الفصل الرابع وعشرون(24 )

47 16 0
                                    


" فى مطار القاهرة الدولى "

عندما رأت ميرا اميرة ركضت محتضناها بين ضلوعها بشدة وهم يبكون ثوانى وابتعدوا اخيرا عن بعض لتقول ميرا - وحشتينى اوى اوعى تمشى وتسيينى تانى

اميرة بابتسامة فرحة - انتى الى وحشاااانى اووى وأكيد مش همشى تانى .صحيح هى ماما عاملة اي

ميرا ببسمة - كويسة الحمد لله
اميرة نظرت لادم - وانت يا ادم عامل اي
ادم ببسمة - بخير الحمد لله

اميرة - مش يالا بينا نروح لماما بقى
ميرا - يالا بينا

" بقصر الالفى بغرفة ميار "

كانت جالسة على فراشها وتتصفح موقع الانستجرام لترى خبرا لم يكن متوقعا ابدا وهو /سقوط طائرة محملة بالركاب اتين من لبنان إلى ارض مصر وكان بها عددا كبيرا من رجال الأعمال اللبنانين والمصرين

فانسالت دموعها بغزارة - اكيد مروان مش فيها لا
انا هتاكد وارن عليه

فاتصلت بمروان لتجده خارج نطاق التغطية اومقفل

ميار انهارت ببكاء مرير - لا مستحيل
القت الهاتف ارضا وصرخت بأعلى صوتها - مروااااان

فركضت الى صالون القصر هى تبكى بحرقة

فتوقفت فجاءة وها هى تصدم مرة أخرى - مروان

" فى فيلا حازم "

كانت جالسة تلعب بهاتفها لتستمع لصوت حازم الغاضب - دنيا يازفتة انتى فين

نهضت بسرعة من على السرير والتوتر ظاهر على وجهها - يالهواااااى ياااختاااى اكيد هيبهدلنى عشان إلى عملته النهاردة فى الشركة ...اعمل اي اعمل اي

هستخبى طبعا هعمل اي

وبعد دقائق دلف حازم الى الغرفة وهو وهو يبحث عنها - انتى فين ..اطلعى يازفته احسنلك

بحث عنها ولم يجدها - اكيد تحت
توجه لباب الغرفة كى يذهب يبحث عنها فى الأسفل ولكنه توقف عندما أستمع لصوت دق
فذهب ينظر أسفل السرير

دنيا بضحكة خوف عندما رأته - ههههه بخخخخخ

" فى منزل عاطف بالقاهرة "

كان جالسا والحيرة ظاهرة على وجهه - اعمل اي تانى بقالى اربع سنين بدور ومش عارف اوصلهم

وصلوا ميرنا وادهم ومعهم لارا الى قصر ابناء الالفى حيث يسكنون فاستقبلتهم منة بحب - اي ياميرنا انتى كويسة

ميرنا بالم اخفته - اه يااحبيبتى الحمد لله بخير

ادهم أشار لمنة بأن تأخذ لارا قليلا

منة ببسمة - لارا حبيبتى تيجى نلعبوا مع بعض

لارا بفرحة طفولية - ايوا ياعمتو يالا نلعب

رواية لعنة قلبى ( كاملة ولكن  جارى تعديل السرد )Where stories live. Discover now