part 9

46 8 0
                                    

فى الصباح التالى :

"صباح الخير  " سمع اياد صوت شخص لكن رأسه يؤلمه بشده
اياد: انت مين
مجهول: مش لازم تعرف المهم أنت فى أمان وكمان حبيبتك فى امان
اياد: ديمااااا ديما فيين ؟!
مجهول : متخافش هى كويسه وهتبقى بخير اكتر لو عملت الى هنقولك عليه يا اما شوف بقى تعمل عزاها ازاى
اياد: اقسم بالله لو حصلها حاجه هموتك انت والناس الزباله الى معاك
مجهول: كدا انت بتغلط وحبيتك يالى هتدفع التمن
اياد: خلاص بس المهم هي تكون بخير
مجهول : مطيع ..

فى الجهه الاخري عائله ديما وصديقتها يارا ومروان قلقون بشأنها وعن حالتهاا لكن مر يوم بعد يوم فهم الآن اياد وديما مخطوفين من ثلاث ايام

اياد: انا عايز اعرف انا بقالى ثلاث أيام ومش عارف حاجه
مجهول : متستعجلش هتعرف بكرا كل حاجه
اياد: انا عايز اطمن على ديما طيب
مجهول: والله انا حابب اعملك كل الى نفسك قبل ما نودعك فا موافق انك تكلمها
اياد: طيب بسرعه هات اكلمهاا

كان سعيد اياد انه سوف يتحدث مع حبيبته ديما ولكن كان خائف عليها وكان يشعر انه لم يكن لها مصدر أمان

اياد: الووو ديما انتى وحشتينى اوى
ديما: اياد انت وحشتنى اوى

قال الاتنين كلامهم فى نفس اللحظه ..ثم ضحك لسرعه كلامهم
اياد: انتى فين انا قلقان عليكى اوى
ديما: صدقنى أنا بخير المهم انت كويس
اياد: انا مش كويس خالص
ديما: ليه
اياد: ازاى عيزانى ابقى كويس وأنتى مش معايا ..
ديما: صدقنى هنبقى مع بعض لازم نصبر يمكن دا اختبار من ربنا لحبنا ونا قده وانت خليك قده
اياد: إن شاء الله

كانت ديما لم تعلم بالامر انه مختطف أيضاً ولكن أياد شعر انها لم تعلم بشئ فأحب انه لم يخبرها حتى لا تقلق عليه ومن جهه اخري ديما كانت قلقه من كل شئ وعلى كل شئ ..

فى اليوم التالى :
"صباح الخير يا روحى" صوت فتاه يأتى من امام اياد ولكنه صدم
"انتى " قالها اياد فى صدمه " أكيد انا وحشتنى اوى تعرف انا مكنتش عايزة اخطفك عشان متبعدش عنى بس انا فرحانه اوى انى شفتك" قالتها الفتاه وهى مبتسمه وتنظر له بحب شديد " انتى ازاى قدرتى تعملى كدا هاا"  ضحكت الفتاه كلامه فهى مستعده تفعل أي شئ لاجله " أنت دلوقتى لازم تختار يا حبيبتك تعيش يا تموت" كانت تتحدث ببرود شديد " لا طبعا انا عايزها وتكون جمبى " قال اياد كلامه وهو خائف هذه اول مرا لاياد ان يخاف من شئ بعد وفاه والدته " هههه حبيبى انت مفكر انك هتبقى معاها طيب خلينا نخلص كلامنا على طول مقابل ان حبيبتك تعيش لازم تتجوزنى وانهاردة " صدم اياد عندما سمع اياد كلامها المؤسف فهو لم يتزوج بغير ديما ولن يحب احد غيرهاا " لا طبعا " تحدث اياد بسرعه " ههه انت كدا بتسهل عليا موتهااا طيب تحب تكلمها لاخر مرا ولا اى " قلق اياد عليها أكثر فا أكثر " انتى ازاى كدااا انا بكرهك" عندما نهى اياد جملته صفعته كف على وجهه قاسى " بتكرهنى انا ونا بموت فيك انت ليه مش راضى تفهم أنا عملت كل دا عشانك انا هقتلك ديما واخلص منها الحيوانه دى" كان اياد ينظر لها بغرابه شديده " صدقينى متقدريش تعمليلها حاجه لو حصلها حاجه هموتك واروح لى ديما انا ساعتها مش هيبقى ليا حد فى حياتى " غضبت الفتاه كثيرا عندما سمعت الكلام... ثم ذهبت للخارج قليلاً

عَشقت خَاطِفيWhere stories live. Discover now