.
.
.
.
يمسك سان بوجه وويونغ و يقربه اكثر و اكثر ليدمج شفتيه مع شفتي الآخر بينما يتلذذ بطعمهم الحلو..وويونغ كان مصدوماً للمرة المئة لهذا اليوم و كان ايضاً قد تحول لتمثال لم يتحرك لأنه لم يعلم ماللذي يجب عليه فعله..
لاحظ سان عدم تبادل وويونغ بالقبلة و فكر بالتوقف لكن جسده لم يهتم حقاً و اكمل فعلته الشيطانية..
اصبح يتعمق اكثر و اكثر بينما وويونغ بدأ يأن ألماً بسبب سان الذي لا يتوقف..
حتى آخر لحظة وويونغ اصبح يضرب على كتف سان يحتاج للهواء جعل سان يستيقظ من سهيته و يفصل القبلة فجأة..
نظر سان بعيون مفتوحة لآخر حد من الصدمة الذي فعلها لتوه بينما وويونغ لا يستطيع ان يبقي تواصل اعين بينه و سان من خجله..
بينما هم يلتقطون انفاسهم بصعوبة تحرك سان و استقام ينوي الخروج..
"اسف"
كانت كلمة واحدة قالها قبل هروبه من بيت وويونغ•في الصباح التالي
"لكنني حقاً لم اعلم انك ايضاً بنفس الجامعة"
"وويونغ لا تغير الموضوع، الآن و فوراً ستستقيم من تختك اللعين ذاك، تغير ملابسك و تأتي إلى الجامعة.. لديك الكثير من الوقت لا تتحجج بأنك ستتأخر.
بسرعة لأنني انتظرك امام البوابة""يونهو- لقد قلت لك انني لا اريد القدوم، ان اتيت فسأقابله و ان قابلته سأنتحر.. هل تريدني ان اموت؟"
"نعم، اريدك ان تحترق بالنيران السفلى.. تعال بسرعة و قل لي ما حصل بالتفاصيل المملة وإلا سآتي انا بنفسي"
"انا لن آتي، و قلت لك انني تكلمت عن كل شيء بالفعل، لقد فصل القبلة فجأة، اعتذر و ذهب.. ماكان بإمكاني فعله؟"
-تم فصل الخط-
"لقد اغلق الهاتف بوجهي؟"
تذمر وويونغ قبل ان يمر بعض الوقت و يرن جرس بيته..يستقيم وويونغ و يفتح الباب
"يونهو؟""نعم، انه يونهو الذي سيدبحك"
"شكراً لك، على الأقلية يمكنني الموت و الارتياح"
"لقد غيرت رأيي لن اقتلك"
"اكرهك"
"إذاً، ما هو السبب الاول له لتقبيلك؟"
"ا-اام، اعتقد، لأنني قلت له انه جعلني اشعر بالكثير من الأشياء"
"لقد اعترفت له؟"