الفصل الثاني والعشرون

44K 2.7K 1.2K
                                    

بصو يجماعة مش حابة اعيد الموضوع ده اكتر من مرة لاني اتكلمت عنه قبل كدة بس هقول تاني
انا مليش مواعيد ثابتة ومش بحط مواعيد لاني عارفة ظروفي وعارفة اني مش هلتزم فمش بحب اقول كلمة انا مش قدها
وانا بتأخر بسبب دروسي وظروفي وكمان انا مش بتأخر اسبوعين ولا شهر ده هو خمس أو ست ايام في كاتبات كتير بدون ذكر اسماء بيتاخروا بالشهور بس انا بضغط على نفسي علشانكم والله وعلشان الحقكم وانتم متحمسين وعندكم شغف فأتمنى تعذروني

البارت طويل كالعادة تعويضًا وهنتظر رأيكم وكومنتاتكم القمر دي على احر من الجمر

________________________________

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير" كانت جملة خرجت من فم المأذون وهو يرفع المحرمة من فوق بنداري الذي كان يستغيث من قبضة ياسر فوق يده

فكان ياسر يمسك كف بنداري بقوة يعض فوق شفتيه السفلية بغضب وزاد غضبه عندما استمع لمنة التي أطلقت زغرودة بكل سعادة ولم يمنعها جاسر بل قام بتشجيعها وهو يقول بسعادة "خلي الفرحة تخش قلب مؤمن"

بينما آسر ضم ياسر بشدة وهو يقول باستفزاز "مبروك يا اخويا عيشت واطمنت عليها عقبال ما تخاوي عيالهم"

امسكه ياسر بغضب وهو يقول "ولا متخلنيش أطلع خلقي عليك انا مش ناقص" ضحك آسر باستفزاز وهو يبتعد عنه يقف بجانب إسراء يهمس لها بغضب "وطي صوت ضحكتك دي شوية"

كتمت الضحكة بداخلها وهي تنظر لبنداري ونعمة بعدم تصديق تقول بصدمة "مكنتش متخيلة أنه ممكن يحصل بجد" ففي صباح اليوم التالي كانت التجهيزات في بيت نعمة كبيرة لأجل زفافها بعدما كان راي ياسر لا أهمية له بالنسبة لها وأصرت على بنداري أن يكون عقد القران داخل منزلها لا منزله والا يتم دعو الا الأقارب فقط لذلك لم يدعو بنداري اي احد من اصدقائه ولأنه لا أقارب له فكانت عزوته اولاد رحيم واولاد يسرا

بينما ياسر كان يتافف بغضب وغيرة، وغيرة اكبر على أروى التي لم تكن معه من الأساس بل تقف بجانب نعمة ويسرا بسعادة كبيرة من أجل ما يحدث لا تبالي حتى لغضبه وعدم رضاه عما يحدث

لاحظت أروى غضبه ونظراته الموجهه نحوها وكادت أن تقترب منه ولكن توقفت بغضب عندما رأت ما تدعى شيماء تقترب منه بسعادة وهي تعطيه بعض الحلوى لياخذها ياسر منها عله يخرج غضبه في الطعام أو اي شيء أمامه ولكن لاحظت أروى تحدثه معها ولم تستمع للحديث بسبب صوت الاغاني العالية

بينما ياسر أخذ الحلوى وهو يقول  "متشكر يا شيماء اومال فين جوزك صحيح؟" هنا ابتسمت شيماء بسعادة وهي تقول "ما انا أطلقت ياسي ياسر"

وقف الطعام في حلقه وظل يسعل بشدة ونظرت له أروى بفزع وجذبت زجاجة الماء وكادت أن تقترب منه ولكن توقف مرة أخرى وهي تنظر له بتشنج ترفع إحدى حاجبيها عندما رأت شيماء تعطيه الماء وهي تربت فوق ظهره بفزع قائلة "اسم الله عليك ياسي ياسر يحرصك من العين يا اخويا"

   Triple commandment  ، الوصية الثلاثية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن