الفصل السادس عشر

41 15 10
                                    

بارت جديد لا تنسو النجمة و التعليق بين الفقرات
(。◕‿◕。)

و الأهم آرائكم  ♥🌹

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

༺ رهــائـن بالــصدفــة ༻

_سينمار_

حقاً لم أعد أصدق ما يحصل معي و كيف إنتهى بي المطاف مربوط على كرسي داخل قلعة مهجورة في وسط غابة كبيرة  ..

أدرت وجهي لزيروق الذي يجلس بجانبي مربوط أسأله ضاغطاً على أسناني  :

" لماذا تستكين على الكرسي هكذا كأنك عاجز  ؟ .. لماذا لا تتحرك و تخرجنا من هنا  ؟؟ "

أجاب ببرود و وجه خالي من التعابير  :

" سيدتي لا تريد ذلك "

شعرت بدمائي تغلي و أنا أوجه نظري للصهباء التي تجلس بجانب زيروق و حالها كحالنا مربوطة بحبال سميكة على كرسي خشبي تتكلم مع طيفها متجاهلةً ما نحن فيه

" و جلالتها لما لا تريد ذلك  ؟!! "

أعارتني بعض الإهتمام قاطعةً كلامها،  مجيبةً إياي  :

" لقد أخبرتك سابقاً  .. هؤلاء الناس لا يحملون شراً ألم ترى كيف تصرفوا بنبل مع الفتيات وساعدوهن بالطعام و الشراب و ذهبوا لإعادتهم لأهلهم  .. أنا لا أريد أذيتهم إن استعمل زيروق قِواه، لذلك طلبت منه أن لا يفعل  "

" رائع إذاً فالننتظر لحين يفعلون معنا ما فـ....... "

" سينمار  ... ثِق بي "

قاطعتني الصهباء قائلة بخفوت و عيونها الزمردية تنظر إليّ برجاء   ،  ولا أنكر مفعول هذا عليّ فقد هدأت و خف غضبي لكن نبضات قلبي اهتاجت و لا تسألوا لماذا لأنني لا أعرف.

  أشحت بنظري عنها أنظر في أرجاء المكان  .. هي محقة هؤلاء الناس الذين أحضرونا إلى هنا لا يبدوا عليهم الإجرام بغض النظر عن قتالهم مع ؤلائك المغتصبين  .. لقد أنقذوا الفتيات الواتي اتضح أنهن في العربة و ساعدوهن على العودة لأهاليهن بسلام... لكن لا أفهم لماذا أصروا على احتجازنا نحن بعدما وجدونا خلف الأشجار ننظر إليهم  ،  كان زيروق سيستخدم قواه لكن الصهباء منعته وطلبت منه عدم فعل ذلك و أنا لم أستطع استعمال سهامي بسبب قربهم و ظهورهم المفاجئ .. فأخذونا كـ الرهائن لهذا البناء الذي يشبه القلعة المهجورة في غابة كبيرة  .

كنا نجلس في غرفة يغطيها الظلام بعد غياب الشمس لا ينيرها سوى تلك الخيوط الضوئية القادمة من النافذة الصغيرة في أعلى الجدار  ... مربوطة أجسامنا على كراسي خشبية بحبال غليظة.

من قتلني؟ ( الجزيرة المنسية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن