(•أعمال شاقة•)

50 1 0
                                    

في غرفة هالوك________
دخل الغرفة و هو مستاء اذ انه اسوء جزئية في يوم ، العودة لغرفته ، لطالما كانت طوال هذه السنين جزئيته المفضلة بتواجد زوجته المرحومة يشيم و بنفس الغرفة و لكنها باتت كالكابوس بالنسبة له ، مع ذلك هو مضطر لتقبل الحقيقة ، وجد تلك الحقودة جالسة على كرسي امام الامرآة تسرح شعرها الاسود لتقول بعد ان لاحظته:هالوك هل هذا انت؟
هالوك:نعم لقد اتيت
زمرد بابتسامة:اهلا بك
هالوك:هل نامت الفتيات؟؟
زمرد:نعم لا تقلق لقد نمن و لكن تلك الطفلة اتعبتني بأسألتها قبل النوم
هالوك:ماذا ستفعلين بعني هي بالنهاية طفلة و لازالت على ابواب الحياة و عليها ان تتعلم يقع على عاتقك كام ان تردي على تساؤلاتها و لا تتذمري
زمرد بسخرية:من يراك يقول انني امها حقا
هالوك:لا اصدقك حقا يا زمرد !! كل يوم تدهشينني اكثر بكلامك المثير للاعصاب ، الستي انتي من قبل ان يتكفل بهذه الصغيرة؟؟ حين ماتت يشيم و عرضت علي امك ان اتزوجك و اخبرتك ان لدي بنتان وافقتي و قبلتي برحابة صدر و انا قبلت التكفل بابنتك باموك و لكن ارى انك لا تعملين بوصاياك ووعودك زمرد هانم
تركت زمرد المشط و قالت بتوتر و هي تفرك اصابعها:ييوك ليس كذلك و لكن الطفلة كلما كبرت اكثر تزيد احتياجاتها و تطلباتها و....
قاطعها بحدة:اساسا انتي ماذا تفعلين؟؟ لا تفعلين شيء سوى اطالة لسانك على امي و جعلها تندب حظها لا اكثر اما بيرفين فتهتم بها عمتاها هيلين و اصلي و نادرا ما تفعلبن ذلك اما نيلسو فهي كبيرة و تجيد تدبر امر نفسها
زمرد:يعني و الله انني احاول بقدر ايتطاعتي توفير الاجواؤ المطلوبة لهما و لكن....
هالوك بنفاذ صبر:حسنا زمرد ، لا تطيلي ، كانا نعرف الى اين سيصل الموضوع بالنهاية و ليست اول مرة نفتح موضوع كهذا انا سأنام تصبحين على خير ، قالها و انكب على سريره محاولا النوم و طرد تلك الافكار التي تراوده كل ليلة حين يغمض عيناه مستسلما للنوم اما زمرد فتنهدت بقلة حيلة و غضب في نفس الوقت و اكملت تمشيطها لشعرها
اما في غرفة سليم_________
دخل ليجد جانان جالسة على السرير تمسح على شعر يامور النائمة على السرير لتقول:مساء الخير اشكم
سليم بابتسامة:مساء الخير حبيبتي
يامور:احممم احمممم اشكم و و سيڨجيليم و حركاتت خيرا ابي
سليم بصدمة:كزز الم تكوني نائمة ؟؟!!
يامور و هي تكتم ضحكتها:ذلك صحيح و لكنني ايتيقظت اثر كلامك الرومانسي ابي العزيز
سليم بغضب قليل:كززز اضربك والله تأدبي قليلا
جانان:أمااانن من يراك يقول اننا تزوجنا زواج تقليدي و امك من اختارتني لك
سليم بصدمة و احراج:مالذي تقولينه جانان يااا؟؟
يامور بفضول:نيي؟؟هل تزوجتما عن حب؟؟
نظرت جانان لسليم ليبادلها النظرات بحدة فتقول بتوتر:ييوك جنم من اين خرج هذا الآن
اعتدلت يامور بجلوسها و قالت بحماس:امييييي اخبريني ارجوككيي اعدك لن اخبر احد
سليم:ليس لديها ما تخبرك ايااه هيا اذهبي لغرفتك
يامور بترجي:ولكن بابا يااا..
قاطعها:لا يوجد بابا و ما شابه هيا اذهبي لغرفته
مسحت من وجهها علامات الترجي و الحزن و ارتسمت علامات الخبث لتقول:نعم نعم سأخرج لتبقيا لوحدكما
اردفا معا بحدة:يااموووررر
يامور بضحك:ايي تمتم ياا صمتت ، ليلة سعبدة ابي (قبلت خده)ليلة سعيدة امي(قبلت خدها) ثم خرجت من الغرفة تاركة اياهما لتضحك جانان قائلة:مجنونة ياا
سليم:من اشبهت يا ترى
جانان بمكر:من ستشبه طبعا والدها
سليم:تتكلمين و كأنك عاقلة
جانان عاقدة حاجبيها:الست كذلك؟؟
سليم:لا اعرف
جانان رافعة حاجبيها باستغراب:لا تعرف؟؟
سليم بضحك و هو يقرص انفها بخفة:انني امزح معك
جانان:هممم واضح كثيرا
سليم بطفولية:كزمااا ياااا
جانان بابتسامة:تمام لم اغضب
سليم:زوجتي الحبيبة ابتسمت جانان بخجل لما قاله لينظر الها بحب
في غرفة يافوز___________
دخلت داريا و زفرت بعمق لان حماتها لم تحدث اي موقف او فعل يتطلب من داريا التدخل بشكل غير مقبول بالنسبة لهم كاهانتها او اهانة كرامتها او اصلها و لكنها لا تعرف ان اهانة الناس و الاطاحة بكبريائهم و كرامتهم ليس من شيم عائلة كاراسو ، ارتمت على السرير الذي كان قاسيا بعض الشيء و ليس مريحا مثل الذي بغرفتها في اسطنبول فباغتها ذلك الشعور الذي نشعره دائما حين نظن ان الفراش مريح فنرتمي عليه ظنا منا اننا سنغوص به و لكننا نحس و كأننا ارتمينا من قمة عالية على الارض مباشرة و هذا كان شعور داريا و اكلت هوا😂فتألمت بخفة وتأففت و تذمرت ثم نهضت و اخذت تتلمس البساط الخشن بيدها الناعمة
في غرفة اراس________
دخل اليها و هو منهك من التعب ليجد زوجته تجلس على السرير و هي تفكر بشيء ما فاقترب و قال باستغراب بعض الشيء:اءاء نيڨا؟؟
صحت نيفا على شرودها اثر صوته لتقول بفرع:هااا اراس هل اتيت؟
اراس:نعم ، هل انتي بخير؟؟
نيفا بابتسامة متملقة و هي تفرك رقبتها بتوتر خلفه حقد و غيرة عارمان:نعم ، نعم انني بخير
اراس:و لكن لا يبدو هكذا عليك
توقفت نيفا عن فرك رقبتها و نظرت له لوهلة ثم قالت بعد مدة بنفاذ صبر:حينا سأخبرك
رمى معطفه على الكرسي و جلس بجانبها ليقول بترقب:ني؟
نيفا:زوجة اخيك هذه
اراس:اي واحدة؟؟ هل زمرد؟؟ هل فعلت لك شيئا؟؟
نيفا:ييووكك يوك ليس كذلك ليست زمرد ، زوجة اخيك الجديدة .... العروس الجديدة يعني(قالت آخر جملة لها بنوع من السخرية)
ليردف باستغراب:مابها؟
نيفا:لم تعجبني ابدا
اراس:هل اندهشنا ؟؟ لا !! اساسا لم تعجب احدا منكن
نيفا:قولك "منكن"؟؟
اراس:انتن النساء يعني
نيفا:لماذا هل اعجبتك انت؟؟
اراس:يوك لم اقل شيئا كهذا و لكن اظن انه علينا منحها بعض الوقت ، قد تكون ذات نية حسنة
نيفا بغضب تحاول اخفائه:اهذا ما تقوله
اراس:يعني ، بالنهاية لا اظن ان اخي سيخطأ باختيار امرأة حياته و نصفه الآخر خصوصا ان لديه مشاكل بالثقة منذ الصغر ، لا اعتقد انه سيمنح الثقة لامرأة لا يعرفها جيدا
رمقته نيفا بحدة بعض الشيء و قالت:جيد ، سنرى ان كانت جيدة
اراس:انتي مارأيك بها ؟؟ كيف بدت لك
نيفا:والله لما الكذب ، لم ارتح لها ابدا تبدو ذات نوايا سيئة حتى امي لم تتقبلها يعني يقولون قلب الام ان لم يرتح لشخص يعني انه سيء
اراس:ما ادراك يا عزيزتي ربما امي تقول هذا من غضبها و قد تعجب بها لاحقا
نيفا:لا اظن ذلك امك لن تستطيع ان تحبها انا متأكدة ان دمها اثقل من النفط فلا اظن انها ستستطيع كسب قلبها
اراس:تتكلمين و كأنك متأكدة يا روحي
نيفا:نعم لانني متأكدة
اراس:انظري الي!ام انك رأيتي منها تصرفا غير لائق!!
