اولا مواعيدنا.
ثلاثاء وجمعة يا شباب بإذن الله.
ثانيا:
انا الايام دي بجد صعبه جدا وضغط جامد جامد وبحاول علي قد ما اقدر ما اوقفش وانزل فصلين كل اسبوع بإنتظام فلو سمحتو لازم إلاقي تفاعل حلو يشجع الواحد يكمل🥺👍
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت مستلقيه على الفراش في هذه الجلسة المريحه لإصابتها ولكنها ليست مريحه لشخصيتها الشقيه.
اخذت تصرخ بعصبيها كحالها منذ الأمس حينما علمت بإستعداد الفتيات للذهاب مع والدها و والدتها لهذا الحفل عند صُهيب.
صرت على أسنانها بجنون تحاول بكل قوتها منع عصبيتها النابعه من هدير قلبها المتدفق بجنون لرؤيته.. الجميع سيراه وهي لا.
اغمضت عينيها بقوة تكبح وحوشها التي تكاد تطلقها على الجميع.
صرخت بعصبيه تنادي بإسم شقيقها الوحيد المتواجد في الفيلا من أجلها هي.
دقائق ووصل لها وهو يتأفف بنفاذ صبر وقف على إطار باب غرفتها حافي القدمين بملابس بيتيه وخصلات مبعثره.. صرخ بها بقرف واضح:
_خير.. نعمين.. عاوزه اي من زفت مهاب.
نظرت له بصدمة من هجومه هذا فصرخت به بعصبيه هي الاخري:
_ إنت بتتكلم معايا كدا ليه هااا؟ ناسي اني أختك الكبيرة.
لوي شفتيه بحنق مردد بعدت كلمات غير مفهومه.. ثم ضرب على الباب بضيق وهو يقول بملل:
_ أخلصي يابت وقولي عاوزه اي؟
_ ما تيجي تديني قلمين أحسن.
بصلها بنظرة توحي بمدي ترحيبه فصاحت سريعاً قبل ان يتقدم ويفعلها حقا ً فهي في وضع صحي لا يسمح لها بصده:
_مالك مضايق ليه؟
نظر لها بحنق وكإنه يقول ألا تعرفي.. كتف ذراعيه علي صدره وهو يسند ظهره على إطار الباب مردد بغيظ شديد:
_ مهو انا الخدام اللي ابوكي خلفه علشان جلاللتك الكل يسافر للحفله وانا أفضل مزروع هنا في حراسة وخدمة الملكة لين الشافعي.
رمشت بصدمة و رددت بعدم تصديق:
_ تقصد ب اي الكل دي؟ مين سافر.
لوي شفتيه بحنق وهو يخطو للداخل بملل ويجلس علي طرف الفراش مطرق الرأس كولد صغيره حرمه والديه من النزهه المفضلة له:
_ابوكي وأمك ولينا وسيف ومراته زمردة وبنتهم فرح.. وطمطم كمان.
نظرت له بحسره شديدة ممزوجة بالحقد على كل من ذهب لهذه الحفله.
اكمل هو بنفس البؤس:
_ كان المفروض أروح معاهم بس إزي بقا وحضرتك طلعتيلي في البخت.. ابقا شايل الشركة وطلعان عيني وعند توقيع مهم زي ده محضروش.
رسمت البؤس والبراءه على ملامحها وهي تقول بنبرة مستعطفه:
_بقا تسيب أختك توأمك لوحدها وهي في الحالة دي وتسافر يا هوبا.. تؤ تؤ ده انت اخويا وسندي و آآآه .....
قاطعها مهاب وهو يدفعها بعنف فسقطت من جلستها علي جانبها اليمين وهو يقول بنفاذ صبر:
_ إنسي.. الاسطوانة دي انا حافظها.
