ال24

6.3K 751 94
                                    


أذكر الله...
الله أكبر
الحمدلله
استغفر الله العظيم
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ها طمنوني وصلتم للجزء الكام؟؟.
بجد فخوره بيكم اوووووي❤️

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توالت الايام و الأسابيع وظهرت الشمس مبدده لتلك السحب السودا لتكشف الستار عن زرقة السماء الصافية بعدما قضت علي شحوبها الرمادي الكئيب لتلعن عن بداية الربيع أخيراً.

تجلس أمامه وتفصل بينهما طاولة خشبيه في حديقة فيلا والده وحولها الازهار متفتحه تنشر عطرها في الجوء وتتخللها الفراشات بالوانها البديعه تلهو أسفل اشعة الشمس الدافئه والكثير من الورود تتساقط من الأشجار العالية كإنها تشاركهما سعادتهما الوليدة هذه.

تسمع له بإنصات شديد وعينيها تضيئ ببريق يفوق لمعان اشعة الشمس في قوته.. فهو نابع من قلبها الذي بدأ التعافي بعد مرض طويل يدعي الحب من طرف واحد... وها هي روحها العاشقه تتحرر اخيرا وتزهو أمامه تنعم بحبه الجديد الذي يغلفها بعيدا عن ألم الشوق وحريق البعد.

كانت تستند على كفها وهي توليه كامل اهتمامها... يعلم انها سافرت بعيدا تسبح معه وحده في فضاء يجمعهما سويا فقط.. فمال مثلها واستند بذقنه على راحة يده يرمقها بنفس النظرات وقد ارتاح قلبه الملكوم وتجدد تهشمه كإنها ألقت عليه تعويذه سحرية ف أعادته نابضاً من جديد كإنه عاد بالزمن لسنوات بعيدة حينما كان شخص حالم مشرق مبتهج الروح.

رن الصمت وتكلمت القلوب فكانت أبلغ وأوضح من كل لغات العالم أجمع حيث أرسلت ما تريده بالعيون فصنعا لغة جديدة لا يفهمها غيرهما.

أصوات العصافير ونسمات الهواء يعزفا سيمفونية عذبه تسكر القلوب في حالة شجن فريدة لا يدركها غير الواقع بالحب حد الثماله.

اتسعت ابتسامتها فرأي الجنة تفتح أبوابها له علي ملامحها ف إبتسم تلقائياً وهو ينظر لها مأثورا بجمالها الأخذ وبتلك الحمره التي تغزو وجنتيها ليست خجلا ولكن شغفاً وحباً بهذه اللحظة.

هز رأسه بخفه يسألها بصمت عن سر ابتسامتها... ف زادت ابتسماتها اتساعت حتي باتت ضحكة خافته... كضحكة طفل صغير شقي رأي شيء مخجل.

فزاد تعجبه ولم تمحي ابتسامته حيث تصيبه عدو الابتسامة والاشراقه كلما تبتسم.

_ مش مصدقه اني قاعده قدامك و ببصلك كدا.. لا وأنت كمان بتبصلي.

متيم أنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن