الفصل التاسع

62 17 31
                                    


أولاً أريد أن أعتذر عن عدم تنزيلي للبارت في الوقت المحدد له بالرغم من أنه جاهز في المسودة منذ يوم .. لكني دخلت للواتباد أمس كي أنشره فوجدت التطبيق به عطل لا يظهر لي لا الإشعارات و لا صفحتي كل مايظهره هو ' الرجاء التحقق من الإتصال بالإنترنيت و إعادة المحاولة ' رغم أنني بالفعل متصلة بالإنترنيت لذلك اضطررت لحذفه و تحميله من جديد على نية أن أنشر البارت ليلة الباحة وحين حملته و جدت الفصل قد حذف بالكامل فأعدت كتابته اليوم و لولا أنني حفظت بعض مشاهده ماكنت لأستطيع إنهاء كتابته الآن .. و للأسف قد حذف مقطع أستيلا في هذا الفصل
و مجددا أقدم اعتذاري على عدم التنزيل أمس ❤🥺❤
ث

انيا أتمنى لكم صوماً مقبولاً و إفطاراً شهياً  🌙

بارت جديد لا تنسو النجمة و التعليق بين الفقرات فذلك يسعدني حقا ❤🌹🦋
و الأهم ثم الأهم آرائكم ❤🦋

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

༺ مملكة آوداكور ② ༻

_ديم_

سرنا لمسافات طويلة على العربة و ازداد ألم رأسي أضعافاً تحت لهيب الحر .. غفوت و استيقظت أكثر من مرة ، أفرغت محتوى القربة من الماء و ظل المكان صحراء لم أرى فيها علامة للحياة .. وبعد وقت طويل جداً اعتقدت فيه أننا نسير في حلقة لا نهاية لها دخلنا لأرض هِضابية متموجة و بدأت تظهر منازل متفرقة هنا و هناك
انفرجت أساريري و اعتدلت متأهباً للنزول في أي وقت بينما ظل العم نيسيد يدندن تهويدة بصوته الفاتر كما كان يفعل طوال الطريق

و الآن عند غروب الشمس و بعد مسافة لا بأس بها بين المنازل ها أنا أساعد العم في تنزيل الصناديق و إدخالهم لمنزل كبير بساحة أمامية واسعة ، كانت المنازل متلاصقة ببعضها أو يفصلها ممر صغير _بالكاد يُدخل شخص واحد_ عن بعضها البعض
أخذت أتأمل المنطقة التي توقفنا عندها بعد خروجي من سور المنزل الأمامي كانت المنازل كما قلت سابقاً متلاصقة نوعاً ما ببعضها ألوانها غامقة و الأرضية متدصية بينها مما يجعل السير عليها مريحا ، تسير عليها العربات و الأحصنة ثهاباً و إياباً و الأشخاص بأزيائهم المختلفة ....

" ديم بني أحتاج يدك هنا "

خرجت من تأملي على صوت العم نيسيد الذي ينده عليّ فأشرت له بيدي أنني قادم ... قبل أن أتقدم رأيت شاب في مقتبل العمر يحمل أحد الصناديق يتجه نحوي قائلاً :

" هل ستبقى واقفاً هكذا طويلاً ؟ "

قال كلماته وهو يشير لي بعينيه لأفسح له الطريق نحو الباب الذي أغلقه بجسدي ... ابتعدت مزيحاً جسدي من أمام الباب ليدخل و أنا أرمقه باستغراب .. من يكون ؟ لقد خرجت عن العم تواً ولم يكن موجود ..

من قتلني؟ ( الجزيرة المنسية ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن