THIRTEENTH

1.6K 67 47
                                    





خُذ نفسـًا عميقـًا أيها القارئ

و إبـدأ بالقراءة




الفَصـــل الثــالـث عَشــر | YOU WILL LOVE ME







ليلـةٌ من التَاســع و العِشـرونَ مِـن دِيسَمبِــر .

إنتهَـى مِن عَملـهُ فِـي المُستشفـى و لـا نَنسـى اليـوم قـد قامَ بزيـارةٌ إشرافيـة علـى مجموعتُـه

هَـاهـوَ الـانَ جالـسٌ فِـي سَيارتـهُ و كُـل تَفكيـرهُ يَحـوم حولِهـا فِـي عَينـيهِ تدفـقَ حنـانٌ سِنيـن

" تَملكتِـي ذِهنـي ، ألـم يَكفِيـكِ قَلبِـي !! "

أراحَ رأسـهُ للخلـف علـى مِقعـد السَيـارة بينَمـا ضحـكَ بخفـةٌ و هـوَ يُغمِـض عَينـيهِ
حَتـى فِـي غيابِهـا تَتـرك أثـرٌ ، أثـرٌ جميـلٌ يزيـدهُ عظمـةٌ ، لِمـا هـيَ بِالضَبـط ؟؟

قِيـل عـن الحُـب إنـهُ أجمـل شعـورٍ قـد يشعـر بـهِ قلبـكَ ، هـوَ الـذي يَرتجِـف و ترتَجـف معـهُ أوصالـكِ برؤيـةٌ مِن تُحِـب

الجـُو جميـلٌ و هـادِئ و نافِـذة السَيـارة مَفتوحـة و نسمـات الهـواء البَـارِدة تلـفح بشرتـهُ
كـانَ يَقـود بصمـتٍ و يركِـز علـى الطَريـق إلـى أن لـفَ المِقـود علـى جهـة مـا

و بعـد دقائـق أراحَ جَسـدهُ قليلـًا ثـم أزاحَ بنظراتـهُ مِن علـى المِقـود يوجههـا نحـوَ منزلهـا !!

لـا يَعلـم لِمـا لكنـهُ أتـى ، إليهَـا .

نـزل مِن السَيـارة ثـمَ إتكـىء عليهـا
ثوانِ مَعـدودةٌ عندهـا أخـرج هاتِفـهُ كِي يتصِـل بهـا

فِـي نَفـس الوقـت عندهـا :

تجلـسُ فِـي أرجوحتِها و بيـنِ أحضانِهـا تَتربـع قِطتُهـا تمـسد علـى رأسِهـا بِلطـفٍ لكِـن قاطَـعها رنيـن الهاتِـف علـى غفلـةٌ

هَـاقد إضطربَ قلبِهـا بِصخـبٍ بسببـهِ و عينيهَـا مُتسعـة بصدمَـة لمِـا قـد يتصـل فِـي هـذا الوقـت ياللهِـي !!

إنتشلتـهُ مِن جانِبهـا عندهـا أجابتـهُ

" أهلـًا "

YOU WILL LOVE ME. Where stories live. Discover now