Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
١
” لأنني أحبك كل يومٍ أكثر مما فعلت يومًا ، كقيصرٍ ، كخائنٍ ، أو حتى كهاربٍ من الجميع .. سأهربُ معك و أخون معك و أحكمُ معكَ إن شئت.. بالنهاية أنت حبيبي تشانيول “
جلسَ بزاويةٍ خفية عن الناس يتذكرُ بينهُ و بين ذاته تلك العبارة التي كان وقعها على قلبهِ مطربًا ، عينيهِ لا تنفكُ عن الشاب الذي يجلسُ وسط النساء يأكل عشائهُ ..
لكنهُ بعد لحظات إستوعب أن بيكهيون إعتدل من مجلسهِ و سار نحوه ، قرب المدفأة التي إنغرق الرجلُ بالتفكير بينما ينظرُ لذاك الخشب المتأكل بالنيران..
مد نحالةَ أصابعه الشاحبة كالسكرِ بين خصلات الرجل الخلفية يداعبهُ بلطفٍ و حنانٍ شديديّن حتى جذب نظرهُ له ، ثم سأله بصوتِ العذب..
” لو كنت أعرفُ أن كلمة أحبك تهز كيانكَ هكذا لقلتها لكَ من مدة ..“
ضحكَ تشانيول بصوت خافت مريحاً كفه على فخذِ الأخر ثم همهم ، ليعود بنظرهِ إلى المدفأة و كانت عينيه الحالكةُ السوادِ تلمعُ مع تلك النيران...
” لم تهزني كلمةُ أحبك بقدر ما هزتني عينيكَ و أنت تقولها ، دوماً تعيدني لأفكر بيكهيون هل أنا و بهذا السنّ كافي لك؟ هل ستشعرُ يوماً بالإحباط إن لم تحظى بما تستحقهُ مني..؟ “
مال بيكهيون على كتفهِ مدركًا أن رجلهُ يكثر التفكير الفارغ..
” لا تشانيول لم أفكر بذلك قط. “
أصابعهما و رغم إختلافها إنسجمت بين بعضٍ..
” لم أفكر قط بأن سنكّ سيكون عائقاً قيصر..لكن تصرفاتك قد تصنع إختلافًا أحياناً ، كأن تخون أو تضع لنفسك أسباب و تبريرات غير منطقية..ذاك الشيئ الوحيد الذي سيمنع دوام هذه العلاقة..“
قبلَ تشانيول جانب رأسهِ و ضمه قليلاً نحو صدرهِ مكملان الحديث بهمسٍ خافت..