thirty one

9.4K 223 577
                                    

اقراء البارت السابق + يحتوي على 18+

الاسبوعين اللي مرت بعد لقائهم في بيت أيهم كانت مليئه بالكذب والنفاق من طرف نوح ومعن قدام أيهم ، واللي بدوره حس بالغرابه بينهم .

معن اهلكته فكره ان اللي في بال نوح مو صدق ، كيف يقنعه ان كل اللي جرى بينه وبين طراد ما كان برضاه ، هل يقوله طراد يتخيل اني عمر ويسوي اللي دايم يسويه اذا شرب .

الجمله بحد ذاتها صعب انها تصدق ، غير انه كان محتار وهو يفكر نوح كيف عرف بالموضوع هذا اصلا اللي معن بنفسه يحاول يتناساه بكل ما يقدر .

نوح من جهته كان ماخذ موقف الصده بشكل عنيف ماسمح لمعن يبرر له أي كلمه وعلى ان معن طلب يشوفه اكثر من مره الا انه رفض واكتفى انه يشوفه بالمدرسه وبس ، وطبعا مع تصرفات منافقه قدام أيهم .

أيهم كان حاس بكل شي بينهم الا انه عجز يلقى تفسير وش قاعد يصير بالضبط ، نوح كان جيد بالكذب اما معن كانت عيونه فاضحته ولا قدر يخفي اللي بداخله وبذات قدام أيهم ، المثلث كان قاعد يتفكك ببطئ بينما احد الثلاثه كان مستغفل واللي هو أيهم .

كان أيهم قد مارس مع معن لحاله وهو مستغرب سبب اختفى نوح ، اللي برره معن بكل غباء على اساس ان نوح بالمركز ولا يقدر يجي .

أيهم ماكان مرتاح ويحاول يفهم أي شي الا ان الاثنين كانت اجابتهم سطحيه وغبيه ومالها أي معنى ، فقرر مجاراتهم الى ان يشوف نهايه الموضوع .

- بالليل

كان أيهم يتوسط المكان بينما معن على يمينه وشفايفه استقرت على رقبه أيهم نزولا لترقوته ، كان يبوسه بشغف متجاهل الانين الخافت اللي صدر من أيهم اللي قاوم معن والثاني اللي اجرى حفله بأسفله .

على يسار أيهم كان نوح يلمس كل جزء من أيهم بينما استقرت شفايفه الورديه عند حلماته وهو يعضها نزولا ل عضو أيهم وهو يعض سحاب بنطلونه باسنانه بينما تعلقت عيونه بعيون ايهم .

وبسرعه غاص وجهه اسفل ايهم بعد ما ازال عنه كل قطعه من ثيابه ، وفمه يداعب بشره أيهم بينما استقر لسانه على رأس عضو محبوبه .

بالاعلى كان معن يحاول يجذب انتباه أيهم اللي تخدر من حركه نوح ، مسك طرف ذقنه ورفعه له بحركه تجبر نظرات أيهم تتجه له .

تأمله لثانيه بعد ما التقت عيونهم ببعض ثم التهم شفايفه بدون رحمه ، كان كل واحد من نوح ومعن يحاول يفوز ب من فيهم يسيطر على أيهم اكثر .

وكأن هذي الممارسه عباره عن منافسه بينهم وأيهم اذا انحاز لطرف ف هو الفائز ، كانوا جاهلين تماما لوعي أيهم بكل العرض والمسرحيه اللي كانوا يجرونها عليه واكتفى بأنه يجاريهم.

من جهته معن كان غروره يرفض القبول بنظرات أيهم وشفايفه فقط كان يبي اكثر ، وتسللت يده لأسفل أيهم وهو يحس برطوبه ريق نوح اللي كان يمرر لسانه على عضو أيهم .

عُقَدWhere stories live. Discover now