ch.12

4K 254 39
                                    

_

يقفز الأرنب الصغير من لُعبة إلى أُخرى في أنحاء مدينة الملاهي يَجُر حبيبه الأسمر في كل لعبة يذهب إليها

اليوم تايهيونغ قد أخذ حبيبه الصغير في موعد كان بدايته الذهاب للمطعم و آخره مدينة الملاهي

"هيونغي أريد أن أجلب المثلجات لنا"

"حسنا، سأذهب لأشتريهم"

"كلا، أنا من سأذهب"

"كما تريد صغيري ، لكن خذ حذرك"

و قد ذهب جونغكوك بعد ما طبع قبلة عل خد تايهيونغ

وبينما هو يَنتظر حبيبه الصغير إذا بفتاة تتجه إليه ، وعندما إقتربت منه بدأت بالتكلُّم معه

"أهلاً أيها الوسيم ، لماذا أنت واقف هنا من تنتظر؟"

وجهت سؤالها وهي تقترب أكثر ولكن تايهيونغ لم يُلقي لها أي إعتبار بل أدار وجهه عنها

ولكنها أيضاً لم تبتعد بل إقتربت منه أكثر وبدأت بإمساك سُترته بيدها تمسَح عليها وتتكلم بِعُهر،

"أعلم بأنك تنتظر حبيبك الصغير ذاك ، لكن ما رأيك بأن تتركه الآن وتأتي معي صدقني سنستمتع كثيراً "

كان تايهيونغ سيُبعُدها عنه ولكن سبقه أرنبه الغاضب بإبعاد يدها و دفعها عنه

"مارسي بعُهرك بعيداً عنه ، و إياك الإقتراب مجدداً "

قالها جونغكوك بصراخ نحو الفتاة و بعدها أُمسك بيد تايهيونغ يجره خلفه

دخل جونغكوك إلى بيتهما بوجه غاضب مما حدث قبل قليل يجر تايهيونغ الذي يُحاول كبح إبتسامته يَعـض على شفته السفلى من غيرة حبيبه الصغير!

حتى وصلا إلى غسالة الملابس التي في المطبخ ، ويقِف جونغكوك يضع يديه بجانب خصره، هو يريد أن يُخيف حبيبه الأسمر بغضبه لكن ما هو إلا أرنب صغير بفراء أبيض ناعم ورقيق

"لماذا لم تُبعدها ؟؟أم أعجبك الوضع هاا؟؟"

"كنت سأبعدها لكن أنت سبقتني في ذلك"

"لن أبقي رائحتها عليك"

تمتم بها جونغكوك وهو يُزيل سُترة تايهيونغ عنه ، ولكن ما إسفزه هو إبتسامة حبيبه، لذلك هو و ضع السترة في الغسالة و أخذ يصعد السلالم يتجه نحو غرفتهما الُشتركة

ليلحقه تايهيونغ يُحاول ترضة حبيبه الصغير وتدليله ، لكن جونغكوك صعب المنال لذلك هو الآن نائم على الأرض لوحده بعد طرده جونغكوك من على السرير

أعينه على وشك الإنغلاق لكن لم تُغمض بسبب الجسد الصغير الذي حشر نفسه بجسده الضخم يغرق به

ليَلُف تايهيونغ أذرعه المُعضلة حول خصر جونغكوك بإبتسامة، كان يعلم بأن هذا سيحدث لأن جونغكوك لايستطيع النوم لوحده

"هل تعلم بأنك جميل و لطيف حبيبي ؟ أنا محظوظ بك أميري"

وبعد حديث تايهيونغ نقر على شفاه حبيبه الصغير لتحمرَّ خدود جونغكوك ويحَشُر وجهه المحمر في رقبة تايهيونغ ، ليقهقه الأكبر على لطافَة حبيبه

"أنا لم أسامحك بعد، فقط أصمت ونام"






._.

النهاية💗

الفكرة ؟؟؟

رأيكم؟💜

أكتر بارت عجبكم في الرواية ؟؟

كونوا بخير دايما 😄

بعرف أنه البارت بيض بس سلكوا لأنه الحمد لله ما في أفكار 😐


فتى الورد- TKWhere stories live. Discover now