عتاب سبيل في الرؤيا

1.1K 101 8
                                    

اني مثل جرح الشهيد بلا ذنب مصيوب

ومثل ام الشهيد بكل مكان اشتاكلك

وصرت انتَ مثل ريح البخور

لكل عجوز يلوك


وفي عالم الرؤيا مايسمى بالمنام او الحلم رأت سبيل اخاها مجتبى وهوه يقول:

مجتبى: شلون اخباركم؟

سبيل(بزعل): تعرفني؟

مجتبى: اي اختي

سبيل: شعجب ذاكرني؟

مجتبى: ماناسيج، وانتي؟

سبيل: من يوم الكطعت وياي والنار كل شويه اطفيها بدمعتي، تدري النار؟

مجتبى: عوفي النار، انه الماي كام يغار اذا تنزل عبرتي! مو شغلة عفتكم لكن الحال بقلم عوزي ابتده يدونها قصتي وعلوا كفي نفسي عرك عاكول على كد عيشتي مقسمها حصتي، ماعندي

سبيل: سؤالك يكفي بس كون تسئل حتى اكسر باب صمتي، شايف من اشوف اخوان يمشون احس الموت يتمشه بصفنتي بين السئل عنك واليشمتون اكلها الروحي ليش الهسه عشتي ويسئلوني واكللهم

مجتبى: وشكلتي؟

سبيل: يجيني الليل واركض للشبابيج واحس مثل الكمر يدخل غرفتي

مجتبى: احس اقرب من الروح مرات لان طلعت هواي وماطلعتي

سبيل: دنيا بالي بس ماصارت انتَ

مجتبى: رفعت راسي بين الناس انتِ

سبيل: اكو شي يمشي بالشريان انتَ

مجتبى: تره الكاعد بكلبي وبروحي انتِ

سبيل: اخضر واحد من اغصاني انتَ

مجتبى: واكو عش عالغصن موجود انتِ

سبيل: الحمار الينرسم بالمغرب انتَ

مجتبى: واول نجمة تطلع هاي انتِ

سبيل: حجيت وعشت طول جفاك سكتة

مجتبى: دخل اشبع بوجهج شوف أسكتي

وهي تتأمل مجتبى على هذا الحال حتى استيقظت من نومها والدموع تملئ عيناها ألم وفقدان 

حبيت يكون هذا المشهد من ابداع الشاعر غزوان العتابي اتمنى عجبكم ولكن المقدمة من كتابتي فقط الحوار من ابداع الشاعر غزوان العتابي وانتظر ارائكم بكل صدق وامانة

ضحية المعاناةWhere stories live. Discover now