الفصل التاسع (انه قدرى )

135 84 4
                                    


**********************************
خرجت دنيا مرتدية فستان زفاف إلى خارج القصر لتجد يوسف يقف بانتظارها فركضت تحتضنه
بحب - وحشتني اووووى
فابتعدت عنة لتكمل - هنعمل اية دلوقتى
يوسف - عنهرب
دنيا بتوتر - مانا عارفة أننا عنهرب بس بايه
يوسف - العربية بتاعتى برة يالا بسرعة قبل
ماحد يجى اجرى
فامسك بيدها وصعدوا بسيارته متجهين إلى فيلا يوسف ولكن لا احد يعرف ما يخبئ لهم القدر

********بالبنان عند محمود *************
وصل إلى العنوان الذى املتة اياه كارولين وهو مازال يحاول الاتصال بمنة ولكنها لم تكن تجيب على اتصالاتة فدلف الى صالة الحفلات (قاعة )ليجد بها ناس كثيرون وسط جو من أجواء الاحتفال والزغاريط فظل يتقدم بخطواته للامام ببطى وهو يدعو الله ان يكون ماقالته له كارولين كذب لا اكثر فتقدم بخطواته وقلبة يدق ويدق بخوف شديد ليقف مكانه فجاءة وهو ينظر أمامه بصدمة - منة
ليجدها هى نعم إنها هى منة معشوقته التى خدعته باسم الحب وهذا من وجهة نظرة فاهى فى نظرة الآن خاءنة ليجدها جالسة وبجانبها ذلك المدعو عاطف وتتزيف بابتسامة جميلة
:وحقا ما اجملكى ياحوريتى الجميلة ولكن لحظة من هذا الذى بجانبك وكيف ترتدين ذلك الفستان وانت لست معى هل حقا تخليتى عنى فقط من أجل المال ايتها الخاءنة انتى لم تكونى سوى لعنة نعم فانتى
هى لعنة قلبى عقاب الله لى
وهذا ماكان يجول فى عقل محمود وهى لم تنتبه لوجودة فاهى لم تراه حتى فظل محمود يخطو بخطوات بطيئة وتعبيرات وجه بحالة من الصدمة والحزن فاهو لم يصدق مايراه الان فصعد الى تلك المنصة التى يجلسون عليها حتى صار امام عيناها هى وعاطف فمد يدة يصافحها فنظرت له هى الأخرى بصدمة لتتجمع تلك الدموع القاسية فى عيناها فاهى لم تريدة ان يراها وهى بجانب شخص آخر غيرة - مح..محمود
محمود بابتسامة مزيفة - ازيك ياعروسة عاملة ايه
كدة برضو متعزمنيش على خطوبتك
عاطف بعدم فهم - مين دة يا منة
منة بتوتر - دة ..دة استاذ محمود مديرى فى الشركة
محمود مد يده لمصافحة عاطف - انا محمود الالفى
عاطف بفرحة - انت محمود الالفى انا سمعت عنك كتير انت وعيال عمك دة انتوا من أكبر العائلات
فى مصر .انا عاطف البنا اتشرفت بحضرتك جدا
محمود وكاد ان يقتل عاطف من الضرب ولكنه تمالك أعصابه ليردف - طبعا ليك الشرف بمعرفتى
منة بحزن اخفته - متقلقش يا مستر محمود انشالله بكرة الصبح هكون فى شركة حضرتك اكمل شغلى
نظر محمود ليدها ليجدها لا ترتدى الخاتم الذى أعطاها اياه ليجدها لاترتدية
*******فلاش باااااااااااك **************
محمود بابتسامة - ايه رايك فى الخاتم دة ياستى
منة بفرحة الله يا محمود دة جميل اوى
محمود البسها الخاتم - انا مش عايزك تقلعية من ايدك ابدااعشان لو قلعتيه من ايدك
يبقى انتى بتنهى علاقتنا لآخر العمر
منة - وإنا عمرى ما هنشيلة من ايدى ابدا
**********باااااااااااااااك**************
لاحظت منة انة ينظر ليدها باحثا عن ذلك الخاتم فاخفتها من أمام عيناه
محمود بابتسامة مزيفة - انا هستاذن بقى سلام
عاطف بشك من نظراتهم - ازنك معاك يا محمود بيه
فخرج محمود مسرعا من تلك الصالة صاعدا بسيارتة متجها إلى الفيلا خاصتة وهو يبكى بحرقة

رواية لعنة قلبى ( كاملة ولكن  جارى تعديل السرد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن