part 14

24 6 0
                                    

تنهدت ثم نامت على اكتافه لبضع ساعه تقريبا أو اقل ..ضربات قلب سريعه وصوت تنفس شديد و طوارئ في الغرفه والجميع كانوا مضطربين بالخوف الشديد  وكانو يتسألون مع الامر الذي حدث لى مروان وجاوبهم الطبيب أن قلبه يقف ببطئ ولم يوجد تنفس له

بعد بضع دقائق بسيطه:

الطبيب: أنا اسف ...البقاء لله

صرخ الجميع والبكاء يزيد والأصوات تعلو و والدته فقدت الوعى

ديما: لا...لا لا اياد قوله يرجع وانا والله هجبله البيتزا بس خليه يرجع بقى هو عارف انه افضل صاحب ليا واخويا..
اياد: اهدي ربنا يرحمه يا ديما
ملك: ياربى هو قالى انه مسافر ومكنتش أعرف انه هيسبنا وعدنى انه هيحضر فرحنا ...ليههه مشى

بعد خروج مروان من المستشفى عم المنزل بالحزن  التام بعد وفاه مروان تم الصمت والهدوء والتفكير

بعد مرور خمس سنوات :

ديما كانت تحضر الطاوله فى حديقه الڤيلا للجميع وكان متبقى ساعه الا ربع فقط على الاذان المغرب وكانت الحديقه مزينه بالزينه الخاصة بشهر رمضان والاضواء ثم كانت تجهز الطعام مع اياد و يارا وفارس فقط ليأتو الجميع

ديما: مروان ... مروان تعال وجهز الاكل وحط العصاير عشان الناس
اياد: سبيه يلعب يا ديما
ديما: انت مش عارف ابنك يعنى هيبهدل هدومه ومش هلحق اغيرله خالص
اياد: معلشى سبيه يبهدل نفسه هو طفل فى الاخر

ثم اتو الجميع ( ملك مع زوجها ياسين وابنتهم شمس لديها ثلاث سنوات وفريده شقيقه ديما مع خطيبها أحمد و والدتها وليلى شقيقه ياسين و زوجها و اولادها و والده مروان و مصطفى شقيقه الأصغر مع خطيبتها )

ديما: اول يوم رمضان كل سنه و أنتو طيبين و تكونوا دائما بخير يا عيلتر الجميله يلا وقت الفطار

ثم تناولوا فطارهم حتى جاء الليل ونظموا المكان من جديد شغلوا الاغانى الخاصه برمضان مرا اخري ويأكلون الحلويات التى جلبوها

مروان: ماما هدومى بقت وحشه عايزة اغيرها بقى
ديما: لا بجد وأنت مش عارف من بدري أنها هتتبهدل ونت بتلعب انا مش هغيرلك عقاب ليك
اياد: تعال تعال لى بابا وأنا هغيرلك بسرعه تعال نعمل سباق والى يلحق هو الكسبان

كان اياد يريد أن يكون أب حقيقى وليس مثل والده الذي جعل منه شخص معقد وحزين طوال حياته لذلك يريد ان اهتمامه فقط بزوجته و مروان فقط ليعطيهم السعاده والحب وفقدان اى شئ فى حياتهم وديما ايضا تعوض اياد بكل شئ فى حياتها ليعيشوا سويا .

بعد مرور شهر رمضان المبارك:( يوم العيد)

اصوات المؤذن فى أنحاء الشوارع والاغاني و وقت الصلاه والبلونات بالالوان المفرحه للاطفال واجتماعهم فى الڤيلا ويعايدون بعضهم بكل حب فهي عائله صغيره لكن يحبون بعضهم كثيرا 

عَشقت خَاطِفيWhere stories live. Discover now