jun+11

3.3K 197 90
                                    

×فُوتَ'ز وَ كُومَنت'ز×

تَايهَيونَغ فَكَر لِعِدَة ثَوانِي عَن هُوَية صَاحِبَةَ القَبَرِ
هُو لَم يَتمَكَن مِنْ قِرائَة تَارَيخَ وِلَادَة المُتَوفَية
لَكَونَه هَرعَ سَرَيعَاً نَحُو رَفَيق عَمَلُهُ

وَ الذَي لَرُبمَا يُصِبُحُ أكَثَر مِنْ ذَلَكَ..

الآزَرقَ أمَسكَ الأطَولَ وَ الذِي وَاجَهَ إِنِخِفاضَاً
بِمُستوَى ضَغطِ الدَم ، لِذا فَجَسدهُ تَهاوَى بِعدَمِ
إتِزانٍ

أمَسكهُ بِشِدَةٍ مُحاوِلَاً إسنَادَ جَسدهُ الضَخمَ و
الثَقَيل عَلى الآزَرقْ الأَقَصر و الأضَئلَ حَجمَاً

"تَحَركَ مَعي لِلوُصولِ إِلىِ المِقعدِ هُنَاكَ"

أمَسكَ ذِراعَ الأكَبر لَافَاً إِياهَا حَولَ عُنِقِهَ ليُسندُهُ
ثُمَ بَدئا بِالمَشيِ نَحُو المِقعدَ العَام فِي هَذهِ المَقبرةِ
المُظِلمَةِ و التَي تُنَير طُرَقها الرَئيسيةِ بَين قبورٍ
عِدَة بِأعمِدة إِضائَةٍ

ألإثنَين جَلسَا مُستَرِيحيَنِ ليَتَركَ الآزَرق ذِراعَ
وآلَر ، كَما المَعنَي و الذَي آراحَ جَسدهُ لِلخَلفَ
مُغَمِضاً عَينَاهُ

"أَنتَ لَا تَبدُو بِخَيرٍ مُطَلَقاً وَآلِر؟"

المَعنِي لَم يَعَلمِ بِمَاذا يَقُولُ ، هُوَ بالفِعِل لَيسَ بِخَيرٍ
وَلَا يَعلمُ أَينَ يَذهَبُ ، أَيِضاً لَا يُريَد مُقابَلَة حَبَيبهُ
، فَبالرُغم إِن تِيهيَونغ سَيَتناسَى كُلَ شَيءٍ و يَحتَظنهُ
إِلَا إنَهُ سَيَشعُرُ بِالذَنَب

"أَنَتَ لَا تَبدُو بِخَيرٍ مُنذُ إنْ مَارسَنا الجِنس في
المَركَز ؟ أَتَشِعُرُ بِالذَنَب ؟"

سُؤالهُ قَد تَداخَل بِعُمِقً لِصُلبَ جِيونْ ، تَايهيونَغ
هَكَذا ، يَستَطيعُ الإطَاحة بِآلمٍ نَفسيِ بِبِضعِ جُمَلٍ

الأكَبَر حَك إصَبعهُ السَبابَة بالآبِهامَ زامَاً شِفَتَيهِ
لِلدَاخل

"هَل يَجَبُ أَنْ أَبتَسمُ لَإنَنَي خُنتُ حَبَيبي ؟ ، وَ
الذَي أُحِبُهُ مُنذُ سَبعِ سَنواتٍ ؟ ، أَنَا لَا أُلقِي باللَومِ
جَمَيعهُ عَلى عاتِقكَ ، لَكن..أنَا إنَجَرفتُ مَعكَ ، وَ
ذَلكَ أشَعرَنِي إنَنَي غَيرُ مُكتَفٍ بِهِ !"

إبتِسامَة جانِبَيةٍ إحتَلتَ شِفتَي تَايهيونَغ

"إِنهُ لَيَسَ شُعورٌ جُونِ ، بَل إنَهُ واقِعٌ ، أَنَتَ لَم
تَرى نَفَسُكَ حَينَ كُنتَ تُضُاجِعُنِي ، كُنتَ كَرجُلٌ
بَدَى مَكبوتٍ لِإلافِ السنَين !

جُون وَآلِر ؛ تَ،كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن