10: أتفاق

44 8 1
                                    

𝕀 سراج 𝕀

ربي هل جننت ام انني اتخيل ام ان ذالك حقاً ما تريد أن تريني إياه؟! انا استخير كل ليلة منذ اسبوع والنتيجة احلام مريحة وشعور ساكن داخل قلبي.

لكن عقلي يحاول تكذيب كل ذالك ... هل حقاً نوح الشخص المناسب لي؟ ربي أنا حمقاء لا أعلم مالذي يجب عليا فعله لذا اترك أمري لك!

فتحت المكالمة الواردة من قبل سنفوراتي فأنا استيقظت قبل قليل بالفعل لانني نمت دون أي صعوبة بعد عودتي من المدرسة "واه انا حقاً لا أصدق بأنهم اعادو لكِ هاتفكِ لدرجة اننا عدنا للتحدث مع بعضنا البعض متى نشاء!" اردفت ياسمين.

اه انا حتماً سأقتل هذه المعتوه فهيا اتصلت بي البارحة في منتصف الليل كي تتأكد من انها لم تكن تحلم عندما اخبرتها بالأمر في المدرسة.

"هل انتي جاهزةةةة ام مهلاً هل استيقظتييييي من النووووم قبل قلييييييل؟" يا ربي لما تصرخ كالبقرة.

"رغد استطيع السماع ايضاً اذ تحدثتي كالبشر"

"يابنتي انتي لاتنسي بأن نوح وأهله سيأتون اليوم لتناول العشاء عندكم وذالك بعد ثلاث ساعات إذ لم يخيبني ظني!"

"لا زهرتي لم انسى لكنني أخطط لإخبارهم بأنني مريضة كي لا أراه فأنا كرهته اكثر بعد تحدثي معه الاسبوع الفائت!"

"لا تنكري انه بسبب بكائكِ ذاك اليوم أمام عائلتكِ مما جعلهم يشفقون على حالكِ ويعيدون حقوقكِ السابقة لكِ ومنها الهاتف لذا يجب عليكِ الإكثار من الجلوس معه"

تأملت صورة ياسمين قليلاً وفكرت بكيف سأقتلع شعرها إذ رأيتها على أرض الواقع لكن فجأ اغلقن الثلاثة المكالمة بذات الوقت. "يااااا لعنة امون عليكن"

استلقي على سريري مجدداً ثم بدأت التدرب على السعال "اح اح اح ... ~اااه انا متعبة اعتذري منهم امي اح اح لن استطيع رؤيتهم لأنني اح اح مريضة"

أجل سراج ذالك سيفي بال ... "بسم الله" قلت وانا امسك جهة صدري من اليسار بعد اقتحام غرفتي من قِبل الثيران الثلاثة.

"يو يو هييي انتن أين تظنن نفسكن داخلات هكذا؟! الا يوجد أبواب بمنازلكن؟"

𝕀 رغد 𝕀

شتمتنا قليلاً لكن ذالك لم يدم لأننا بدأنا بدغدغتها وهيا كالعادة أصبحت تتوسل كي نتوقف "إلى الحمام الأن انسة سراج وإلا أكملنا" هددت ياسمين.

وقفت سراج بسرعة وكانت ستخرج من الغرفة بأكملها لكننا لحقنا بها واعدناها لداخل الغرفة ثم اخذت المفتاح بعد أن قفلت الباب ووضعته داخل جيبي.

سراج الليلDove le storie prendono vita. Scoprilo ora