الحلقة ١١

60.6K 6.3K 2.9K
                                    

اسرار قدس

((( بقلم زينب ماجد )))

الحلقة_ ١١

يبس ظلهن وراك وعرگ ضيّهن نار
إبخهن بالصبر وألگاهن يسعرن عيوني
(عباس العبادي)

دخلت البيت وظهر محمل هموم
اذكر اول دخلتي لهالبيت ... بنفس الخطوات امشي وراه .. جان كلبي فارق وعكلي ما عده سالفة

اثاريها المحبة هموم راحة بال الكلوب الفارغة

لو ضالة بلايا حب جان ما شلت هم ولا هسه اني حال الاسيرة الماخذيها قصب وبايكيها من احلامها

مثل وردة بنص بستان تزهر وانلكطت اعدام من مكانها وميها وكاعها حتى ترضي اناني رايد يشمها .

هيج احساسي واني امشي بوراه
بس العيون تدور .. تدور واحد وعدته ما اخطي هالخطوة وخليت بكلبه امل اردله وما جنت كد الوعد .. اتدور عيونه خاطر تشوف شلون تموت احلامه بكلبه.
بس ما شفت عيونه !

دخلت البيت
كال ابو وهب : تفضلي
حجاها بصوت مسموع وواضح وصاح : سرااااب

طلعت سراب من قرفة امها : ها يابه

- سلمي على مرت ابوج  قدس، وينهن ذني ؟

دنجت باوستني وسلمت وردت عليه : امي وعفاف جاي يخبزن واميرة ما ادري عنها

- اندهي على عمتج كليلها ابوي يريدج

مشت فتحت الباب على الحاجة
واني عيوني اتدور البيت وادحك بالقرف واحساس الخنكة تارس صدري حجه : نزعي عنج العباة خافها مضايكتج

- اروح لقرفتي ؟

- انطري احاجيهن واوصيهن عليج خاطر لا احد تكربج لو تاذيج

سكتت ، طلعت الحاجة : هلا يمه .. اجيت

- هلا حاجة اكعدي عدي جلمتين احجيهن

كعدت وهي دايرة وجهه عني .. اجت اميرة طلعت من القرفة مالتي ما ادري شعدها بيها، من شافتني جن تصركعت وعيونها وجن نار .. كربت اطمش بلا حجي ، حاجاها : صيحي عفاف وعواطف

اندارت على سراب اشرتلها تصيحهن وهي اتدحك بالحاجة وبحركة بوجهه جن تستفسر منها ، اندارت عنها الحاجة ما ردت .

اجا مصطفى ابن اميرة كعد بحضن ابوه
وركض محمد يتسابق وياها خاطر يكعدون يمه .. ضحك وهو يحبهم ويلاشيهم زكحت بيهم اميرة : امشو غاد ابوكم مو بحالكم هسه .. سراب اخذي اخوتج كوووومي تحركي

ما رد ابو وهب اندار علي يكلي : جوعانة ؟
واندارلهم : غداكم شكثر بعدله ويجهز

محد بيهم جاوبته بس نور بته كالتله : بس يخلصن خبز يابه

دخلت عواطف وهي بثوب الخبز فحطانة .. حجت : يا ويل كلبي وجيت من الحر
اتفاجئت بكعدتي وابو وهب هين ضلت ادحك .. دخلت ووراها عفاف شايلة صينية الخبز تخطتها وخلتها جدام الحاجة .. شافتني بس سوت روحها ما مهتمة صاحت بنور : يولي ما تشعلين المبردة احتركتا حرك

أسرار قدسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن