بسم لله ♕بارت جديد وهنا تبدأ الرواية تأخذ منحنا آخر ✺
لا تنسو النجمة و التعليق بين الفقرات (。◕‿◕。)________________________________
¶ شــريــرة طــيـبــة ¶
_أستيلا _
قلبت عيناي بملل و أنا أنظر إليها في نوبة الضحك تلك التي لم تتوقف منذ سألتها عن طريقة الوصول لتلك الجزيرة المنسية أو الملعونة أو أيا كان مايطلقونه عليها ، لازلت أتساءل أي حرف في جملتي يثير الضحك ؟
كانت أماليا تشاركها الضحك فسألتها بحنق :
" لماذا تضحكون هكذا ؟ "
قالت وهي لاتزال تضحك :
" لا أعرف ..لكن ضحكها يضحكني "
زفرت بضيق ثم اقتربت من سيدة الغجر وقلت :
" بربك ..لما الضحك ؟ "
جلست على كرسيها الهزاز بعدما كانت واقفة ، قالت وهي تمسح دموع وهمية من عينيها :
" آه ..كم أنتِ ظريفة يا فتاة ..لم أضحك منذ مدة "
" أي ظرافة ؟ ..أنا جادة ..لما تسخرين من الأمر بهذه الطريقة "
إعتدلت في جلستها و وجهت عينيها لخاصتي و هي تقول بنبرة تلمست منها الجدية :
" لأن دماغي لم يرتشف كلامك بعد ..بعد كل ماقلته لكِ عن تلك الجزيرة تودين الذهاب إليها ..فتاة لم تبلغ الحادي و العشرين بعد تريد الذهاب لجزيرة يخاف الذهاب إليها أعتى الرجال ..أليس هذا مثير للضحك "
" وماذا تقترحين عليّ أن أفعل ؟..هل أترك أماليا تعاني طيلة حياتها ..إن اعتبرنا ماهي فيه حياة أصلا ..ماذا كنتي ستفعلين إن كنتي مكاني ؟ "
قلتها بحدة و أنفاسي تعلو و تهبط ، ليس بعد أن أطفأت حربي الداخلية ، توقِدها من جديد .
أطرقت و هي تنظر لأحد القارورات في يدها فأردفت :
" فكرت في الأمر مليا قبل الآن .. لقد وضعت أختي راميز مكانها و إكتشفت أني ماكنت لأتركها تعاني هكذا ..ولن أفعل ذلك مع أماليا و مهما تطلب الأمر سأفعله "
تنهدت وهي تجول مستندة على عكازها حتى و صلت لأحد الرفوف و وضعت عليه القنينة ثم أخذت أخرى و نظرت إليّ قائلة :
" أعرف ماتقصدينه ... لكن الذهاب لتلك الجزيرة قد يودي بحياتك أنتِ ..وحينها لن تستطيع مساعدة أحد "
قلت بإصرار :
" أنتِ قلتها 'قد' أي أنه ليس أمر مؤكد و مادام هنالك أمل سأعمل به "
" أنتِ يافتاة حقا عنيدة "
" أعلم ..هذا ماكانت تقوله أمي "
YOU ARE READING
من قتلني؟ ( الجزيرة المنسية )
Fantasyلا تقرأ الوصف لترى إن كانت تستحق ♤ إدخل و احكم بنفسك •°• #فانتازيا #مغامرة #تشويق