SEVEN

2.4K 128 52
                                    


_




_

مُلاحَظـة :

صُور الشَخصيـات مَوجودةٌ فِي
نهايـةُ البارت
إن كُنت مهتم ألقي نظرة ايها اللطيف 🤍

_



YOU WILL LOVE ME 7

الفصـلِ السابـع : لازِلتـي لا تَعرِفينَنـِي .







" جونغكـوك تَوقـف تَكـادُ تَدعسُهـا "

صَـاح بِـه مَـن يَجلِـسُ بِجانِبـهِ بِخـوفٍ وَ
أنظـارهُ موجهَـةٌ نَحوِهـا وَ مَلامِحـهُ مُنكَمِشَـة مَذعـورةٌ
بَينَمـا سَـودَاويَ العَينـانِ يُوجِـهُ بِأنظـارهُ بِنظـراتٍ مُركـزةٌ ثَابِتـةٌ عليهـا يَـرىٰ خَوفِهـا بِفعلتِـهُ هَـذهِ
كُـلَ مَايـراهُ فَتـاةٌ لـم تُحـرِكَ سَاكِـن بِسبـبِ خَوفِهـا
خُطـواتٍ تَفصِـلُ بِينَهـا وَ بَيِـنَ سِيارتُـه لِدَعسِهـا
عِندهـا تَوقـفَ عَـنِ القيَـادةِ بَعدمَـا أرعَـب تِلـكَ التِـي بالكـادِ تَقِـفُ
أزالَـت يَديهـا عَـن وَجهِهـا حَيـثُ
بَقـتْ وَاقِفـةٌ وٕ مَلامِحُهـا مُنكَمِشـة بِضيِـقٍ
لِتَحتـدُ عَينَاهـا نَحـوهُ كَمشـت يَديهـا بِغضـبٍ
جَيميـن الـذي نَـزلَ مِـنَ السَيـارةِ بِسرعـةٌ لِتَفقدُهـا
أبعـدتّ مَـن تَقـدمَ لهَـا عَـن طَريقِهـا
فَتحَـت بَـابِ سَيارتـهُ بِقـوةٌ

" أيُهـا الحَقيِـر ، هـل أنـتَ بِوعِيـكَ لِفَعلتـكَ "

" حَقيِـر " هَـذا مَايـدورَ بِرأسـهُ الأن
أعـادَ قَـولِ كِلمَتُهـا الثانِيـةَ
رَافِعـاً أحـدِ حَاجِبـاهُ بِطَريقـةٌ
أخَافتهـا جعَلـت الرُعـب يَتسلـل الى داخِلهـا
لكِنهـا لـن تَسمَـحَ لـهُ بِالفِـرارِ بِفعلتَـه هَـذهِ
بَـاتَ صَمتـهُ مُخيفـاً إلا إنهـا تجَاهلـت الأمـر
نَزلـت لِمُستَـواهُ تَضـع سبَاتِهـا علـى صَـدره تَنقُـر عليـه عِـدةِ مَـراتِ

" إيـاكَ وَ تِكـرارِهـا لقـد تَخطَيـتَ حُـدودِكَ "

نَبَسـت بِنبـرةٌ جَـادةٌ مُهـدِدةٌ إيَـاهُ
هـيَ الأن تـراهُ غَاضِبـاً لَكِنـه صَامِـت وَ هادِئٌ
يَـدٌ جَرتُهـا بِسرعـةٌ أبعَدتهـا عَـن خِلقتِـه
مَاهـيَ إلا يَـدِ جَيميـن سَحبَهـا
تَهكمـت مَلامِحُهـا بِغَضـبٍ بِسبـبِ الأخـر

" يَافتـاة هـل جُننتِـي ؟ "

خَاطبهـَا جَيميـن يُحـاوِل تَهدِأتِهـا وَ إبعادِهـا عَـن جُونغكـوك الـذي يَعلـم سَبَـبِ صَمتـه أي أنَ لُـورَا لـن تُفـر
مِنـهُ
نَظـرت لـهُ بِغضـبٍ

YOU WILL LOVE ME. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن