ch.10

3.2K 219 24
                                    

_

يجلس جونغكوك و تايهيونغ أمام بعضهما فيي مطعمٍ ليتناولوا وجبة الغداء بعد تسوقٍ طويل ،

يجلس بجانب جونغكوك جيمين الذي صادفهُم بالمطعم يتهامسان و يضحكان على شيء كان في الهاتف ، وتايهيونغ يجلس كبُركان خامد و سينفجر في أيت لحظة من قُرب صديقه جيمين و جونغكوك

"بماذا تتهامسان و ما الشيء الذي يُضحككما هكذا؟"

وجَّه تايهيونغ سُؤاله نحو الجالسين أمامه ، فرفع جيمين نظره عن الهاتف لينظُر نحو تايهيونغ

"ليس من شأنك"

أجاب جيمين على سُؤال تايهيونغ الذي وسَّع عينيه من كلام جيمين ، لينظُر نحو جونغكوك لعلَّه أعطى لهذا الأمر إهتماماً و لكن لم يَكن إلا العكس، ظلَّ جونغكوك يَنظر إلى الهاتف

ليَنهض من دون أن يَنبس بكلمة و يُغادر ، ليَلفِت جونغكوك بمُغادرته ليعقد حاجبيه بإستغراب ، فينهض هو أيضاً و يَلحق به بمد ما ودَّع جيمين و وعَدهُ بأن يُحادثه عندما يصل إلى البيت











الآن في منزل كبير يحوطه الخَضارُ من كُلِّ جهاته وفي داخله و تحديداً غرفة نوم تايهيونغ ،

يستلقي جونغكوك في سرير تايهيونغ على معِدته يُلَوِح بقدميه العاريتين في الهواء ، يُمسك هاتفه بين يديه الصغيرتين يُحادث أحداً ما!

بعد مُغادرتهما المطعم لم يَجرُء جونغكوك مُحادثة تايهيونغ من الغضب الذي بدا من عروقه التي ظهرت في يَده و رقبته أيضاً ، وما خطر في باله ما سبب غضبه؟

خرج تايهيونغ من الحمام بعد ما أخذ حماماً سريعاً يلبسُ بنطالاً عريضاً مع قميص عريض كذلك بدون أكمام، يُجَفِف بمنشفته شعره البُنِيّ المُبَلل،

لِيَلحظ جونغكوك الذي يلبس من ثيابه ، قميص يَغرقُ به من تَبايُن الأحجام بينهما يُظهر رقبته الصافية البيضاء وتروقته و الشورت القصير يَكشف عن عُري أرجله يُلوح بهم في الهواء

وما جعله يَعقِد حاجبيه بإنزعاج هو ما بين يدَي جونغكوك الذي يُقهقِه عليه فاتجه إليه عندما نفِذ صبره ، الرَّجل الذي كان في متجر غوتشي و صديقه جيمين و الٱن هاتف جونغكوك كل ما حدث اليوم جعله يَثور

فسحب هاتف جونغكوك من بين يديه ليُمسِكهُما بيده السمراء الكبيرة مُسطِّحاً إياه على الفراش ،

حيث أصبح جونغكوك أسفل تايهيونغ الذي يُقيِّد كلتا يديه الصغيرتين إلى أعلى رأسه بيده السمراء الكبيرة

"تايهيونغ ما خطـ_"

ولكن جونغكوك لم يُكمِل كلامه بسبب الشفاه الرَّفيعة التي حطت على شفتيه مانِعةً إياه من الكلام، لِيُوسع عينيه الغزالية البرّاقة إثر ذلك، و لكن تَوسُعها هذا لم يدُم فقد إرتخت عندما بدأ تايهيونغ بتحريك شفاه

ضِدَّ شفاه جونغكوك النَّبيذِية يَمتصُها ويَلعَقُها بإحترافية و ما لجونغكوك إلا أن يَتَخدر و يُغمِض عينيه يدع تايهيونغ يُكمِل تقبيله من دون تحريك شفاهه الأرنبية

لِيَعضَّ تايهيونغ شفة جونغكوك السُّفلية ليتأوه جونغكوك فاتِحاً فمه ، ليَستغلَّه تايهيونغ و يقتَحمه بلسانه يستَكشِف ثُغر اللطيف الخاضع أسفله

وبعد ما أحس تايهيونغ بنفاذ الأكسجين لدى جونغكوك قطع اتصال شفتيهما و يَفتَح عينيه ليرى اللطيف الذي أسفله فيجده بهيئتِه المُبعثرة

و ملامِح مُخدرة بعينيه الشِبه المفتوحة و صدرٍ يعلو ويهبط ، وخدودٌ شديدة الإحمرار، الهواء الذي يَصدر من الشِّفاه المُتورِمة من أثر التقبيل

"ما_"

"أعلم ماذا ستقول لكن أنا أحبك جونغكوك، تَصَرفاتك اللطيفة و ابتسامتك التي أصبحت جُزءاً مُهماً من يومي وجمالُك الخلاب، كُلُّ جزء منك ما له إلا أن يُغرقني في بحر عِشقك"

كان كُل هذا صادِماً لدى جونغكوك ولم يستطع الكلام و كأن لسانه قد عُقِد مئة عُقدة، حبه الأول يُبادله!

"فهل تَقبلُ بي خليلاً لك يا فتى الورد؟"

سأل تايهيونغ مُنتظراً جواب جونغكوك وقد تسللت سابقاً يده السمراء الكبيرة أسفل قميص جونغكوك يَمسح بإبهامِه وشم جونغكوك

لم يَجِد جونغكوك جواباً مُناسِباً لردِّ على تايهيونغ فأومئ برأسه إلى الأعلى و الأسفل بمعنى نَعم ، ليَبتَسِم تايهيونغ إبتسامته المُربعية التي لا تظهر إلا بوجود حبه ويَنخفض بإتجاه خد جونغكوك المُمتلئ المُحمر و يبدأ بفرك أنفه هناك

"يا إلهي سوف تقتلني بلطافتك يوماً ما "

"اليوم عندما إقترب منك الرَّجل و قُرب جيمين منك و مُراسلتك على هاتفك مع أحدٍ ما وأعلم بأنه جيمين ،ثار البراكين في داخلي ، لذلك ٱن إقترب منك أحدٌ في المرة القادمة سَتَستَيقِظ شياطين غيرتي ولا أعلم ماذا سَتفعَل حينها "

أردف تايهيونغ نحو جونغكوك قبل أن ينهَض من أعلاه و يُمسِك بيده يَجُره خلفه ، هو يُحِب جونغكوك و يَثِق به لكن لا يَثِق بالناس حوله

"أعلم بأن معدتك خاوية صغيري ، سأعد لك العشاء لتتذوق أطيب طعام من يَدي حبيبك "





._.

الفكرة ؟؟؟

السرد؟؟؟

الشخصيات ؟؟؟

رأيكم؟ 💜

يمكن البارت الجاي يكون الأخير☺️

فتى الورد- TKWhere stories live. Discover now