موعود

15.3K 850 2K
                                    


تفآعلو بشغف ع شان ينزل
البارت القادم بكرة ..


-

" مُرهق گ وصول الطيور المُهآجِرة للوطن و لا تجد أعشاشها "

-



نايل بعد مطر عنه بسهولة لأن الأخير شبه وقف

و طلع من الغرفة ..

مطر تحرك لسريره و طلع علبة الحبوب من تحت مخدته

و أخذ حبة و بعدها ضغط ع العلبة بقوة .. رفع راسه يبي

يشتت موجة الغضب اللي قاعده تجتاح تعلن بدون سوابق

إن كل حصاناته القوية و ثباته اللي يحاول يدعّيه أنه إن كل هالشي

قاعد ينهار .. ينهار ..

أما عند نايل كان داخل الحمام و رفع جواله و بدا يضغط فيه

و غير اسم المنبه اللي كان حاطه و طلع المنديل من جيبه

اللي كان فيه كذا حبة و بلعهم  . 

و بعدها طلع من الحمام و توجه للغرفة مرة ثانيه و شافه منسدح

و حاط ذراعه على عيونه .. و قبل م يسكر الباب سمعه .

مطر بدون م يطالع فيه : الأبجورة فوق مكتبك ، بالعادة تنام

أنت بدون بقعة ضوة بس مدري اذا عاداتك تغيرت سو

اللي يريحك ع شان تنام .

نايل ما شغلها و كانت الغرفة ظلام دامس و انسدح فوق سريره

عاطي ظهره لجهة مطر ..

دقايق بسيطة بس و شال مطر يده عن ذراعه و التفت لجهة

نايل و ضل يتأمل فيه .. مستعد يدفع نص من عمره مرة ثانية بس

ع شان يعرف السبب الحقيقي اللي وصل نايل لهالمرحلة ، بس

بس لو ما أختفى ذيك الفترة و قابله بعد ايام من سجنه كان حالهم

متغير .. شصار في غيابه ؟ شنو الخوف اللي عاشه اللي خلاه يفقد

اي شعور ..

فجأة قام من مكانه و شغل الابجورة و طالع في نايل اللي

كان مغمض عيونه .. م يدري هو نايم او لا ..

أوجسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن