jun+12

4.2K 220 105
                                    

×فُوت'ز وَ كُومَنت'ز~×

"قُمْ بِنَكحِي !"

آردَف الآزَرق بِنَبرةٍ أَمُرْ مُعِيداً إِلصقاَ شِفَتيهِ بِخلفِ
رَقَبة المُحَقَق الذَي صُدمَ مِن جَرائَته !

هُو طَلبَ ذَلكَ بِثُبوتٌ وَ هدُوءٌ ، كَما لَو إنَهُ يَقومُ
بِشراءِ كُوبُ قَهَوة مِن مقَهىٍ مَا

جُونِغكُوك لَا يُنكُر صَدمَتهُ ، إِلا إنَهُ فَوراً تَذكَر
كلامُ تَايهيونَغ حَينمَا كَانا فِي المَقَبرةٍ و كَيفَ
إنَهُ قَد أخبرهُ إنَهُ فَقط يَحتاجُ لِمن يَستَقبلُ
رَغباتهَ

شَخصٌ ماسُوشي

إنَهُ كِيم تَايهَيونغ !

جُونِغكُوك فَكَر لِوَهَلةٍ بِكَم إنَهُ بِمَحظُوظٍ ، يُشِبِهُها
، شَكلاً ، دِفِئاً ، عِبقاً وَ سُلوكاً..

إستَدارِ بِبُطِئٍ مُحدِقاً بِهدوءٍ بِمَحيا الآزَرق و الذَي
إتَضحَت نَوايَاهُ ، الآزَرقَ نَهُض بِسُرعَةٍ جَالِساً
عَلى عُضوهُ مُنَحَنياً عَلى جَسدهُ

هُو وَضعَ كِلتَا كَفيَه عَلى جانِبي وَجهِ الأكَبر ، هُو
وَ لِسَبَباً مَا قَد حَدَقَ طَوِيلاً بِسَودَاوتا المُحَقِق

هُو تَذكرَ أحداً..

أحداً مُمَيز..عَزيز..

جُونِغكُوك عِندِ مُلاحَظتهُ لِطوالَ مُدة تَحدَيقُ الآخَر
وَ الذَي بَدا يُحدقُ بِلا وعيٍ ، هُو قَد رَفع ذِراعهُ
لِخَلف رأسِ الأزَرق مُخَلَخلاً أنامِلهُ بَين خُصِلاتهُ
الزَرقاءَ

ضَغطَ عَليهُ مُقَرباً إِياهُ لِيَلتَقطُ شِفتَيه لِلبَدأ بِتَقبِيلَها
بِقُوةٌ وَ جُموحٌ ، لَم تَكُون قُبلَةٌ مُحَبةٌ أوَ لَطَيفةٌ
لَقد كَانت فَقط جَامِحةٌ شَهوانَية

إلتَقطت شِفَتَيه لِلبَدأ بِالتَلذُذ بِهَا ، عَضها ، لَعقَها و
إمتِصاصَها..هَذا أيِضاً ذَكَرهُ بِها..التَطابُق غَيرُ
مَنطقِي ، أو هَذا مَا بَدى لَهُ

كُلٌ مِنهُما يُرِضي رَغبَتهُ الشَاذة بِرغبة الآخر الشاذَة
تَماماً ، جُونِغكوك السَادي يَحتاج تَايهَيونغ الماسوَشي
، تَايهَيونغ المَاسوشي يَحتاجُ جُونِغكُوك السادِي

أَعَادَا إِلصاقِ شِفَتيَهُما بِقُبَلة بَادَر بِهَا الآزَرق إِلا إنْ
جُونِغكُوك مَن أمَسكَ زِمامَها مُخِضَعَاً المُحَلَل ،
كَفَهُ بَدَأ بِالعَبَثُ هُنا و هُناك

رَفعَ تِيشَيرتَ الآزَرق قَليَلاً بادِئاً بالمَسح عَلى طُول
ظَهَره حَتى إنَخَفضَ كَفهُ نَحُو سِروالهُ القَصير
مُدِخلاً أنامِلهُ بَينَ وَجنَتي مُؤَخِرة الذِي فَصل القُبلة
القَذرة و الرَطبة مُتأوهاً بِعُلي صَوته

جُون وَآلِر ؛ تَ،كَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن