ديما رجعت لمنزل أهلها بسلام تام لكنها كانت حزينه على فراق اياد
ديما" شكرا يا خالد على مساعدتك ليا بس ازاى عرفت مكانى وجيت اخدتنى . وليه مبلغتش الشرطه
خالد : طلب منى كدا وكمان متقوليش عن اى حاجه مهما حصل وإن لما الشرطه تسألك قولى انك كنتى مسافره ومكنتيش حابه تقولى لحد
ديما: وبعدين
خالد :اياد بعتلى رساله انى لازم انقذك
ديما:"رساله اى ؟!
اياد: قالى انه هيتجوز من البنت !!
ديما: انت بتقول اى هو ازاى يعمل فيا كدا ..!!
أنهارت ديما من البكاء فا كان خالد لا يريد يعرف ديما بأي شئ مثلما قال له اياد وتركها خالد وذهب وهى ظلت تبكى بشده ولم تتوقف على البكاء
فى منزل مروان:
مؤمن : ايوا يا عم على الفرحه حبيبتك رجعت تانى وحبيبها دلوقتى محدش يعرف حاجه عنه
مروان: فرحان اوى واتمنى انه ميظهرش تانى فى حياتنا واسكت بقى خلينى البس عشان اروحلها وهتصل بى ملك تيجى معانا هى و لميس
هاتف مروان ملك وقال لها أن تأتى لمنزل ديما هى ولميس لمباركتها بوصولها المنزل بخير فا كانت ملك مستاءه من وضع مروان وانه لم ينسى ديما وانه لم يحب ملك على الاطلاق تقابلوا هما الاثنين
هاتفت ملك لميس لكى تخبرها ولكن لميس غضبت بشده واغلقت الهاتف فى وجهه ملك وكان يجب ان تهرب الآن
مروان: اومال لميس فين
ملك: كلمتها وقالتلى انها تعبانه اوى وهتروحلها هى بكرا
مروان: طيب يلا بسرعه خلينا نمشى
بعد ما وصلو لمنزل ديما :-
ركض مروان واحتضن ديما بقوه وظل يبكى ويقوله لها انه اشتاق لها اكثر من اي شخص وهى كانت تبكى وفى حضنه وتقول له انها تريد اياد ولكن عندما سمعها ورأي حالتها على اياد حزن عليها فهى لم تريد نسيانه ثم اتت اليهم ملك ثم وقفت ديما ومسحت دموعها وقفت من على الارض ثم صفعت ملك بالقلم على وجها مرتين وظلت تصرخ بوجهها
مروان: ديما انتى بتعملى اى
ديما: ابعد عنييييييي
ملك : انت بتضربينى ليه انا عملتلك اى
ديما: فين صاحبتك الزباله
ملك :لمييس مالها فى اى مش فاهمه حاجه
ديما: صحبتك الزباله هى السبب هى الى خطفتنى وخطفت منى حبيبى وهيتجوزو انهاردة وهددته انها هتقتلنى لو موافقش
ملك : انتى اكيد عبيطه ازاى لميس تعمل كدا دى اكتر واحده بريئه
مروان: ديما انتي متأكده من يالى بتقوليه دا
ديما: مرووان انت مش مصدقنى
مروان: لا طبعا مصدقك بس لو كدا نبلغ عنها
ملك : اكيد فى حاجه غلط بجد لميس انسانه كويسه
ديما: دى انسانه قذرة وزباله رنى عليها تيجى دلوقتى حالا او انا هروحلها وأنتى هتيجى معايا من غير ما تعرف لأن لاسف اياد منبهنى مبلغش عنها
ظلت تبكى ملك ومصدومه من هذا الكلام فهى مقربه من لميس ولم تعرف ماذا تفعل تقف مع صديقتها المقربة لكنها انسانه قذرة ام تقف مع الشخص الذي أحبته فهما على حق وان اياد حدث له شئ ما ايضا مروان سيتزوج ديما وهى لا وسيكرها
YOU ARE READING
عَشقت خَاطِفي
Romanceفى بعض الأوقات لم نستعد للمواجهه ابداً ولا نعرف مدي صعوبه الأمر المحتمل إليه ولكن فى النهايه يجب التخلص من جميع الضغوطات ..سوء نفسيه, عصبيه جسديه ,ماديه .. ايضا نكره انفسنا ونكره كل من حولنا ولكن عند مقابله شخص ماا نحب الحياه لأول مرا فى حياتنا...
