فتى الورد- TK

ch.11

_

يجلس جونغكوك على رُخامة المطبخ يَضعُ في حُضنِه صحن من الفراولة يأكُل منه ، بينما حبيبه الأسمر المُعضّل يَقف على مِقوَد الغاز يُعِد الفطور له و لحبيبه الصغير

قد مرَّعلى مُواعَدتهم ستة أشهر ، و قد حَدث معهم الكثير من الأمور و منها إنتقال جونغكوك إلى منزل تايهيونغ

نظر تايهيونغ بطَرف عينه البُنية الحادة نحو جونغكوك الذي يأكُل الفراولة و يُبعثِرُ بنظراته في أنحاء المطبخ

ليَبتَسِم بجانبية مُطفِئاً مِقود الغاز ويَتجِه نحو جونغكوك ويَدخل بين قدميه يأخُذ الفراولة المَقضومة من بين أصابعه المُحمرة

و قبل أن يتكلَّم جونغكوك حطت شفاه رفيعة على مُنتفِخته تُقَبِلُها ، ليَتشارك مع جونغكوك الفراولة القضومة التي في فَمه

ليُمسِك جونغكوك بكلتا يده قميص تايهيونغ يَشُدُّ عليه و يبدَأ بتحريك شفتيه بدون خبرة و خدودٍ مُحمرة

تتسلل يدي تايهيونغ تحت قميص حبيبه الصغير لتحوم حول إنحنائات خصره المَنحوت بمثالِية ، فتتسرب القُشعريرة لدى عامود الفقري لجونغكوك من اليد الكبيرة الدافئة التي تتحسَسُ جلده البارد

ليَقرصه تايهيونغ هناك فيَفتح جونغكوك فمه و تبدأ حرب الألسِنة هناك ليَخرج تايهيونغ مُنتَصراً بهَيمَنته وما يصدر من أفواههم إلا همهمات

و ها هي القُبلة تُفصل من قِبَل جونغكوك بعد نفاذ الأكسجين لديهُما فظهر خط لُعابٍ رفيع ليلعقه تايهيونغ مع شفاه جونغكوك الذي يلهث ،

لِيضع جبهته السمراء ضدَّ جبهة المُبعثر البيضاء بشفاههما المُتَورمة و قم أخذت خاصة جونغكوك النصيب الأكبر من التَّورُّم

"أتعلَم أن شفتيك أجود نبيذٍ قد ذُقته في حياتي كلها، وللأسف قد أدمنتُها لذلك فالتتحمل سيأتي لاحِقاً ، ولا تَلُمني فأنت بتصرُفاتِك اللطيفة وبِعفويَتك ما لها إلا أن تُهلكني أكثر فأكثر ، أنا أُحبك جداً أكثر مما تتوقع "

ألقى تايهيونغ ما بِجُعبته وما زالت يديه بداخل قميص جونغكوك تتحسس خصره، ليَبتَسِم جونغكوك بحَياء و يحوط بيديه حول رقبته

"و أنا أيضاً أسمري ، أنت رَجُلي الوحيد"

و عندها بدأ تايهيونغ بنَشر قُبُلاته على أنحاء وجه حبيبه الصغير ، فأخذ جونغكوك يضحك إثر القُبلات التي أصبحت عند رقبته فهي منطقته الحساسة

"هيونغي ما رأيُك بأن تأخذني معك إلى الشركة اليوم ، لأن أمي لن تفتح المتجر اليوم و لا أريد أن أبقى وحدي في البيت"