20ch

1.3K 99 9
                                    






تسبح الحوريه السوداء برشاقه وتطارد سمكه تشبه سمك القرش. ولاكنها منقطه بنقاط صفراء علي ظهرها،  لن تجد مثل هذه الاسماك إلا في عمق المحيط،  الذي يعجز البشر عن الوصول إليه.


تسبح الحوريه مثل البرق لتمسك السمكه الكبيره وتشد يدها لتخرج منها  اظافر سوداء حاده ليغرسها في السمكه،  مراراً وتكراراً،  لتهدء السمكه الحيويه وتموت.

تعود الحوريه السوداء بسعاده وفي يدها السمكه التي اسطادتها. لتصل إلي السفينه التي توجد فيها انثته.


" انثي.  انثي لقد احضرت لكي سمك المرجيال " يقول الحوري بسعاده






"انثي" ~ وينتظر الثناء



تنظر إليه الحوريه اازرقاء بدون مبالاة وتقول بجفاف" اه. لقد قمت بعمل جيد " وتواصل عد اللؤلؤ الذي جمعته.

الحوري بسعاده " انثي لماذا تجمع هذه الاشياء الصغيره هل تعجبك.؟  هناك الكثير من الصخور الملونه مثل هذه هل تريد ان احضرها لك"


"لا داعي هذا كافي. لا اعلم ماذا سوف يكون هناك مخاطر في هذا العمق من الماء"



تلاحظ الحوريه السوداء قلق الانثي عليه ويذداد الشعور بسعاده الذي كان مئه فى المئه إلي مئه وخمسين ف المئه.



تتنهد الحوريه الزرقاء وتلمع تلك العيون الزرقاء الجميله بالحزن.

" انثي ما الامر "؟  تلاحظ الحوريه السوداء الاكتئاب الذي يحوم حول انثته ويسال بقلق



يجيب لين وكأنه كان ينتظر سؤاله"  انا اريد ان أكل الطعام المطبوخ لقد سأمت من التواجد في الماء  واكل تلك الاسماك النيئه والبارده،  فقط لو كانت هناك طريقه لذهاب  لكنت بعت كل هذه اللألئ واصبحت ثري جداً "


" ها.؟  انثي ما هوا الطعام المطبوخ،  وايضا إلي اين تريد الانثي الرحيل،  سأخذكي الي هناك "!




" اريد الذهاب إلي اليابسه،  اه والعيش معي البشر."يجيب بعد التفكير في ان الاخر لن يفهم"تلك الاشياء التي تسير علي زيولها"



" اااه انثي لا تحزني انا سوف اخذك الي هناك!! "لم تفكر الحوريه السوداء في ترك المحيط انه الاكثر امان له وانثته،  لقد نصحوهم العشائر والاجداد القداماء ان لا يتركو المحيط أبداً مهما حدث،  ولا يذهبون لليابسه،



هناك مخاطر كثيره علي اليابسه وهناك الكثير من الاشرار ولاكن لقد خالف كلام الاجداد وخرج علي اليابسه في العديد من المرات.


اذا ارادت الانثي الذهاب في اي مكان سيذهب معها ويحميها من المخاطر،  حتي لو خالف العالم لاجلها....













لقد أصبحت حوري بحر !Where stories live. Discover now