. هذا أمر طبيعي فلا احد يستطيع مقاومه سحري الجذاب. ناهيك أن ذالك الذكر قبيح جدا !
لين لا يستطيع اشاحه نظره عن هذا الجمال. يواصل النظر باهتمام بالغ وكأنه مسحور.
دايو الذي كان مستعد للمعركه يلاحظ انجذاب الانثي لذكر الحوري الآخر...لا يستطيع فعل أي شيء بعد هذا.
" لين ابتعد عنه " دايو بغيره
" ها ماذا. لماذا ؟" لين يمسح لعابه. وينظر لدايو بإرتباك
" أجل لماذا " تكرر الحوريه الحمراء كلمات الانثي بتسليه
" انثي انتي لي لا تذهبي لذكور الآخرين تعالي إلي هنا" دايو بإنزعاج يتقدم لأخذ يد لين ويسحبه في اتجاهه
ولاكن يمنعه ذكر الحوري الاحمر " لماذا هوا لك انه رفيقي أيضا انظر نمتلك نفس البصمه حتي لذالك لا تكن جشع يجب أن نتشاركه. انا حقا لطيف معك لهذا الحد فيجب أن تكون ممتن"!
" ماذا رفيق مهلا بصمه " لين لا يستطيع معالجه المعلومات الزائدة التي حصل عليها تواً
" أجل انظري " ترفع الحوريه الحمراء معصمها وتريه الانثي الزرقاء " انتي لي أيضاً ~"
لين "..... ها ماذا حدث في الكون
" حتي وان يكن الانثي ملك لي. انا لا اشارك " دايو يسحب لين باتجاهه
" ماذا ومن أخذ رأيك أنها خاصتي أيضاً كما هي خاصتك لا تستطيع المجادله في ذالك. أنت لا تعلم كم كنت ابحث عنها. وكم بذلت من جهد حتي ان بعض من قشوري الجميله سقطت من الارهاق"يتحدث ذكر الحوري بابتسامه منزعجه و يسحب لين باتجاهه
يتحدث صوت صغير فجأة. ويتقدم الظل الاسود بسرعه البرق ويذهب ليحتضن خصر لين النحيف ويقول بوجه اسود نادر " لا ماما لي "
لين"....من أنا..اين انا...لماذا أنا هنا
لين يشعر بدوار من كل هذا الشد. ويقول بضعف " مهلاً دعوني اذهب أولا "
ذكر الحوري الاحمر..دايو. الحوريه السوداء الصغيره" لا انتي لي "
لين لقد تحمل الكثير يتحدث بغضب لهذه المجموعه من المجانين " اتركوني واللعنه "
...
"إذن أنت رفيقي الثاني ها ؟"يحاول تأكيد ما سمعه
" امم" تجيب الحوريه الحمراء بسعاده
يشخر دايو ببرود
حسنا أن الأمر معقد بعض الشيء ولاكن ما قاله صحيح انه يمتلك نفس الوشم. وايضا هناك شعور غريب يعتريني انه نفس ذالك الاحساس عند مقابله الحوريه السوداء لاول مره. انه مثل اكل الحلوي أجل اعتقد ذالك أن هذا التشبيه قريب
ام وماذا سوف افعل الان ؟ هل أأخذه معنا حسنا حتي لو رفضت استطيع أن أري الاصرار في عينيه أنا واثق من انه سوف يحاول تتبعنا. ومن الممكن أن يكتشف من قبل البشر بعد وصولنا ويقبضو عليه. لا استطيع تركه يجب أن أكون مسؤولاً
" حوريه حمراء مرحبا بك في عائلتي " لين بابتسامه ساحره.
تتجمد الحوريه الحمراء. وأخيراً بعد سنوات من الوحده. سوف يمتلك عائله. تتقدم الحوريه الحمراء لتحتضن لين عناق قوياً تتلامس الأجسام بحميميه. ولا يشعر لين بأي اغتراب. باليشعر ببعض الكمال
" دايو هنا ومن الان سوف تعامله جيداً. لقد أصبح مثلك انه شريكي الثاني"علي الرغم من اهتمامه بدايو. ولاكن من الاحمق السخيف الذي سوف يرفض زوج جميلاً مثل هذا. انه مطهر للعيون استطيع النظر إليه كل صباح الي بزوغ الفجر ولن امل منه هاهاها.
" حسنا إذن هيا بنا " يستعد لين المغادره ويشعر بسعاده للذي اكتسبه من خلال رحلته
..........................................................
شخص غريب" ما الذي اكتسبته من رحلتك"؟
لين بخجل"اه بعض الجواهر ومطهر للعيون"
