موسيقار

16K 857 1.8K
                                    


-

جميليني ذكرت هالشي بأول بارت بس
اعتقد بعضكم يعاني شوي في استيعاب حروفي
بختصر لكم مرة ثانيه العلاقة بين ( مطر ونايل )
( ابو وولده )
م يعجبك غادر انت و تعليقاتك المستفزة حدود
روايتي لأن الوضع صار اني فقدت الشغف بقراءة
تعليقات الناس اللي احبها بسبب الفئة اللي قلت لهم من البداية
لا يقرأون ووضحت هالشي . لذا اعتذر من هذا البارت
عندك انتقاد بشي معين ع عيني و راسي اما انتقادك
يكون عن نوع العلاقة اللي هي من الاساس موضحة ف
بحذف التعليق ..
و تفاعلو حلوياتي .
-




" يا حضرة الموسيقار أما اكتنفت ترويضًا لألحاني الثائرة ؟ "

ـ

صوت الريح المتمثل بتضارب الأشجار هو اللي ينسمع في وسط هالدجى ..

أنور حاول أنه م يبين تعابير وجهه من صدمته بقرار نايل ..

مطر اللي كان عكس هالأثنين أدنى مشاعر تختلج في صدره تبان في وجهه

ع طول كان أشبه بالعليل اللي قالوا له علآجك وصل و صار بين يدينك ..

أنور تكلم بثبات : اللي يريحيك نايل ، بس أعرف أن هالباب مفتوح لك أي وقت

و أني موجود دايم .. هالشهر بيمشي مثل ما مرت أيام كثيرة غيره ..

نايل بنفس نبرة ثبات أنور : بكرة أرسل لي موقعك ع شان أجي ..

مطر لوهلة حس بجزء فارغ .. بس وقت الندم و التردد راح ..

مشى مطر من جنبهم و هو وسط فوضويته و أول ما وصل سيارته صرخ بقوة

و تسند عليها .. ليش قال له بس شهر ؟ أصلًا هو يحق له يجيه العمر كله .. بس وش فهم نايل ؟

أنو هذا اللي تبيه منه ؟ شهر من عمره بس وياك ؟ فرطت فيه من جديد ..

أما عندهم دخلو الاثنين و توجهت له جيهان .. و قال لهم أنور اللي صار ..

يامن بعصبية شوي : ليييش ؟ ليش تروح هناك ؟ نايل مو صغير أنت م تبيه يقرب منك قل له شنو شهر و مدري وش م عجبني الوضع هذا ..

جيهان كانت بتطلق وابل من الكلمات بعصبية بس مسكت أنور ليدها وسحبها لبعيد عنهم خالها تستغرب ..

جيهان وهي تشوف أنور يسكر باب المكتب و يقرب منها : تتوقعين أن نايل في شهر بس راح يصير فيه شي ؟

أوجسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن