part 6

27 8 0
                                    

ديما: مهما حصل قولت لازم ارن واطمنك عنى
- اياد:ههه انا مش عايز اطمن عليكى..
- ديما: بجد مش عايز تتطمن عليا خلاص المهم انا مقولتش اى حاجه عنك متقلقش
- اياد: وهقلق من اى انا مش خايف من اى حاجه خالص
- ديما:انت ليه متشتغلش اى حاجه
- اياد: بعنى كنت لاقيت شغل كويس وقولت لا
- ديما: اعتبر لاقيت ..هتشتغل عندي فى الشركه
- اياد: لا طبعا
- ديما: انت خايف انى اعترف عليك ولا أى ؟!
- اياد: قولتلك اكتر من مرا مبخافش بس مش حابب اكون معاكى

كان اياد يقول كلماته من وراء قلبه وهو فى الحقيقه يريد رؤيتها كل يوم وكل ثانيه لكن كبريائه اقوي من كل شئ وفوق أي شئ ولكن ديما كانت تشعر ان كلامه لم يكن صادق به وتشعر انه يحبها قليلا على لاقل الرجل المغرور ومعذبها يحبها بعض الشئ فهى تحبه وهو معها كان هذا كافى بعض الشئ....

ديما: لا تعال بكرا الشركه الساعه عشره ةهنتقابل هناك هستناك
اياد: إن شاءالله

فكر اياد ان هذه الفكره وهذا العمل سوف يجعله يراها كل يوم وهذا مبرر كافى ان يكون معها ...

اليوم التالى فى الساعه التاسعه والنصف:

كانت ديما متشوشه قليلاً فهى لم تكن متأكده إن كان يأتى ام لا ولكنها كانت تريد رؤيته..

بعد نصف ساعه:
دق الباب وسمحت ديما له بالدخول دخل اياد كان يرتدي تيشرت اببض وچاكيت اسود جلد وبنطال اسود و حذاء اسود كان شكله جذابا فهى اطالت النظر اليه بشوق لكل شئ وفرحت عندما رأته ولكن هو كان يقف بكل قوه وبعض من برودة الاعصاب ولا يبالى شئ ولكن فى داخله حب ونيران لهااا

ديما: مبسوطه أنك جيت
اياد:جاي عشان اشتغل وبس اكيد مش عشانك
ديما: وهو أنا قولت حاجه غير كدا
اياد: لا من غير ما تقولى بس حبيت اعرفك مش اكتر وبعدين يلا ورينى شغلى
ديما: اه شكلك متحمس بقى
اياد: اه حاجه زي كدا

_دخل مروان عليهم فى المكتب و وجد رجلاً غريب الاطوار عندما تحدث مروان مع ديما وعرف اياد ان هذا يكون مروان صديقها استاء اياد بشده وكاد ان يشتعل فى مكانه

مروان: مين دا يا ديما
ديما: ممم تقدر تقولى زميلى
مروان : دا من امتى دا اول مرا اعرفه و زميلك ازاى
ديما: كان معايا فى الجامعه بس اكبر منى فى دفعه تانيه
مروان: اه اهلا بيك ونت جاي هنا تسلم عليها ولا اى بقى
اياد: لا هبقى معاها
مروان: معاها ازاى يعنى مفهمتش
ديما: مروان.. اياد هيشتغل معانا هنا فى الشركه
مروان: مين الى هيشتغل انا موافقتش انتى ناسيه ان انا شريك فى الشركه دى
ديما: تمم ونا كمان ونا محتاجاه

كان مروان مستاءا بسبب عمل ديما كان يشعر بالغيره على ديما كثيرا ولكن ديما بالفعل سلمت العمل لى اياد و بدء فى العمل معها وهو يشتغل سائق لديها هو من اراد هذا العمل ليكون معها فى كل مكان وايضا ان يحميها من خطر الرجل المديون له اياد لانه يريد اختطاف ديما وهو احب الفكره ولكن ديما كانت رافضه تماما هذه الفكره ولكن فى الاخير وافقت لانه وضع الشرط الوحيد ان يعمل سائق ام يذهب ولم يعمل معها إطلاقاً.
                  ************************
يارا : ديما يلا خلينا نخرج انهاردة من وقت ما جيتى مطلعناش
ديما: خلاص تعالى ننزل انهاردة ع الساعه سته حلو
يارا: اه اوى سلام

-كل منهم ذهبوا ليجهزوا انفسهم كانت الساعه خامسه

فى الساعه السادسه :
يارا : تعالى يا ديما اعرفك على زميلاتى الجداد
ديما: اه كمان اتعرفتى ع صحاب جديده لما مشيت
يارا: لا بس هما كانوا واقفين جمبى ونتى مش هنا
دي لميس و دي ملك
ديما: اه اهلا بيكوا

لميس فتاه جميله طويله القامه قليلا وليست نحيفه كثيرا وبيضاء البشره وعيونا عسلى واسعه ورموشك كثيفه قليلا  وشعرا اسود كالليل الكاحل وهى فنانه ترسم بشكل رائع.

اما ملك فهى قصيره بعض الشئ وبيضاء البشره وعيونا بني غامق وشعرا بني غامق وطويل و وهى ايضا فنانه وعى صديقه لميس المقربه و والوحيده.

ديما: اتشرفت بيكوا جدا
جاوبوها لميس وملك " احنا اكتر بجد يارا كانت طول الوقت تتكلم عنك بجد " جاوبت ديما " ونا ليا غير يارا ؟!
فرحت يارا لسماعها هذه الجمله

بعد  ساعتين دق هاتف ديما وكان اياد يهاتف ديما حتى يأتى ليوصلها للمنزل ...

-بعد ربع ساعه فقط أتى اياد وهو يركب سياره ديما ينتظهرها فى الخارج ثم خرجت ديما ولميس ويارا وملك

ديما " يلا تعال معايا يا يارا !
يارا : لا لا انا هروح انا عندة شغل بكرا لازم انام بدري
ديما: طب تعالو انتو اوصلكوا لبيتكوا
جاوبوها لميس وملك " لا شكرا واحنا كنا مبسوطين اننا اتعرفنا عليكى..
صمتت لميس لثوانى ... فهى رأت اياد وهو يخرج من السياره وهو يرتدي تيشرت ابيض وبنطال رمادي .. وشعره الاسود الناعم ويلمع وعيونه الساحره... وهو يتجه نحو ديما 
لميس: اوووه مين دااا
كانت ديما لم تعرف بماذا تجاوبهم فهو حبيبها وايضا صديقها و السائق ولكن تفضل ان تقول السائق حتى لا يعتقد شيئا اخر ..
ديما : السواق بتاعى
ملك: دا السواق بتاعك!؟
ديما: اه
لميس : دا قمر اوى بجد

غضبت ديما عندما سمعت كلماتها واستاءت بشده من لميس ركبت السياره مع اياد فى المقعد الامامى بقيت صامته منذ ان ركبت

اياد: فى حاجه
ديما : لا
اياد: مالك ليه ساكته
ديما: مفيش عايزه انام
اياد: بجد ؟!
ديما: امممم

وصلت الى المنزل وهى ايضا صامته وفى عاده اياد لا يتحدث لكن ديما فى عادتها تتحدث كثيرا وهو لم يعتاد على ذلك

اياد: اتفضلى انزلي وصلنا
خرجت من السياره وهى حتى لا تنظر له ثم دخلت المنزل وذهب اياد...

ديما وهى تتحدث مع نفسها :
" اووة مين دااا قمر اوووى " غبيه .".. "وهى مالها دى هى وصاحبتها الغبيه "... كانت تتحدث مع نفسها وهى غاضبه كثيرا

عَشقت خَاطِفيWhere stories live. Discover now