نيفا:يووكك يوكك لم ارى ولكنها متكبرة للغاية
اراس:كيف عرفتي
نيفا:اماانن بوشفار انا سأدخل و اتحمم
اراس بايتغراب من تصرفاتها:تمام و انا سأنام ، قالها ثم استلقى على سريره كي ينام
في غرفة يافوز_الساعة الثانية و النصف ليلا____
كان نائما و بحضنه داريا و استيقظ على صوت هاتفه يهتز ليبتعد عنها و يرد بصوت منخفض و هو مبتعد:ماذا يوجد؟؟
الرجل:سيدي ، حصلت بعض المشاكل اثناء عملية المقايضة لقد تدخل رجال لا نعىفهم بالعملية و حاولو سرقة الشحنات التي وصلتنا و قد قمنا بقتل نصفهم
يافوز و هو يفرك جبينه بغضب محاولا التحكم به ليقول بعدها:الشحنات؟؟ ها هي بأيدينا ام انكم افلتتموها؟؟
الرجل بتوتر و خوف:لم....تتم عملية المقايضة لقد عادت الجماعة و معهم الشحنات لم نستطع الحصول عليها
يافوز و قد زاد غضبه و لكنه كان يحاول كتمه بقدر استطاعته:النقود؟؟!!
الرجل بتوتر:النقود؟؟
يافوز و هو يكز على أسنانه:ماذا حصل للنقود هل سلمتموها ؟؟ على الاقل قل انكم لم تفعلوا ذلك!!
الرجل:شيي...كدنا نفعل و لكن ...
يافوز بانفعال:ولكن؟؟؟
الرجل:لقد منعناهم يا سيدي
يافوز بغضب:ياا قل ذلك من البداية لما تصمت و تتلف اعصابي؟؟
الرجل:اعتذر يا سيدي ... شيي.. ماذا نفعل الآن
يافوز:خذوا النقود وإختفوا فورا لا تدعوا الشرطة تراكم انا سآتي بعد قليل
الرجل:امرك سيدي
ثم اغلق يافوز الهاتف و التفت لداريا فابتسم لشكلها و هي نائمة ثم اقترب و قبل رأسها من الجانب و خرج بعد ان لبس معطفه و في تلك اللحظة حين خروجه خرج كل من هالوك ، سليم و أراس يرتدون ايضا معاطفهم و وجوههم لا تبشر بالخير
ليقول بدهشة و همس:ماذا تفعلون انتم في هذا اوقت
طبعا هم بدورهم اندهشوا حين رؤيته ليقول هالوك:بالاصل انت ماذا تفعل يا أخي ؟؟ هل هناك مشكلة
يافوز: لقد طرأ لي عمل في منتصف الليل
سليم:أي عمل
يافوز بتهرب:ماذا عنكم
اراس:و نحن أيضا طرأ لنا عمل
يافوز:أي عمل
هالوك ، اراس و سليم:ما شأنك ؟؟
يافوز بعصبية:ماذا يعني ما شأني ياا ألست أحد رجال هذه العائلة؟؟
فجأة بدأو يضحكون لانهم استطاعو اغضابه بسهولة ليقول باستغراب:ماذا يحصل لكم يا بني ؟؟
اراس بضحكة و ابتسامة حزينة:لازال يغضب على أبسط شيء كالماضي
سليم و هو يربت على كتف أراس:أنت محق
يافوز و هو يدخل أصابعه بين شعره:اللهممم أنت امنحني الصببر !!! هيا أنا ذهبت أحاسبكم لاحقا
هالوك:بيكي كارديشيم
ثم نزل جميعهم و لكن يافوز سبقهم الى المكان الذي طلب من رجاله ان يلتقوا فيه إذ ركن سيارته جانبا و نزل ليجد رجاله متجمعين أمام سياراتهم فيقول:لم تعلم الشرطة بشيء أليس كذلك؟؟
أحد رجاله:أبدا يا سيدي
يافوز:المصابون؟؟
الرجل:يوجد 7 يا سيدي 5 موتى و أحد السبعة حالته حرجة و الواضح انه من الجماعة التي كنا سنأخذ منهم السلاح
يافوز و هو يمسح على ذقنه:هذا لم يصبح جيدا أبدا
الرجل:ماذا سنفعل الآن يا سيدي
يافوز:أنا أعرف ما علي فعله ، ثم إقترب من أحد المصابين الملقين على الأرض و أخذ يتفقد نبضه
في تلك الاحيان وصلت سيارة الاخوة كاراسو الثلاثة إذ نزلوا بسرعة ليرو رجالهم ملقين على الارض و أحدهم يتفقد نبض مصاب ليصرخ سليم و هو يوجه السلاح عليه و كذلك إخوته:لاااننن إرميي سلااحححكك إرمييي
بدا ذلك الصوت مألوفا ليافوز ليرفع رأسه و يرى اخوته الثلاثة موجهين اسلحتهم عليه فيقول أراس بصدمة:أخيي؟!!!
هالوك:يافووزز؟!!!
يافوز بصدمة:ما عملكم انتم هنا
سليم:في الاصل ما علملك أنت في هذا الوقت هنا ؟؟
يافوز بسخرية:كنت ابيع حلوى القطن و مررت من هنا فوجدته مغمى عليه
اراس:تشوك كوميك يااا
سليم:ما هذا الذي بخصرك؟؟
هالوك بصدمة:سلاح؟؟!!هل الذي بخصرك سلاح حقيقي
يافوز:يوكك إنه لعبة
سليم بانفعال:ياا يافوز كف عن السخرية ياا
يافوز بهدوء:هل هذا الرجل عائد لكم ؟؟
هالوك:ايفيت كيف وضعه هل هناك نبض
يافوز:مع الأسف يعيش .. كنت سآخذه للتحقيق و لكن كل شيء أصبح واضحا
اراس:ماذا تقصد يا أخي ؟؟!!
يافوز بغضب و هو ينهض من عند الرجل:يااا أنتم كيف تحاولون اعاقة عملية المقايضة خاصتي هل جننتمم؟؟
هالوك بعصبية:توقف عن الصراخ يا وللدد لا تصرخ على اخيك من اين سنعرف أنهم جماعتك ؟؟
سليم و لازال تحت وقع الصدمة:دقيقة دقيقة ماذا يقول هذا الآن؟؟
اراس بنفس النبرة:هل دخلت مجال المافيا يا أخي ؟؟
يافوز:قصة طويلة اخبركم لاحقا الآن خذوا هؤلاء من أمامي
هالوك:الم يبقى أحد من رجالنا حي
يافوز دون النظر له:لقد انهاهم رجالي كلهم و يوجد مصابين كثر
هالوك:اللهمم ياا متى لحقوا و انهوهم
يافوز:كان على رجالكم ان لا يعبثوا معي
سليم:ياا أخي كم مرة علينا ان نقول اننا لم نكن نعلم بأنهم رجالكك؟؟؟
يافوز:على كل حال أنا ذاهب
هالوك:الى اين؟؟
يافوز:الى صاحب الاسلحة إشتي
اراس:لنأتي معك نحن
يافوز:اولان الم تعقل بعد الأسلحة لي
هالوك:السنا إخوتك ايها المتعجرف الصغير؟؟
يافوز:ما شأني بكم ياا فوق ما ان رجالكم كادو يقحموا رأسي بمصائب الشرطة و يقتلوا رجالي بعد ان ابطلوا اهم عملية مقايضة تأتون أنتم و تقولون لي ألسنا إخوتك
سليم:دعنا نجتمع معا  إذا
يافوز:ماذا؟؟
هالوك:ايفيت سليم محق السنا إخوة؟؟ إذا دعنا نتعاقد و نجمع معا و نتحد
يافوز:مالذي تهذون به حبا بالله
سليم:إن لم تقبل أخبر الشرطة
نظر له هالوك و اراس بصدمة بينما ضحك يافوز بسخرية قائلا:الله الله سليم بي !! ماذا عنكم يا أخي هل أتيتم هنا لانكم سمعتم حصول مقايضة استلام أكياس سكر؟؟
سليم باستفزاز:أنا اعرف ما أقوله ، ابلغ عنك و أستخدم الاوراق الرابحة الى صالحي و اخفي كل الادلة التي تخصنا
يافوز:إذهب من هناك!! أعرف انك لا تفرط بي !!
اراس بطفولية و ترجي:ولكن رجاءا يا أخييي
يافوز:اولماز ديديم
هالوك:يااا ألسنا من نفس الكنية و خرجنا من نفس الرحم؟؟ ألسنا نسكن تحت نفس السقف و نتناول من الصحن نفسه ؟؟ الم ندخل هذا المجال لحماية عائلتنا و شرفنا و رعيتنا؟؟ مادام لدينا نفي الاهداف لما لا نتحد بهذا أيضا؟؟
سليم:كلام هالوك صحيح لما تعاند يا أخي
يافوز و قد تقبل الفكرة بعض الشيء:أنظر الي أعرف انكم ستسيطرون علي مثل الأيام السابقة ، حين كان أبي يشتري لي كرة جديدة و تخدعونني بقولكم سجعلك في مقدمة الدفاع ثم تضعونني حارس مرمى و ينتهي بي المطاف مصاب بوجهي او بطني لن اسمح لكم
اراس:أنظر لمن يتكلم ياا ذلك حصل مرة واحدة ماذا عنك كنت ترمينا بالحجارة فقط لاننا رششنا قطتك بالماء
يافوز:تلك كانت خطي الاحمر
اراس:خطك الاحمر او الاخضر لا تفرق ، المهم اننا كنا متعادلين و لم تكن تترك أحدا يؤذيك الا ورديت له بالمثل
هالوك:اي مثل يا هذا لقد كان يرد الصاع صاعين
يافوز:و انتم تستحقون لم يكن عليكم استحقاري لانني أصغر واحد بينكم
سليم:اللهممم هل نحن استحقرناك؟؟ ياا السلطانة عزيزة و السيد هالوك كانو يعدونك ولدا خاصا مميزا حتى بعد ولادة هيلين المسكينة لم تترك لها مساحة كافية من الاهتمام
يافوز:يعني لا افهم انتم الان تحسدونني أم ماذا؟؟ماذنبي ان كنت اوسم واحد بينكم يعني ؟؟
اراس:أمان يا ربييمم كيف تتحملك زوجة أخي يا هذا
سليم:والله أنت محق يااا
يافوز:إن كنت إنسانا طبيعيا كزوجة أخيك تعرف قيمتي
هالوك:ياا لو ناقشتموه أكثر لن تسملوا من غطرسته
يافوز:ايي تمامم قبلت الانضمام إليكم اساسا لو لم اقبل تنقرون رأسي بثرثرتكم
اراس بفرح:اووهه بيييههه اوووهه بيههه ، ثم قرب رأسه ممسكا اياه بكلتا يديه و قبله ليقول يافوز بضحك:دوورر لانن
ابتعد عنه اراس ليقول هالوك و هو يمد يده ليصافحه:اذا أهلا بك ايها الشريك الصغير
يافوز:هل صغير؟
سليم:طبعا صغير انت أصغر واحد بيننا يا هذا
يافوز:سليييمممم
هالوك:حسنا حسنا سليم لا تزعج الباشا الصغير
يافوز بتذمر و غضب:اتراجع والله هااا
سليم:أمااانن لا تقولو شيئا قولو السيد يافوز كاراسو الوسيم قاهر الاعداء و مدلل السلطانة ع...
