الفصل الرابع والعشرون

42.8K 3K 2.4K
                                    

ولتاني مرة متاخرش عليكم علشان عارفة يا عيني الصدمة الي اخدتوها في آخر بارت، بس بجد بتمنى الاقي تفاعل زي تفاعل البارت الي فات انا بجد كنت مصدومة من عدد الكومنتات ومبسوطة جدا متتخيلوش سعادتي وانا بقرا كومنتاتكم ورد فعلكم على كل جملة وكل مشهد بكل حب حقيقي  واتمنى الاقي زيه انهاردة
وبالنسبة لشخصية الجوكر فهو بطل روايتي لعنة جعلتني احبك وظهورة في الجزء التاني والثالث

_________________________________

نظر لصراخها وصدمتها ببرود ليخرج سيجارة ثم يشعلها ويخرج الدخان من أنفه وهو يقول بأسف "هو انا مش قولتلك نص ساعة ومتبقيش في البيت؟ ولا انا اوامري مش بتتسمع!"

نظرت له بعدم تصديق لردة فعله لتضع يدها فوق شعرها تعيده للخلف بقوة تحاول الا يتحكم بها غضبها ولكن رغمًا عنها صرخت بقوة "بطل برودك ده وفهمني، علشان كدة كنت عايز تطلعني من البيت؟ طب انت نبيل ولا منذر ولا انت شبح ولا مين بالظبط؟"

"بالظبط، انا الشبح، الي في كل مكان وليا شخصية" أنهى نبيل حديثه ليقف من فوق مقعده يسير حول المكتب يقول ببرود "هتلاقيني مع العائلة الكريمة نبيل، هتلاقيني مع تجار المخدرات والسلاح مرة نبيل ومرة طارق، هتلاقيني مع المافيا دِيفِيد، هتلاقيني معاكم في المقر منذر"

اقترب منها أكثر وهو يهمس لها يبتسم بخبث "بس ايه رايك؟ خليتك اول ما تسمعي اسم نبيل تقرفي وتبقي عايزة تخلصي عليه بايدك وترميه في السجن، واول ما تسمعي اسم منذر تضحكي وقلبك يرفرف، والاتنين هما هما نفس الشخص، شاطر انا مش كدة؟"

قال آخر كلماته بعدما غمز لها بعينه لتضحك هي بهيسترية وعدم تصديق "شاطر بس؟ ده انت استاذ ورئيس قسم يا جدع، خدعتنا كلنا وانت محدش عارف أصلك، طب ومعايا انا بقى كنت انهي شخصية فيهم؟"

هنا نظر لها بجمود ولكن لم يستطع أن يتحكم في حديثه قائلًا "انتي الوحيدة يا جميلة الي كان معاكي نبيل على حقيقته، شخصية منذر دي عمرها ما ظهرت معاكي غير باسم بس"

نظرت له بشفقة مصتنعة وهي تقول "صدقتك انا صح؟ ده انت طلعت شيطان، وياترى بقى انت شغال حساب مين، الشر ولا الحق يا منذر"

أنهت حديثها لتجد منه برود ولا يوجد إجابة لتصرخ به بانهيار "طب انا بكلم مين فيهم؟ انا بكلم نبيل ولا منذر، الطيب ولا الظالم؟ ما ترد عــــــليــــا" نظر لها نبيل بغضب ليقول بهدوء "انتي عايزة ايه يا جميلة"

"عايزة افهم" قالتها بأمل أن يقص لها ما يحدث حولها ولكن خاب ظنها عندما قال بثبات "وانا مش هبرر لحد حاجة"

"وانت قدامك ايه تبرره اصلا؟ هو تهكيرك لبنت عمك وتهديدها يا اما بالجواز يا اما بالفضيحة دي ليها علاقة بشغل؟" صرخت به بغضب وجنون لينظر أمامه بخزي صامت تمامًا بينما هي تنتظر رده ليريحها باجابته "لا"

   Triple commandment  ، الوصية الثلاثية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن