تجاهلوا الاخطاء
.
.
.
.
استمتعوا
.
.
.
.
رفع بريم رأس بون و ماسحاً دموعه وهو يتحدث محاولاً تهدئة نحيب الاكبر
( بون كف عن البكاء ، انا بخير وانت لن تخسرني .... اخبرني لماذا تبكي ؟ هل انا مهم عندك لدرجة انك تبكي علي بشدة وتؤذي عيونك الجميلة ؟)
فقد بون رباطة جأشه وصرخ به
( بالطبع ، لانني احبك .... بل انا اعشقك .... لقد اخبرتك انه لو حصل لك مكره لقتلت نفسي .... هل مشاعري غير واضحه لك )
سكت بريم ينقل نظره بين عيني بون ليبتسم بصدق وهو يحتضنه للحظات قبل ان يبادله العناق بقوة وهو يشهق وجسده متعب ويحتاج الى نوم طويل .... طرق الباب ليبتعد بريم عن بون الذي تحدث سامحاً للطارق بالدخول .... دخل كيم وتحدث
( بون هم قريبون من هنا خذ بريم وغادر بسرعة ، انا سأرافقك )
خرج بون يسند بريم ببطء تحت انظارهم يبدو لبريم ان بيت قلق ولاحظ امساك فيغاس ليده ، ابتسم بريم لبون الذي تركه فاقترب من بيت الذي ترك يد فيغاس وامسكه .... احتضن بيت وهمس في اذنه قبل ان يعود الى بون
( يبدو اننا اخطئنا في تفكيرنا ، بيت حاول اخفاء الهاكي التي على عنقك فهي واضحه جداً )
شعر بيت بالخجل وعاد للوقوف خلف فيغاس الذي ابتسم .... امسك بون ببريم وفرد جناحيه ليغادر ويحلق معه كيم .... بعد رحيلهم نظر تانخون نحو ماكاو بغضب وسحبه من يده ليضحك كل من بورش وبيت تحت انظار كين وفيغاس المتعجبين سائلين عن سبب غضب تانخون فأجابهما بيت
( لقد لاحظ تانخون جرح كتف ماكاو ولان ماكاو اصيب بأحدى اغصان الشجرة العالية في نهاية الغابة ولم يخبره سيعاقب )
تحدث فيغاس وهو يمسك يد بيت ويدخل
( لست قلقاً عليه )
بورش تحدث مع كين وطلب منه ان يخرج لرؤية الطريق رغم ان الاكبر اطلعه على الطريق بالخارطة .... وقف كين وابتسم وهو يرى بورش يسير نحو البوابة ليناديه وهو يفرد جناحيه ، حدق به بورش وتحدث
( لا كين ارجوك ، لا اريد ان اموت وانا في السماء )
سحبه كين من يده ليقف امامه ولف يديه حول خصره وتحدث
( لف ذراعيك حول عنقي وثق بي )
حدق بورش داخل عينيه مطولاً قبل ان يحتضنه بقوة عندما لاحظ تحريك جناحي كين الذي ضحك .... بعد مغادرتهما نزل ماكاو يتبعه تانخون الذي كان اكثر هدوئاً وسعادة وماكاو الذي يتجنب انظار شقيقه الذي يجلس على الاريكة يحدق ببيت المستلقي يسند رأسه على فخذ فيغاس ويقرأ كتاباً .
VOUS LISEZ
.. البقاء / stay ..
Fantasyصراخ ونيران مشتعلة (( احرقوهم ، هؤلاء لعنة ، لم يباركهم الرب ، هم مسوخ )) اجنحة صغيرة ترفرف في السماء متجهة نحو الشجرة ، اقدام صغيرة تحد على الغصن وانامل تمسك بأحدى اوراق الاشجار يغطي جسده الصغير الذي تلفه ملابس بلون سماوي خافت ، وينظر نحو المنزل ا...