يافوز:تمام لان ابارتماا
اراس:اييي ماذا سنفعل الآن
يافوز:حلو أمر جثث رجالكم و أنا سأتكلم مع الرئيس
سليم:اي رئيس
يافوز:ذلك الاصلع إشتي من سيكون غيره ؟!
هالوك بضحك:إنه يتكلم عن جنكيز
يافوز:هيا هيا اخفو الجثث قبل ان تأتي الشرطة ثم ان علينا ان نلحق على فطور الصباح قبل ان تقتلنا السلطانة عزيزة او ننال عقاب من السيد جلال
اراس:اماانن الا عقاب السلطاة عزيزة
هالوك:حسنا حسنا
ثم ذهب كل منهم الى عمله
في الصباح_الساعة الرابعة صباحا________
كانت داريا نائمة في غرفتها لوحدها بعمق من تعب السفر اذ بباب غرفتها يطرق طرفقات متواصلة فتستيقظ بفزع و لا تجد يافوز بجانبها فتزيح شعرها عن وجهها للاعلى و هي تقول بخمول:اللهمم من هذا الآن
ليأتيها صوت ماكر من الخلف:هياا هياا ايتها الكنة استيقظييي
داريا:ماذا حصل؟؟
نيفا:ماذا يعني ماذا حصل حماتك تناديك علينا اعمال كثيرة اليوم هياااا استيقظيييي
داريا بصدمة بعد ان نظرت للساعة في هاتفها:و لكنها لازالت الساعة الرابعة تماما
نيفا بغضب:هل ستأتين ام انادي امي عزيزة لتأتي و توقطك بنفسها؟؟!!
داريا بتشتت:تتمام تمام انا قادمة ، قالتها و نهضت من السرير ثم غسلت وجهها و نزلت و هي تلبس روبها فوق بيجامتها القصيرة لتجدهن يغسلن الزرابي و يدعسنهم بقدميهن فتندهش من هذا ، أبقي اناس في هذا العصر يغسلون الزرابي بهذه الطريقة لا بل يستعملون هذا النوع القديم السميك من الزرابي المصنوعة من مختلف خيوط صوف الخرفان و الحيوانات قاطعها من صدمتها و شرودها العميق و تفكيرها. صوت حماتها و هي تصرخ:هيييي ڨيلييينننن هاانممم قووناادينن الواضح انك نمتي براحة ليلة البارحة لدرجة انك استيقظتي بوقت متأخر و لازلتي تودين النوم اكثر
داريا بدهشة:اي وقت متأخر ؟؟انها الساعة الرابعة !!!
حين سمع كناتها و بناتها هذا الكلام بدأن يضحكن منهم من ضحك سخرية على قدره الذي حبس رهينة لهذه العائلة و الام المتشددة و منهم من يضحك لانه يعتبرها نكتة لا اساس للصحة منها و كأنهم واثقين للغاية من كلامهم،  لتستغرب داريا منهن فتردف عزيزة بغضب:الساعة الرابعة و ماذا بعد؟؟ خهل توجد ساعة متأخرة اكثر؟؟ ثم ما هذه الثياب الجريئة التي ترتدينها ؟؟؟
نظرت داريا. لثيابها باستغراب ثم تذكرت انهم عائلة. متحفظة و لا ترضى باشياؤ كهذه خصوصا انها ببيت عائلة. كبيرة و ستقابل كل يوم حماها و حماتها و بناتهم و اخوة زوجها الرجال ثم حولت نظرها لعزيزة التي اكملت:نحن استيقظنا الساعة الثالثة فهذه من قوانين العائلة ايتها العروس ، الاطفال فقط من ينامون لساعة متأخرى للذهاب الى المدرسة اما الكبار فيكفيهم 2 و بالاكثر 3 للنوم
داريا:و لكن يا سيد عزيزة قلة النوم ليست صحية طبيا ابدا صدقيني قد ينجم عنها الكثير من امراض الاعصاب و الامراض المزمنة
نيفا:و هل احضروك لتتفلسفي على رأسنا ايضاا؟؟ قومي بعملك ولا تعترضي فصدقيني امي ستغضب طثيرا ان اعترضتي على قراراتها هذه
بقيت داريا متجمدة بمكانها من جرأة كلامهم هذا و ثقتهم التامة من مصداقيته فهي هنا و كأنها تتكلم مع اشخاص في عصر متأخر لتفزع مرة اخرى من كلام عزيزة القاسي:لماذا تقفين هناك تعالي و ساعدينا فوقوفك هذا لن يجدي نفعا و ان لم يعجبك ها هو الباب بامكانك العودة الى اسطنبول اللعينة
تذكرت داريا لوهلة كلام يافوز و حججهم المقنعة بعض الشيء لبقائها هنا و تذكرت انها تبقى هنا فقط لانه اراد و فعل الكثي ر و تحدى والديه من اجلها فتنهدت بقلة حيلة و تقدمت قائلة:تمام
ثم همت بالذهاب لغرفتها لتسمع حديث عزيزة الحاد قائلة:لحظظهه انظري الي
التفتت لها داريا منتظرة ما تقوله لتتقدم منها و تقول و هي ترمقها بحدة من الاعلى الى الاسفل:هذه الثياب لا اقبل بها في بيتي ، ان كنتي ترديني ان ترتدي ارتدي في غرفتك امام زوجك ليس امامنا نحن ، ضعي بعقلك هذه القاعدة و لا تخرجيها ابدا ، ان كنت تودين لبس اي شيء يعجبك و ان كان بهذا النمط من الملابس القصيرة تلك الثياب لن تتخطي بها عتبة غرفتك ، و هناك ملابس لا تتخطين بها عتبة باب البيت ، ليكن هذا بعلمك
كانت داريا مذهولة من كلامها بعض الشيء لان يافوز لم يحدثها عن هذه القوانين سابقا ثم قالت:حسنا لك هذا ايضا ، قالتها و عادت الى الغرفة ثم لبست نفس الفستان الفضفاض الذي اعطتها اياه امس لتعود لهم قائلة:ماذا سأفعل الآن
عزيزة لاصلي:كزم اتركي من يدك و اعطيها هي تنفض الزربية ، لنرى مدى مهاراتك يا ابنة اسطنبول
داريا بصدمة:هل سأنفض الزربية
زمرد بسخرية و هي تدعك الافرشة بقدميها:حتى انها اعطتك اسهل الاعمال ايتها العروس
تنهدت داريا باستسلام ثم اخذت العصى من يد اصلي التي ابتسمت بقلة حيلة و ابتعدت لتبدأ هي بنفضها فيسود المكان الغبار لتعطس هي و يبدأ الجميع يسعل بقوة
عزيزة:ياڤااشش يااا لا تضربي هكذا بقوة
هيلين:اضربي بخفة فقط كي لا ينثر الغبار عليك بقوة
داريا:حسنا سأجرب ، ثم اخذت تجرب و تجرب اما البقية فتركوها في حالها بامر من عزيزة و اكملوا عملهم
و حين أنهت عملها الا و هو نفض الزربية أخذت تعطس بشدة لتقول جانان بضحك:الواضح انك لست معتادة على هذه الأعمال
عزيزة:طبعا ليست معتادة ، هؤلاء هم بنات اسطنبول يزاحمون الرجال في اعمالهم و يعودون للبيت قدم على قدم ، خادمات و ماشابه
داريا و قد نفذ صبرها لتقول بنبرة مندفعة بعض الشيء:أنا لم يكن لدي خادمات عزيزة هانم ، كنت احل أمري بنفسي
عزيزة:اويليمي؟ و لكنني لا اراك تحلينه الآن
داريا:لم اكن أقوم بأشياء كهذه و اكن على الاقل كنت اتدبر امري بنفسي
جانان و هي تغسل الملابس بيديها:حقا؟؟ ماذا كنت تعدين مثلا؟؟
داريا:سلطة خضار و بصل ، حساء خضار صحي ، كعك شوفان ، سلطة فواكه ، و احيانا نودلز
زمرد:يااا ذلك الشيء الذي مثل المعكرونة الايطالية
هيلين:ايفيت ايفيت نعرفه لا داعي لوصفه أكثر
عزيزة و هي تدعك الافرشة بقدميها و تحمل بيديها فستانها الفضفاض:ايتها الكنة الاشياء التي تتكلمين عنها اساسا لا يقال عنها أكلات ، إنها مجرد مقبلات ، هل تعتبرين السلطة و الحساء اطباق للعشاء؟؟
داريا و هي تفرك يديها بتوتر:يعني...هذا ما آكله أحيانا
عزيزة:و هل يأكل معك إبني ؟؟
داريا:يوك لا يأكل هو أشياء كهذه أساسا نحن لا نتناول الطعام مع بعضنا في أغلب الاحيان
عزيزة:على أساس تزوجتما منذ ثلاثة أيام ، أين كنتما تأكلان
نيفا بسخرية:ياا أين سيكون يا أمي العزيزة في النهاية لم تنقرض المطاعم في اسطنبول
داريا:نعم في أغلب الاحيان نتناول الطعام في الخارج ، او قبل سنتين كانت هناك جدتي و كنت اسكن معها ، حين يأتي يافوز لزيارتنا لا تتركه جدتي الا و أكل من اطباقها
عزيزة:الم تعلمك جدتك ايا من اطباقها؟؟
داريا:يعني ... لم تصبح لها فرصة لتعلمني
زمرد:يا أمي انها تقول أن جدتها المنتج و هي المستهلك صحيح؟؟
ضحك الجميع على ما قالته زمرد و لكن عزيزة لم تضحك بل غضبت لتقول:الى رأس عملكم هل هو وقت للضحك ؟؟ و أنت ايتها العروس !! أنهيتي نفض الزرابي تعالي و ساعديني
اقتربت منها داريا و رفعت فستانها مثلها قائلة:كيف سأفعل ؟؟
عزيزة:لا تقولي انك لا تجيدين دعك الافرشة
داريلا بتوتر:يعني..لم احرب فعلها في حياتي
عزيزة و هي تنزل من على الاناء الكبير الذي به الافرشة:خذي اذا اصبحت هناك فرصة لتتعلمي
داريا:حاضر ، ثم صعدت على الاناء و بدأت تدعك أما عزيزة فجففت قدميها و كأنت اصلي قد اعدت لها قهوة الصباح لتقول:خذي يا أمي العزيزة
عزيزة:ساول أصلي ، هل مسحتي الغبار؟؟
أصلي:لا ليس بعد ، يعني كنا ننظف الافرشة و لم تصبح هنا فرصة
عزيزة:جيد ، أتركي المهمة للعروس
أصلي:و لكن يا أمي العروس قدمت البارحة فقط لازال لديها اغراض لم ترتبها بالخزانة و لم تنظف غرفتها جيدا في النتيجة اما لم اقم بتنظيف عميق للغرفة عليها ان تفعل بنفسها أقول لو لا نتعبها من اليوم الأول
عزيزة:برافو أصلي منذ متى أصبح مسح الغبار عملا شاقا ؟؟ تنظف غرفتها و تمسح الغبار هل هذا متعب ؟؟
أصلي باستسلام:حسنا يا أمي سأترك لها المهمة
عزيزة:إذهبي أنت و حضري الفطور ، هل لازال يافوز نائما يا عروس
داريا:يووك لم يأتي ليلة البارحة منذ السهرة
عزيزة:الله الله الى اين ذهب الولد هكذا على عجلة الن يفطر معنا منذ أول يوم
داريا:يأتي في الصباح غالبا لقد كان هكذا حين كنا في اسطنبول
عزيزة:الله الله هل حفظتي إبني عن كثب في ثلاثة أيام ؟؟
داريا:يوك أساسا يافوز لم يبقى معي بعد أن تزوجنا لقد سافر في صباح اليوم التالي بعد العرس و لم يعد حتى قدومنا الى هنا
جانان:سليم أيضا هكذا
عزيزة:الم يبت هو هنا أيضا؟؟
جانان:ايفيت يعني نام بالغرفة و لكن حين استيقظت الساعة الثانية عشر رأيته يتجهز و قال ان عملا طرئ له
زمرد:هالوك أيضا
نيفا:ياا أراس أخبرني قبل هذا انه لن يبيت في البيت الليلة
عزيزة:الله الله هل حصلت مشكلة يا ترى
هيلين:لماذا الم يذهب أبي أيضا معهم
عزيزة:يوكك لازال في غرفته ينام
أصلي:أماان دعيه لا يذهب لينام براحة أساسا سيفرط بصحته ان إهتم لامور أولادك و كأنهم مراهقين
عزيزة:هل يفعلون من رغبتهم يا فتاة ؟؟
هيلين:تمام اصلي تماااممم لا تدخلي بتلك المواضيع
اصلي:تمام تمام صوصتم
عزيزة لهيلين:إذهبي و ساعدي زوجة أخيك أنت
هيلين بغباء:أيهن ؟؟
عزيزة:أيهن برأيك يعني؟؟ طبعا جانان
هيلين:حسنا ، ثم ذهبت و جلست بجانبها ليكملوا عملهم
حتى أصبحت الساعة 7 صباحا و كانو قد انهو الغسيل و نشروه ليجف و كان قد جهز فطور الصباح
في سيارة الشاب_____
اذ كان يافوز يقود و بجانبه هالوك بينما اراس و سليم من الخلف ليقول اراس:لان يافوز هل تعرف شيئا
يافوز:ماذا ؟؟
اراس:انا حزين للغاية
يافوز:الله الله لماذا
اراس:لم استطع ان احضر زفافك و نرقص الدبكة معا ماذا سيكون بعد؟؟
يافوز:ايي رقصت في عرسك قبل أشهر ، و رقصت في 4 زافافات قبله زفاف اخويك و أختك أصلي رحم الله زوجها
اراس:ياا أنا كنت اود ان ارقص دبكة كوني رجل متزوج
يافوز:ها قد رقصت في زفافك
اراس:ياا وقتها كنت عريسا
يافوز:حسنا ترقص في زفاف أختك
ارلس و هو يضربه قائلا بغضب:غبي !! الحق علي احزن لانني لم استطع حضور زفافك
يافوز:أساسا لم يحضر زفافي الكثير ، كان في بيت داريا و لم يحضر من اقاربنا سوى صديقتها ايلام
اراس بغيرة:من كان شاهدا بدل عني يا هذا
يافوز:أستأجرت شاهدا ماذا سيكون ؤ الم اقل ليس لدي شخص عزيز هناك في الغربة؟؟
هالوك:الا يوجد حناء و توديع عزوبية و ماشابه
يافوز:يوك
سليم بدهشة:اولوم كيف تزوجت إذا ؟؟ طالما لم تقم حفل شباب لتوديع العزوبية ولا أخذت الطرحة لعروسك و لا لبست عروسك الاحمر و وضعت الحناء؟؟ اي زفاف هذا
يافوز:صحيح لم نتقيد بالعادات و التقاليد و لكنه كان أجمل يوم في حياتي
اراس:اولوم على أساس أن يوم ذكرى ميلادي كان اجمل يوم في حياتك
يافوز:ذلك حين كنتُ صغيرا بريئا
اراس بصدمة:انظرر انظظرر لعديم الشرففف لقد غيرتك اسطنبول كثيرا هااا
هالو بضحك:حسنا حسنا لا تتجادلا
يافوز:ماذا عن زفافك ، كيف مر؟؟
سليم:والله لما الكذب لقد كان أجمل من زفافي
يافوز:اويليمي ؟؟
ارلس:ايفيت ، و لكن كنت تنقصه انت طبعا
يافوز بعد ان تنهد بعمق:ماذا كنت لأفعل ؟؟ السلطانة عزيزة أمرت و نحن نفذنا
هالوك:و أنت ايضا اصررت على تلك الفتاة و تعرف أن أمي لا تحب الاسطنبوليات
يافوز بانفعال بعض الشيء و دون وعي:ماذا كنت لأفعل لقد وقعت بالحب لأول مرة و إستحق المجادلة ، الم تصر انت على تزوج الاخت يشيم رغم حصول مشاكل مع اهلها بعد الخطوبة ؟؟
صمت هالوك و هو منصدم من رد فعل أخيه و تلك الكلمات داهمت قلبه كخناجر ملتهبة ، آه كم نزف قلبه كلما خطرت صورتها على باله او طن صوتها الناعم او ضحكتها في اذنه!! لم يبقى من ذكراها شيء حتى رائحتها تكاد تختفي من ملابسها سوى بناتهم اللواتي امنتهن عنده
أنز الجميع رؤوسهم أسفا و حزنا على اخيهم البائس ليعي يافوز على ماقاله و يقول و هو يربت بيده على كتف اخيه الكبير:أناا...أعتذر كثيرا يا أخي لم اود قول ذلك و فتح جروحك
هالوك بغصة:و هل التئمت تلك الجروح لتنفتح من جديد يا أخي الصغير ؟؟
يافوز بنفس نبره و هو يحاول بلع غصته ملتفتا لطريقه لكي لا يرو دموعه:ليرحمها الله .. يشهد الله أنها كانت أقرب صديقة لي و مقامها كمقام أختي أصلي
اراس بحزن:و هل انت لوحدك؟؟ كلنا هكذا
سليم:صحيح و لكنها كانت اقرب ليافوز أكثر
هالوك بضحك وسط دموعه:لقد كانت أصرت ان تختار لك عروسا على ذوقها
ابتسم يافوز وسط دموع ليقول اراس و هو يمسح دموعه:حسنا يا سادة ليس وقت البكاء ، حين نصل ترانا أمي و تظن شيئا سيئا حصل!!
هالوك:أنت محق !! ثم اكملوا طريقهم نحو البيت...القفلة💛

💛 الدّوامَة 💛Where stories live. Discover now