تفآعلو بشغف ع شان ينزل
البارت القادم بكرة ..-
" مُرهق گ وصول الطيور المُهآجِرة للوطن و لا تجد أعشاشها "
-
نايل بعد مطر عنه بسهولة لأن الأخير شبه وقف
و طلع من الغرفة ..
مطر تحرك لسريره و طلع علبة الحبوب من تحت مخدته
و أخذ حبة و بعدها ضغط ع العلبة بقوة .. رفع راسه يبي
يشتت موجة الغضب اللي قاعده تجتاح تعلن بدون سوابق
إن كل حصاناته القوية و ثباته اللي يحاول يدعّيه أنه إن كل هالشي
قاعد ينهار .. ينهار ..
أما عند نايل كان داخل الحمام و رفع جواله و بدا يضغط فيه
و غير اسم المنبه اللي كان حاطه و طلع المنديل من جيبه
اللي كان فيه كذا حبة و بلعهم .
و بعدها طلع من الحمام و توجه للغرفة مرة ثانيه و شافه منسدح
و حاط ذراعه على عيونه .. و قبل م يسكر الباب سمعه .
مطر بدون م يطالع فيه : الأبجورة فوق مكتبك ، بالعادة تنام
أنت بدون بقعة ضوة بس مدري اذا عاداتك تغيرت سو
اللي يريحك ع شان تنام .
نايل ما شغلها و كانت الغرفة ظلام دامس و انسدح فوق سريره
عاطي ظهره لجهة مطر ..
دقايق بسيطة بس و شال مطر يده عن ذراعه و التفت لجهة
نايل و ضل يتأمل فيه .. مستعد يدفع نص من عمره مرة ثانية بس
ع شان يعرف السبب الحقيقي اللي وصل نايل لهالمرحلة ، بس
بس لو ما أختفى ذيك الفترة و قابله بعد ايام من سجنه كان حالهم
متغير .. شصار في غيابه ؟ شنو الخوف اللي عاشه اللي خلاه يفقد
اي شعور ..
فجأة قام من مكانه و شغل الابجورة و طالع في نايل اللي
كان مغمض عيونه .. م يدري هو نايم او لا ..