الفصل الخامس وعشرون (عند بقى )

55 18 8
                                    


" فى قصر ابناء الالفى "

- تقوم تجرحها بالشكل دة
قالها ادم بعدما فقد أعصابه

هنا بتوتر - طب انا هاروح دلوقتى واجى بعدين
اسر واضع يداه فى جيب بنطاله ويقف بغرور - تمام

فذهبت هنا لمنزلها
فاكمل اسر - والى هى عملته فيا دة شوية

ادم بتأفف - انت فاهم غلط ؛هبقى افهمك بعدين
اسر - تمام يا ادم تبقى فهمنى بعدين سلام انا طالع فوق

" فى غرفة ميرا وادم بالقصر "

كانت جالسة بجانبها على الاريكة وتحاول مواساتها لانها منهارة فى البكاء - دة خطب ياميرا. اكيد عمرة ما هيسامحنى

ميرا بمواساه - اهدى ياروحى اكيد فى حاجة غلط استنى ادم لم يجى عيفهمنا كل حاجة

فى هذه اللحظة دلف ادم للغرفة - انا جيت اهو

اميرة ببكاء - هى دى خطيبته بجد يا ادم

ادم - مش هنقدر نعمل حاجة
اميرة بخوف - ازاى يعنى .اسر ضاع منى خلاص

ادم - اهدى وانا هحل الموضوع

ميرا - خلى اسر يعزم البت الشقرا دى على العشاء وانا هعلمها الأدب

"فى جناح اسر الخاص "

كان جالس على حافة فراشه وينظر لهاتفه ويبدوا أنه ينتظر اتصال مهم
ثوانى مرت و اتاه اتصال بالفعل فأجاب - الو
ادم على الهاتف - بقولك يا اسر ماتعزم هنا على العشاء النهاردة عشان ميرا عايزة تضربها. قصدى تتعرف عليها

اسر بابتسامة لان ماتوقعه حدث - ميرا برضو ..على العموم قول لرايا وسكينة الى عندك انا كدة كدة عازم هنا على العشاء بالليل

ادم - تمام ياسطا

" بالغرفة عند رايا وسكينة كما سماهم اسر"

اميرة بلهفة - ها يا ادم وافق

ادم مثل أنه حزين - بصراحة يعنى
اميرة بحزن - مش موافق صح

ادم بمرح - صراحة .هو وافق ههههه عليكى واحد

أمير ة ضربته بالوسادة التى بجانبها - الله يحرقك يابعيد وقعت قلبى

ميرا - متخافيش هايجى بس ادعى اليوم دة يعدى على خير

ادم بمرح - اسكتوا مش انا بقيت عبعال

" عند دنيا وحازم بالفيلا"

كانوا جالسين بالصالون وكل شخص منهم بزاوية مختلفة ويفكر بالآخر

فمثلا دنيا كانت تنظر له نظرة حمدى الوزير وتفكر - اصفخص عليك بقى زعلان عشان ضربت البت المعصعصة سكرتيرتك طب اصالحك ازاى

نهضت ذاهبة للمطبخ

انما حازم فابتسم على عفويتها - كل دة عشان فكرانى زعلان .طب اراهن بحياتى دنيا بتحبنى
بس عتقل شوية كمان ..احيه دى جات

رواية لعنة قلبى ( كاملة ولكن  جارى تعديل السرد )Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora