Jun+13

3K 158 89
                                    

×فُوتُ وَ كُومَنت نُجومِي~×

___

السَاعَة الثامِنَة صَباحَاً

عَرقٌ غَزَى جَبَينهُ لِتَتساقَط قَطَراتهُ نَحُو الأسَفل
، يَدهُ اليُمنَى إبتَدَأتَ بالإرتِجافَ ، شَد عَلى جِفنَيه
بِقُوةٍ

"لا !!"

صَرخَ تَايَهَيونَغ شاهِقاً بِقُوةٍ و دُموعٌ غَزَيَرةٌ أبتَدأتَ
السُقوط مَع وَجهٌ مُحمَر ، حَركَ رأسهُ نَحُو الجانَبينِ
بِقُوةٍ ليَشُد شَعرهُ يُحاوِلُ أستِيعاب الحُلم

أُو رُبما ذِكَرى مُبهَمةٌ..؟

"الفَتَى ذُو الكِيسِ الأَسود !"

تَسائَل مُغمِضاً عِيناهُ بِقُوةٍ مَع الضَغط عَلى فَكهُ قَوياً
هُو لَا يَعلمُ إِذ مَا كَانَ هَذا وَاقعٌ أمَ مُجرد خِيال ،
ذِكِرى أمَ حُلم ؟

إنتَفض بِسُرعةٍ مِن سَرِيرهُ ليَسقط بِسَبَب الغِطاء
الذِي إلتَفَ عَلى سَاقَهُ لَكنهُ عاوَدَ الأستِقامَة مَع
ذِراعٌ لا تَتوَقف عَن الأرتِعاش

أمَسكَ الصُندُق الصَغير الذِي يَحوي عِقاراتٌ دَوائِية
ليُخرجِ القِنَينة البَيضاء ، فَتحها بِيدهُ اليُسرى
المُرتَجفة ، لَكن لَيس كَرَعشة اليُمنى !

إبتَلع واحِدَة حَتى دُون مَاء لِتَليها الأُخرى ثُم أمسكَ
قِنِينَته الزَرقاء مُخِرجاً قَشتها ليَرتَشَف المَاء

"اللَعنَه عَلى كُل شَيءٍ !"

جَلسَ مُحتَظناً سَاقَيهِ نَحُو صَدرهُ ليَبدَأ بالبُكاءِ ، هُو
لَا يَعلمَ مَاذَا يَجرِي !

..

فَرقَ بَينَ سَودَاوَتاهُ ليُقابَل وَجهَ حَبيبهُ البُندُقي الذِي
فَقط كَان يَتأمَلهُ بِصمتٍ مَع أبتِسامَة هادِئةٍ

"صَباحُ الخَير جُون"

آردِف ليَرمِي جَسدهُ عَلى جَسد حَبيبهُ الذِي ردَ عَليهُ
ثُم لَف ذِراعَيه حَول وِسط حَبيبهُ

"تِيو ! ، أَخِرجَ وَجهكَ أُرِيدُ تَقَبيلُكَ !"

بِأنزعاجٍ كَاذب هُو قالَ نُحو تِيو الذِي يَحَشرُ وَجهَه
فِي رَقبة خَليلهُ مُستنَشقاً رائِحتهُ كمَا كانَ يَفعُل
مُنذ سَبعِ سَنَواتٍ

بَعد عِدَة ثَوانٍ الآخَر فَعل ليَنَقض عَليه جُونِغكُوك
بَعدما إنتَظر مُدة كانَت إليهِ طَوَيلةٌ

جُون وَآلِر ؛ تَ،كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن