قررت أنشر فصل ثاني اليوم لأنه 90% بكرة ما رح يكون فيني انشر و اذا ربحت ال10% بتكونوا محظوظين و بتاخدوا فصل بكرة كمان
+
كل عام و انتم بخير و اتمنى لكم عيد مبارك
.
.
.
.
اصبحت الدموع تملئ عيون وويونغ و وضع رأسه بين يديه بينما يشهق..
الشاب تفاجئ من تصرفه هذا..
لكنه يتفهم انه ساكر و انه ليس بكامل عقله..
لا، ليس حتى نصفه..
"هيا، ألا تريد رقمي؟"
"ان كنت تريد هذا اذاً انا ايضاً لدي شرط"
"ماهو؟"
رد الشاب، انه فقط يريد ان يعود إلى بيته..
"ان نبقى على اتصال حتى تعود للبيت"
"حسناً.."
لتعلو الإبتسامة على وجه وويونغ و يسمح للشاب بالذهاب لبيته بعد ان اعطاه رقمه..
بعد مايقارب الدقيقتين من خروج الوسيم امسك وويونغ بالهاتف و اتصل عليه..
"م-مرحبااً~ ايها الرجل الوسيم"
"اهلاً"
"وااه، حتى صوتك على الهاتف مثير"
"اشكرك"
"اليوم، كان ممتعاً جداً"
"نعم"
ظل وويونغ صامتاً بسبب سماعه لشيء من الهاتف..
"ماكان هذا؟"
"انها قداحة"
¡قدّاحة، أداة من المعدن ذات حجر وزناد تشتعل بالبنزين أو الغاز أو نحوهما (تُستَخدم للسجائر)¡
(ماكنت متأكدة انا كانت الكلمة عربي فصحى لذلك بشرحها شو هي في حال كانت فعلاً مش عربي فصحى)
"قداحة؟ لما؟"
"سجائري.."
"انت تدخن؟"
"نعم"
"ممل"
"سأعتبرها مديح"
"لا تنسى ان تأخذ حمام من العطر فور وصولك للبيت"
"اه، لاتقلق.. لن انسى هذا"
وظلوا هكذا حتى دخل سان للمبنى الذي يسكن فيه..
كان يريد ان يخبر وويونغ بأنه وصل، لكن بدل ذلك بدء بسماع شخير لطيف عبر الهاتف
