١١

130 11 19
                                    

كانوا يجلسون على مقاعد بعيد عنها بقليل ويتشاورون بهمس كي لا تسمعهم وبنفس الوقت يفهمون منه ما يحدث هنا، كانت همساتهم تعلوا أوقات وتخفت أوقات أخرى وهي جالسه برفقه زوجة عمها تنظران لبعضهما البعض بإبتسامات متكلفه

نسيم بهمس حاد:
ما واللعنه هذا الذي يحدث ها، أوليست زوجة هذا ناصر وتركها عند عمك فما الذي جلبها بطريقك

رعد بضيق وهمس:
هاتفني عمك يريد طردها ويريدني أنا من أقوم بذلك، عطفت عليها وأخذتها لشقتي كي لا تبقى بالشارع

أبا رعد بهدوء:
وكيف وصل الأمر أن تتزوجها

رعد بإستنكار:
كيف سأتزوجها هل جننتم هي حتى لم تنهي عدتها فكيف نتزوج، ثم حين أتزوج هل بعقلكم سأتزوج تلك وكل الفضائح التي أخبرنا بها ناصر عنها وكانت سبب بطلاقهم

شهاب بحده:
كيف واللعنه تقول حامل منك

رعد بحده وهمس:
لا أدري ممن حملت ليس مني بالتأكيد، نعم نمت معها بعد أن قامت بإغوائي صدقوني ولكن كنت آخذ إحتياطاتي وحذري

نسيم يرفع حاجب وبتفكير:
إذاً هي تريد تدبيسك بهذا أبن الحرام

رعد يومأ:
بالطبع هل تشك في ذلك

أبا رعد يومأ:
لا يابني أثق بك وبتربيتي لكم، هاتف ناصر وإخوانه وأيضاً عمك عدنان وأجلبهم جميعاً هنا، هي عار بالنهايه ويجب أن نتفق على ما سنفعله بها كي لا تمرمغ شرفنا بالوحل أكثر من ذلك

رعد يبتلع:
و وأنا، أعني ناصر بالتأكيد لن يترك كوني نمت معها وأيضاً عمي عدنان

أبو رعد يربت على ذراعه:
لا تقلق أنا سأتحدث معهم فهي من أغوتك العاهره وأنت شاب بالنهايه

يومأ رعد ليقف ويخرج من المنزل تحت نظراتها المترقبه لهم ليدلف بعد عده دقائق ويجلس على الأريكه وهو ينظر لها عاقداً حاجبيه، كانت تنظر له تحاول فهم ما يدور بباله وما يخططون له، لما هم هادئون هكذا، لما لا يتكلمون معها، لما الوضع صامت

رن جرس الباب بعد نصف ساعه ليخرج نسيم من غرفته وهو ينظر لها بإحتقار ليتوجه نحو الباب ويفتحه، أغمضت عينيها بألم وهي تسمع أصواتهم، ناصر وعاصم والحسن والحسين وكريم وأيضاً عمها عدنان وإبنه يعقوب، علمت أنهم سيغدرون بها، غدر بها رعد، نظرت له لتجده ينظر لها بحاجب مرتفع وقد وقف ليستقبلهم مع أهله، وقفوا جميعاً أمامها وهم ينظرون لها بإحتقار، وقفت بهدوء وهي تنظر لهم برهبه تخللت روحها وآلمتها معدتها بشده لتبتلع بخوف

ناصر بنظره إحتقار وحده:
أين كنتي ياحقيره ها، أولم أتركك عند عمك ام أحببتي حياه العهر والعربده

سماح تبتلع وبخفوت:
ه هو من قام ب بط_

عدنان بغضب:
لا تصدقها ناصر فقد وجدناها فجأه لملمت ثيابها وخرجت من المنزل دون حتى أن تنظر نحونا ورعد يشهد

العذاب رجلWhere stories live. Discover now