رواية لعنة قلبى ( كاملة ولكن جارى تعديل السرد )

الفصل السادس عشر (فرصة اخيرة )

بعد مرور اربع ساعات
فى المستشفى امام غرفة العمليات
كان يستند على الجدار بجانبه ويبكى على ميار وللمرة المئة كانت سمر تتصل به ولكنه لم يجيب على اتصالاتها مما جعلها تتضايقت كثيرا لان مروان لم

يرفد مكالمتها طيلة حياته فمالذى تغير
انما هو كان غارق فى دموعه بسبب حزنة على ميار وبقية العائلة خلفة متوترين ماعدا اسر وادم

ف ادم أخذ اسر للمنزل
لان الطبيب أخبرهم بالايقولو لأسر اى شئ سى دة لا تسوء حالته

وبعد دقائق خرج الطبيب من غرفة العمليات - الحمد لله العملية نجحت وخرجنا الرصاصة من كتفها

مروان بلهفة - عايز اطمن عليها يا دكتور
الطبيب - للاسف مش هينفع عشان لسة متبنجة
- طب هنشوفها امتى يا دكتور
- لم تفوق انشالله

*********فى قصر الالفى****************
ادم اسند اسر حتى وصل لغرفته فاستلقى اسر على سريره بتعب
ادم - ارتاح انت عشان تروح الشركة الصبح
اسر بتعب - ماشى بس غريبة يعنى القصر فاضى اومال فين بقية العيلة

ادم بتوتر - زمانهم على وصول متخافش
اسر أغمض عينه - غور بقى عايز انام

فخرج ادم بسرعة متوجها للمستشفى

*********فى المستشفى****************
بعد مرور ساعتان
كانت العائلة مجتمعة بانتظار ان تفيق ميار

انما بداخل الغرفة فكانت ملقاءة على السرير فاقدة الوعى ويعلقون لها محاليل السيروم ليمر من أمامها وهى مخدرة كل ما حدث معها بسبب عز وفجاءة

فتحت عيناها فراتها الممرضة التى بغرفتها فركضت خارجة من الغرفة - المريضة فاقت يا دكتور

فاستمعت جميع العائلة هذا الخبر لنجد الإبتسامة رسمت على وجوههم مجددا ومن كانت فرحته زاءدة هو مروان

فاتى الطبيب - المريضة فاقت الحمد لله انا هكشف عيها كشف أخير عشان نطمن وهننقلها أوضة تانية

دلف الطبيب لغرفة العمليات وأجرى فحص طبى على ميار

وبعد نصف ساعة
ميار بتعب - مروان ...مروان فين يا دكتور
الطبيب - مين مروان
- ابن عمى هو هنا
- عيلتك كلها برا يا انسة متخافيش

ميار حاولت النهوض - انا عايزة اشوف مروان
الطبيب - احنا هننقلك أوضة تانية دلوقتى عشان مش ينفع تفضلى فى أوضة العمليات وبعدها تقدرى تشوفى مروان تمام
فأمات ميار بالإيجاب

وبعد دقائق
حملوها على كرسى متحرك لينقلوها غرفة أخرى فعندما اخرجتها الممرضة من الغرفة وبمجرد ماراتها عائلتها ذهب مبتسمين لاحتضانها

فاخبرتهم الممرضة ان يبتعدو عنها دة لايولموها أكثر فالجرح أثر الرصاصة عميق جدا فتفهموا الأمر